«استوديو الأربعاء» أحيا الذكرى العاشرة لرحيل مخرج «عمر المختار»
الفاروق عبد العزيز: مصطفى العقاد أهم عربي اقتحم «هوليوود»

الفاروق عبد العزيز (تصوير سعد هنداوي)

لقطات حصرية للراحل مصطفى العقاد

الفاروق عبد العزيز (تصوير سعد هنداوي)

لقطات حصرية للراحل مصطفى العقاد

الفاروق عبد العزيز (تصوير سعد هنداوي)

لقطات حصرية للراحل مصطفى العقاد




أهم من اقتحم «هوليوود» في عقر دارها من السينمائيين العرب.
هكذا وصف الناقد السينمائي الفاروق عبدالعزيز، المنتج والمخرج السوري العالمي مصطفى العقاد، خلال الاحتفالية التي نظمها «استوديو الأربعاء» مساء أمس الأول في مقر مكتبة الكويت الوطنية، احتفاء بمناسبة الذكرى العاشرة على رحيل العقاد.
واعتبر عبد العزيز الذي شارك «استديو الأربعاء»، بالتعاون مع نادي السينما الاحتفاء برفيق دربه المنتج والمخرج مصطفى العقاد، في ذكرى مرور 10 سنوات على رحيله، نفسه طالباً في مدرسة «عمر المختار»، قائلاً: «تعلمت من خلالها الكثير، وأتقنت طريقة عمل مصطفى العقاد الذي أنتج أصخم فيلم عالمي أنصف العرب، وقدم الوجه المشرق للنضال والحق العربي»، مترحماً على صديق دربه، وداعياً الله أن يجعل ماقدمه لإنصاف العرب والإسلام، سواء في فيلم «الرسالة» أو «عمر المختار» في ميزان أعماله.
وشدد عبدالعزيز على أن العقاد هو أهم وأنجح عربي اقتحم هوليوود، وقال: «سأعرض لكم فيلماً تسجيلياً قمت بتصويره أثناء تصوير فيلم (عمر المختار)، حيث وثقت في ما لايتجاوز ثلاثين دقيقة مراحل تصوير الفيلم، والمشاكل التي واجهتنا أثناء التصوير، ولقاءات حصرية مع الراحل العقاد».
وكشف الفيلم التسجيلي عن أن فيلم «عمر المختار»، انطلق تصويره في عام 1979 في منطقة صحراوية، بمشاركة 250 ممثلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان ويوغسلافيا ومالطا ومصر ولبنان وتونس والسودان وليبيا وسريلانكا.
وأعقب عرض الفيلم التسجيلي، عرض الفيلم التاريخي «عمر المختار» الذي عرض أول مرة في الكويت عام 1981 بمدة زمنية (167) دقيقة، وتدور أحداث الفيلم في ليبيا عام 1929 حول البطل الليبي عمر المختار، الذي وقف ضد الاستعمار الإيطالي وقاد الثورة الليبية، مما اضطر موسوليني إلى إرسال الضابط غراتسياني من أجل التصدي للثورة هناك، ليحاول القضاء على زعيمها عمر المختار.
«عمر المختار» قصة وسيناريو وحوار هاري كريج، وبطولة أنطوني كوين في دور «عمر المختار»، أوليفر ريد «غراتيساني»، أيرين باباس بشخصية «مبروكة»، ورود شتايغر بشخصية «موسوليني»، ومن إخراج الراحل مصطفى العقاد.
هكذا وصف الناقد السينمائي الفاروق عبدالعزيز، المنتج والمخرج السوري العالمي مصطفى العقاد، خلال الاحتفالية التي نظمها «استوديو الأربعاء» مساء أمس الأول في مقر مكتبة الكويت الوطنية، احتفاء بمناسبة الذكرى العاشرة على رحيل العقاد.
واعتبر عبد العزيز الذي شارك «استديو الأربعاء»، بالتعاون مع نادي السينما الاحتفاء برفيق دربه المنتج والمخرج مصطفى العقاد، في ذكرى مرور 10 سنوات على رحيله، نفسه طالباً في مدرسة «عمر المختار»، قائلاً: «تعلمت من خلالها الكثير، وأتقنت طريقة عمل مصطفى العقاد الذي أنتج أصخم فيلم عالمي أنصف العرب، وقدم الوجه المشرق للنضال والحق العربي»، مترحماً على صديق دربه، وداعياً الله أن يجعل ماقدمه لإنصاف العرب والإسلام، سواء في فيلم «الرسالة» أو «عمر المختار» في ميزان أعماله.
وشدد عبدالعزيز على أن العقاد هو أهم وأنجح عربي اقتحم هوليوود، وقال: «سأعرض لكم فيلماً تسجيلياً قمت بتصويره أثناء تصوير فيلم (عمر المختار)، حيث وثقت في ما لايتجاوز ثلاثين دقيقة مراحل تصوير الفيلم، والمشاكل التي واجهتنا أثناء التصوير، ولقاءات حصرية مع الراحل العقاد».
وكشف الفيلم التسجيلي عن أن فيلم «عمر المختار»، انطلق تصويره في عام 1979 في منطقة صحراوية، بمشاركة 250 ممثلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان ويوغسلافيا ومالطا ومصر ولبنان وتونس والسودان وليبيا وسريلانكا.
وأعقب عرض الفيلم التسجيلي، عرض الفيلم التاريخي «عمر المختار» الذي عرض أول مرة في الكويت عام 1981 بمدة زمنية (167) دقيقة، وتدور أحداث الفيلم في ليبيا عام 1929 حول البطل الليبي عمر المختار، الذي وقف ضد الاستعمار الإيطالي وقاد الثورة الليبية، مما اضطر موسوليني إلى إرسال الضابط غراتسياني من أجل التصدي للثورة هناك، ليحاول القضاء على زعيمها عمر المختار.
«عمر المختار» قصة وسيناريو وحوار هاري كريج، وبطولة أنطوني كوين في دور «عمر المختار»، أوليفر ريد «غراتيساني»، أيرين باباس بشخصية «مبروكة»، ورود شتايغر بشخصية «موسوليني»، ومن إخراج الراحل مصطفى العقاد.