قيادة داعش الشرعية من «الخوارج» والعسكرية من البعثيين الذين لديهم ارتباط بإيران ودول الغرب
الداعية السعودي الغنامي لـ «الراي»: 2000 مقاتل خليجي في سورية أكثر من نصفهم سعوديون يليهم الكويتيون
موسى الغنامي
حذر الداعية السعودي موسى الغنامي من ان «الخلايا الداعشية النائمة في دول الخليج تمثل خطراً حقيقياً»، مبيناً ان «عدد الخليجيين المقاتلين في سورية يبلغ نحو 2000 مقاتل»، ومشيراً إلى أنهم «يتركزون في أربعة فصائل، وهي تنظيم داعش وجبهة النصرة وجبهة أنصار الدين وبنسبة أقل في حركة أحرار الشام».
وقال الغنامي، وهو من المهتمين بالملف السوري، في تصريح لـ «الراي» إن «نسبة السعوديين في تلك الفصائل أكثر من النصف يليهم الكويتيون»، لافتاً إلى ان «الأعداد في بقية الفصائل فيها قليلة جداً بل لا تذكر».
وأشار الغنامي إلى أن «هؤلاء القوم قد ذهبت عقولهم فنحن نتعامل مع أقوام أشبه بالمجانين، والمجنون لا يُستغرب منه أي تصرف، وقد كتبت قبل أشهر أن الأيام سترينا كيف سيقتل الداعشي والده وأخاه وابن عمه، فكان رد كثيرين من الناس بأن هذا الكلام فيه مبالغة فما دار العام إلا وقد سمعنا بذلك».
وحول رأيه في قتال الشباب الخليجي في سورية أجاب الغنامي انه «من أوائل من حذر الشباب من النفير لسورية، وهذا ليس تخذيلاً عن نصرة إخواننا ولكنه حكم شرعي مبني على فتوى علمائنا وكلام أهل الشأن من قادة الشام الذين يصرحون بأن من يأتيهم يكون عبئاً عليهم».
وعن سبب سخريته من جيش الفتح أجاب بالقول «جيش الفتح ليس بجيش كما قد يوحيه المسمى، وإنما هو عبارة عن غرفة تنسيق عمليات مشتركة بين الفصائل السبعة المؤسسة له، وأنا لم أسخر من جهوده مطلقاً أو معاركه وإنما انتقدت بعض الفصائل التي تريد أن تجيّر مسمى جيش الفتح لها بعد أن أصبح مسماها غير مرغوب فيه عند الفصائل وعامة الناس».
وأضاف «نحن أمام جيش الفتح الذي تقوده جبهة النصرة لمشروعها مستغلة حسن ظن بقية الفصائل المؤسسة له أمام مشروع مستنسخ من تجربة القاعدة في العراق»، مردفاً بالقول «كثير ممن لا يعرف الواقع السوري بمجرد أن انتقد جبهة النصرة يرد عليّ غاضباً بمعارك جيش الفتح مع أنها لا تمثل إلا 20 في المئة منه ولكن بقوة إعلامها وخلع أنصارها لشعار جبهة النصرة ووضع شعار جيش الفتح في معرفاتهم أصبح الناس لا يفرقون بينهما».
وحول ما يتردد بأنه يٌهاجم كل الفصائل المقاتلة باستثناء جيش الإسلام بقيادة زهران علوش قال الغنامي «هذا الكلام ليس صحيحاً على الإطلاق، فأنا لم أنتقد إلا تنظيم القاعدة بشقيه (داعش) وجبهة النصرة، وجند الأقصى الذي يعتبر فصيلاً تابعاً لـ (داعش) أما بقية الفصائل فلم أنتقدها بحرف، بل إن جيش الأمة الذي قاتله الإخوة في جيش الإسلام لم أكتب عنه حرفاً واحداً رغم كتابة أكثر الناشطين عن تجاوزاته التي ظهرت لكل متابع».
وتابع: «أما نسبتي لجيش الإسلام (الذي يقوده زهران علوش) فهذا شرف لا أدعيه وهم تيجان للرؤوس يشرّفون ولا ينزوي الإنسان حياء من الانتساب لهم، رغم اني لا اعتبر نفسي محسوباً لا عليهم ولا على غيرهم، وأقول هذا أيضاً في أحرار الشام والجبهة الشامية وفيلق الشام وألوية الفرقان وبقية فصائل الجيش الحر وغيرهم من المجاهدين الصادقين».
واعتبر الغنامي أن «الداعية السوري عدنان العرعور رمز من رموز الثورة السورية، وكان له قصب السبق في تحريكها ضد إجرام العصابة الأسدية»، موضحاً بالقول «قد نختلف معه أو نتفق ولكنه وضع قدمه في مقدمة الركب وبارك الله له في علمه وعمره، فدوره كان كبيراً ولكنه في الفترة الأخيرة أصبح يبتعد عن الإعلام ويؤثر العمل بصمت».
وعن سبب اعتراضه على قتل جبهة النصرة للطفل السوري أحمد كلش بعد اتهامه بممارسته اللواط، أجاب بالقول «قضية الطفل أحمد كلش رحمه الله كتبت عنها تغريدات عدة، والحكم فيها مخالف لشرع الله من نواحٍ عدة، فأهلية القاضي وإثبات التهمة ووقوع التكليف عليه كلها تنقض ذلك الحكم، أضف لذلك أن جمهور العلماء يؤيد عدم إقامة الحدود في الغزو، ولكن للأسف أن فكر (القاعدة) قائم على المزايدات، فما إن يعمل (داعش) بحكم ينسبونه للشرع، حتى تسارع جبهة النصرة لإقامة الحكم نفسه، ولسان حالها (نحن أيضا نطبق شرع الله) والضحية هذا الشعب المغلوب على أمره».
وعن أدلته في اتهامه لقيادة تنظيم «داعش» بالعمالة لاستخبارات دول عدة، قال الغنام إن «قيادة (داعش) تنقسم إلى قسمين: قيادة شرعية وهؤلاء خوارج، ولاشك في ذلك، وقيادة عسكرية وهؤلاء بعثيون لهم ارتباط بإيران ودول الغرب، ولا أدل على ذلك من جواز سفر حجي بكر الرجل الثاني في التنظيم والذي قتل في تل رفعت، ووجد في جوازه زيارات متعددة لإيران حديثة وأيضاً زيارات لدول أوروبية عدة، ونشر ذلك في تقارير غربية عدة، أما بالنسبة لعامة الجنود في (داعش) فهم يتبعون للقيادة الشرعية التي تأتمر بالقيادة العسكرية».
وعن رأيه في ما يقال بأن تنظيم القاعدة في عهد أيمن الظواهري بات أقل تطرفاً من عهد سابقه أسامة بن لادن أجاب الغنامي بالقول «بن لادن أقل تطرفاً من الظواهري، ففي عهد بن لادن كان الغلو قد ضرب بأطنابه في أفرع القاعدة الأم، وأما خلال عهد الظواهري فلم يبق للقاعدة سوى المسمى فقط وهو لا يستطيع أن يأمر أي فرع يتبع القاعدة بإيقاف عملية أو فتحها، اللهم إلا فرع سورية فقط وأما البقية فيتدثرون باسم القاعدة لجذب الشباب لهم».
وقال الغنامي، وهو من المهتمين بالملف السوري، في تصريح لـ «الراي» إن «نسبة السعوديين في تلك الفصائل أكثر من النصف يليهم الكويتيون»، لافتاً إلى ان «الأعداد في بقية الفصائل فيها قليلة جداً بل لا تذكر».
وأشار الغنامي إلى أن «هؤلاء القوم قد ذهبت عقولهم فنحن نتعامل مع أقوام أشبه بالمجانين، والمجنون لا يُستغرب منه أي تصرف، وقد كتبت قبل أشهر أن الأيام سترينا كيف سيقتل الداعشي والده وأخاه وابن عمه، فكان رد كثيرين من الناس بأن هذا الكلام فيه مبالغة فما دار العام إلا وقد سمعنا بذلك».
وحول رأيه في قتال الشباب الخليجي في سورية أجاب الغنامي انه «من أوائل من حذر الشباب من النفير لسورية، وهذا ليس تخذيلاً عن نصرة إخواننا ولكنه حكم شرعي مبني على فتوى علمائنا وكلام أهل الشأن من قادة الشام الذين يصرحون بأن من يأتيهم يكون عبئاً عليهم».
وعن سبب سخريته من جيش الفتح أجاب بالقول «جيش الفتح ليس بجيش كما قد يوحيه المسمى، وإنما هو عبارة عن غرفة تنسيق عمليات مشتركة بين الفصائل السبعة المؤسسة له، وأنا لم أسخر من جهوده مطلقاً أو معاركه وإنما انتقدت بعض الفصائل التي تريد أن تجيّر مسمى جيش الفتح لها بعد أن أصبح مسماها غير مرغوب فيه عند الفصائل وعامة الناس».
وأضاف «نحن أمام جيش الفتح الذي تقوده جبهة النصرة لمشروعها مستغلة حسن ظن بقية الفصائل المؤسسة له أمام مشروع مستنسخ من تجربة القاعدة في العراق»، مردفاً بالقول «كثير ممن لا يعرف الواقع السوري بمجرد أن انتقد جبهة النصرة يرد عليّ غاضباً بمعارك جيش الفتح مع أنها لا تمثل إلا 20 في المئة منه ولكن بقوة إعلامها وخلع أنصارها لشعار جبهة النصرة ووضع شعار جيش الفتح في معرفاتهم أصبح الناس لا يفرقون بينهما».
وحول ما يتردد بأنه يٌهاجم كل الفصائل المقاتلة باستثناء جيش الإسلام بقيادة زهران علوش قال الغنامي «هذا الكلام ليس صحيحاً على الإطلاق، فأنا لم أنتقد إلا تنظيم القاعدة بشقيه (داعش) وجبهة النصرة، وجند الأقصى الذي يعتبر فصيلاً تابعاً لـ (داعش) أما بقية الفصائل فلم أنتقدها بحرف، بل إن جيش الأمة الذي قاتله الإخوة في جيش الإسلام لم أكتب عنه حرفاً واحداً رغم كتابة أكثر الناشطين عن تجاوزاته التي ظهرت لكل متابع».
وتابع: «أما نسبتي لجيش الإسلام (الذي يقوده زهران علوش) فهذا شرف لا أدعيه وهم تيجان للرؤوس يشرّفون ولا ينزوي الإنسان حياء من الانتساب لهم، رغم اني لا اعتبر نفسي محسوباً لا عليهم ولا على غيرهم، وأقول هذا أيضاً في أحرار الشام والجبهة الشامية وفيلق الشام وألوية الفرقان وبقية فصائل الجيش الحر وغيرهم من المجاهدين الصادقين».
واعتبر الغنامي أن «الداعية السوري عدنان العرعور رمز من رموز الثورة السورية، وكان له قصب السبق في تحريكها ضد إجرام العصابة الأسدية»، موضحاً بالقول «قد نختلف معه أو نتفق ولكنه وضع قدمه في مقدمة الركب وبارك الله له في علمه وعمره، فدوره كان كبيراً ولكنه في الفترة الأخيرة أصبح يبتعد عن الإعلام ويؤثر العمل بصمت».
وعن سبب اعتراضه على قتل جبهة النصرة للطفل السوري أحمد كلش بعد اتهامه بممارسته اللواط، أجاب بالقول «قضية الطفل أحمد كلش رحمه الله كتبت عنها تغريدات عدة، والحكم فيها مخالف لشرع الله من نواحٍ عدة، فأهلية القاضي وإثبات التهمة ووقوع التكليف عليه كلها تنقض ذلك الحكم، أضف لذلك أن جمهور العلماء يؤيد عدم إقامة الحدود في الغزو، ولكن للأسف أن فكر (القاعدة) قائم على المزايدات، فما إن يعمل (داعش) بحكم ينسبونه للشرع، حتى تسارع جبهة النصرة لإقامة الحكم نفسه، ولسان حالها (نحن أيضا نطبق شرع الله) والضحية هذا الشعب المغلوب على أمره».
وعن أدلته في اتهامه لقيادة تنظيم «داعش» بالعمالة لاستخبارات دول عدة، قال الغنام إن «قيادة (داعش) تنقسم إلى قسمين: قيادة شرعية وهؤلاء خوارج، ولاشك في ذلك، وقيادة عسكرية وهؤلاء بعثيون لهم ارتباط بإيران ودول الغرب، ولا أدل على ذلك من جواز سفر حجي بكر الرجل الثاني في التنظيم والذي قتل في تل رفعت، ووجد في جوازه زيارات متعددة لإيران حديثة وأيضاً زيارات لدول أوروبية عدة، ونشر ذلك في تقارير غربية عدة، أما بالنسبة لعامة الجنود في (داعش) فهم يتبعون للقيادة الشرعية التي تأتمر بالقيادة العسكرية».
وعن رأيه في ما يقال بأن تنظيم القاعدة في عهد أيمن الظواهري بات أقل تطرفاً من عهد سابقه أسامة بن لادن أجاب الغنامي بالقول «بن لادن أقل تطرفاً من الظواهري، ففي عهد بن لادن كان الغلو قد ضرب بأطنابه في أفرع القاعدة الأم، وأما خلال عهد الظواهري فلم يبق للقاعدة سوى المسمى فقط وهو لا يستطيع أن يأمر أي فرع يتبع القاعدة بإيقاف عملية أو فتحها، اللهم إلا فرع سورية فقط وأما البقية فيتدثرون باسم القاعدة لجذب الشباب لهم».