ابتسامة نائب رئيس النقابة لم تخف الهواجس والهموم
الفن في حضرة التشريع... احمونا من الدخلاء
الغانم مستقبلاً العلي وماتقي
طارق العلي يبشّر الفنانين من خلال «الراي»:
- قريباً ... قانون يقوّم العمل الفني ويحدّ من الشوائب
- البعض يتهمنا بالتجاوز على الذوق العام ويشعرنا أننا من دون تربية
- مشكلتنا في هذا البلد أن الكل فيه بات يفتي
- قريباً ... قانون يقوّم العمل الفني ويحدّ من الشوائب
- البعض يتهمنا بالتجاوز على الذوق العام ويشعرنا أننا من دون تربية
- مشكلتنا في هذا البلد أن الكل فيه بات يفتي
الفن في حضرة التشريع...هواجس وهموم وتطلعات الى قانون يقوّم العمل الفني ويحد من شوائبه ومن الدخلاء عليه.
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم استقبل أمس نائب رئيس نقابة الفنانين والاعلاميين الكويتية، رئيس فرقة المسرح الشعبي طارق العلي والمدير الفني والثقافي في النقابة خالد أمين ماتقي.
وجال العلي بـ «ملف الهموم والتطلعات» في أرجاء المجلس، ملف «مثخن» لم يصعب حمله من قبل صاحب البنية النحيلة، التي و إن ابتسم صاحبها لمن التقاه، فإن «لغة» الابتسامة كانت تنبئ عن «لغة» أخرى... تبحث في الأفق عن ملاذ يقي الفن من «العقبات» ويرسّخ استقامة الطريق في إسعاد الناس وإبهاجهم وتوجيه رسالة.
العلي الذي تجول في اروقة المجلس أمس آملاً في حشد الدعم النيابي لإقرار تشريعات «تحمي الوسط الذي ينتمي اليه وترتقي بأدائه» كشف لـ «الراي» عن انه التقى رئيس مجلس الأمة كعضو لنقابة الفنانين لمناقشة دور النقابة في الحد من الشوائب التي يشهدها المجتمع واصدار تشريعات تحمي وتنظم عملهم.
وقال العلي ان ممثلي نقابة الفنانين طالبوا بالدعم النيابي لإقرار عدد من القوانين التي تخول النقابة محاسبة المنتمين اليها وحمايتهم في الوقت ذاته، مشيراً الى ان رئيس مجلس الأمة «أبلغنا بدعم المجلس للارتقاء بالعمل الفني والقيام بدوره على اكمل وجه في المجتمع».
وبشّر العلي الفنانين الى انه في القريب العاجل سيكون هناك تشريع «يقضي بتقويم العمل الفني ويحد من شوائبه ويحول دون وجود دخلاء فيه، من خلال فرض عقوبات ورسوم ملزمة للشركات وممارسي العمل الفني».
وبسؤاله عن التهم الموجهة للوسط الفني بابتعاده عن دوره «وإتلاف الذوق العام؟» قال العلي «ان العمل المسرحي يعد فكراً يتطلب الحركة والايحاء، ونحن اليوم عندما توجه لنا مثل هذه الاتهامات يشعروننا اننا من دون تربية، وهذا غير مقبول، فنحن لنا أسر وأهل، لكن مشكلتنا في هذا البلد ان الجميع فيه يفتي ولا نجد الاشادة بالجانب الايجابي في العمل الفني».
واكد العلي انه في حالة الخروج عن المألوف والقيم المجتمعية هناك وزارة الاعلام والمجلس الوطني للثقافة، يحاسبان تدريجياً، بدءاً من الانذار وانتهاءً بإيقاف العمل، ناهيك عن الرقابة الذاتية.
وشدد العلي على ان «الفن فكر لا يمكن بأي حال من الاحوال الحجر عليه، وهو يتناول معالجة السلوكيات السلبية في المجتمع ونقدها وتقديمها»، متمنياً على الجميع «البعد عن اصدار الاحكام والادلاء بدلوهم، الا اصحاب الاختصاص من النقاد».
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم استقبل أمس نائب رئيس نقابة الفنانين والاعلاميين الكويتية، رئيس فرقة المسرح الشعبي طارق العلي والمدير الفني والثقافي في النقابة خالد أمين ماتقي.
وجال العلي بـ «ملف الهموم والتطلعات» في أرجاء المجلس، ملف «مثخن» لم يصعب حمله من قبل صاحب البنية النحيلة، التي و إن ابتسم صاحبها لمن التقاه، فإن «لغة» الابتسامة كانت تنبئ عن «لغة» أخرى... تبحث في الأفق عن ملاذ يقي الفن من «العقبات» ويرسّخ استقامة الطريق في إسعاد الناس وإبهاجهم وتوجيه رسالة.
العلي الذي تجول في اروقة المجلس أمس آملاً في حشد الدعم النيابي لإقرار تشريعات «تحمي الوسط الذي ينتمي اليه وترتقي بأدائه» كشف لـ «الراي» عن انه التقى رئيس مجلس الأمة كعضو لنقابة الفنانين لمناقشة دور النقابة في الحد من الشوائب التي يشهدها المجتمع واصدار تشريعات تحمي وتنظم عملهم.
وقال العلي ان ممثلي نقابة الفنانين طالبوا بالدعم النيابي لإقرار عدد من القوانين التي تخول النقابة محاسبة المنتمين اليها وحمايتهم في الوقت ذاته، مشيراً الى ان رئيس مجلس الأمة «أبلغنا بدعم المجلس للارتقاء بالعمل الفني والقيام بدوره على اكمل وجه في المجتمع».
وبشّر العلي الفنانين الى انه في القريب العاجل سيكون هناك تشريع «يقضي بتقويم العمل الفني ويحد من شوائبه ويحول دون وجود دخلاء فيه، من خلال فرض عقوبات ورسوم ملزمة للشركات وممارسي العمل الفني».
وبسؤاله عن التهم الموجهة للوسط الفني بابتعاده عن دوره «وإتلاف الذوق العام؟» قال العلي «ان العمل المسرحي يعد فكراً يتطلب الحركة والايحاء، ونحن اليوم عندما توجه لنا مثل هذه الاتهامات يشعروننا اننا من دون تربية، وهذا غير مقبول، فنحن لنا أسر وأهل، لكن مشكلتنا في هذا البلد ان الجميع فيه يفتي ولا نجد الاشادة بالجانب الايجابي في العمل الفني».
واكد العلي انه في حالة الخروج عن المألوف والقيم المجتمعية هناك وزارة الاعلام والمجلس الوطني للثقافة، يحاسبان تدريجياً، بدءاً من الانذار وانتهاءً بإيقاف العمل، ناهيك عن الرقابة الذاتية.
وشدد العلي على ان «الفن فكر لا يمكن بأي حال من الاحوال الحجر عليه، وهو يتناول معالجة السلوكيات السلبية في المجتمع ونقدها وتقديمها»، متمنياً على الجميع «البعد عن اصدار الاحكام والادلاء بدلوهم، الا اصحاب الاختصاص من النقاد».