«كلبشات» في «المستطيل الأخضر»

u0628u0623u064a u0630u0646u0628 u0648u064fu0636u0639 u0627u0644u062du062fu064au062f u0641u064a u064au062fu064au0647u061f
بأي ذنب وُضع الحديد في يديه؟
تصغير
تكبير
«لقطة واحدة» خارج المستطيل الأخضر في استاد محمد الحمد بنادي القادسية أدمت القلوب وضيّعت جمال الصورة وشوّهت بهجة اللقاء المثير والممتع الذي جمع الناديين الكبيرين القادسية والعربي في «دربي» كرة القدم الكويتية.

اللقطة عندما ساقت الشرطة ممثّلة برجلي أمن شاباً من المتفرجين وهو مكبل اليدين «مكلبش بالحديد» إلى عربة النجدة والتهمة أنه انفعل أكثر من اللازم مع نتيجة اللقاء سواء فرحاً أو غضباً، وهو أمر تجاوزته الكثير من الدول عندما عينت رجال أمن خاصة في الملاعب يرتدون بدلا رياضية «الترنج»، حتى لا يشوه صورة الجنود أو قيمة رسالتهم في حفظ الأمن وفرض الانضباط.

لقد ترك الشارع الرياضي كل أحداث القمة واتحد في نقد هذه الصورة بتعليقات ساخرة وصلت إلى حد أن تحول المشاغب إلى ضحية ورجل الأمن إلى «مفتري» ومبالغ في تطبيق القانون من أجل خطف الأنظار ونيل مساحة كبيرة لا تقل عن نجوم اللقاء.

والشيء الغريب الذي يتناقض مع الصورة أن أجهزة الأمن الكويتية كانت قدمت رؤية رائعة في الاجتماع الخليجي الذي تم فيه الاتفاق على مشروع الإستراتيجية الموحدة ضد شغب الملاعب وهي التعامل بإنسانية مع المشاغبين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي