الاحتراف في «الديرة» ... خراب بيوت!
لم تعد كرة القدم حالياً مجرد لعبة لقضاء وقت الفراغ، بل أصبحت مهنة تدر الملايين على اطراف عدة ابرزها اللاعب والمدرب والنادي.
باتت صناعة تعتمد عليها الدول في تحسين وتطوير وتنمية اقتصادها، وأصبحت لدى بعض الدول والمدن المصدر الاول للدخل.
قد يكون برشلونة الاسباني الفريق الاشهر في العالم في الترويج لإقليم كاتالونيا الذي ينتمى اليه سياحياً، حيث أصبح النادي من أهم المعالم في المعمورة، يتوافد عليه الملايين سنويا من كل حدب وصوب. ولا ننسى مانشستر يونايتد الذي أصبح الوجهة الثانية لعشاق السياحة في انكلترا بعد لندن.
كرة القدم لعبة «الملايين» ومصدر رئيسي للدخل، لكن الامر لدينا في الكويت مختلف عن بقية دول العالم.
اللعبة الشعبية ما زالت مجرد للتسلية و«طمباخية» لقضاء وقت الفراغ، واشغال الشباب في هواية.
وفي مقاييس اللعبة عالمياً، نُعتبر متخلفين إذ لا نجد اي مقومات حقيقية للرياضة.
الموسم الحالي يشهد أزمة حقيقية تتمثل في العدد الكبير من المحترفين الاجانب الذين لم يتقاضوا مقدم عقودهم ورواتبهم منذ اشهر، ولعل ما ذكره السوري فراس الخطيب في برنامج «الـ18» في قناة «الراي» يستدعي التوقف عنده، إذ ان ناديه العربي توقف عن دفع مستحقاته منذ 9 أشهر، وهذه جريمة في حقه وفي حق أسرته.
والامر لا يختلف في القادسية الذي يماطل في سداد مستحقات المحترفين (الكونغولي دوريس سالامو والغاني رشيد صومايلا والغيني سيدوبا سامواه)، حتى وصل بهم الامر الى التوقف عن التدريبات، ولهم كل العذر، فقد جاؤوا للعمل، ومن واجب «الأصفر» أن يدفع دون أي «منّة».
ولعل ما قدمه سيدوبا بالتحديد في لقاء العربي من أداء متواضع يعكس الحالة النفسية السيئة.
ويبدو ان العدوى انتقلت الى السالمية الذي تأخر كثيرا في دفع رواتب العاجيين إبراهيما كيتا وجمعة سعيد، فرفضا الانخراط في التدريبات فى بداية «دوري فيفا»، ووصل الامر بالثاني ووفقاً لبعض المصادر الى طلب المساعدة المالية من أحد الاداريين خارج النادي للوفاء بالتزامات عائلية.
كرة القدم مصدر الملايين من الدولارات التي تذهب الى المحترفين في معظم دول العالم الأخرى. أما في الكويت فقد أصبحت مصدر خراب «بيوت»... للمحترفين.
باتت صناعة تعتمد عليها الدول في تحسين وتطوير وتنمية اقتصادها، وأصبحت لدى بعض الدول والمدن المصدر الاول للدخل.
قد يكون برشلونة الاسباني الفريق الاشهر في العالم في الترويج لإقليم كاتالونيا الذي ينتمى اليه سياحياً، حيث أصبح النادي من أهم المعالم في المعمورة، يتوافد عليه الملايين سنويا من كل حدب وصوب. ولا ننسى مانشستر يونايتد الذي أصبح الوجهة الثانية لعشاق السياحة في انكلترا بعد لندن.
كرة القدم لعبة «الملايين» ومصدر رئيسي للدخل، لكن الامر لدينا في الكويت مختلف عن بقية دول العالم.
اللعبة الشعبية ما زالت مجرد للتسلية و«طمباخية» لقضاء وقت الفراغ، واشغال الشباب في هواية.
وفي مقاييس اللعبة عالمياً، نُعتبر متخلفين إذ لا نجد اي مقومات حقيقية للرياضة.
الموسم الحالي يشهد أزمة حقيقية تتمثل في العدد الكبير من المحترفين الاجانب الذين لم يتقاضوا مقدم عقودهم ورواتبهم منذ اشهر، ولعل ما ذكره السوري فراس الخطيب في برنامج «الـ18» في قناة «الراي» يستدعي التوقف عنده، إذ ان ناديه العربي توقف عن دفع مستحقاته منذ 9 أشهر، وهذه جريمة في حقه وفي حق أسرته.
والامر لا يختلف في القادسية الذي يماطل في سداد مستحقات المحترفين (الكونغولي دوريس سالامو والغاني رشيد صومايلا والغيني سيدوبا سامواه)، حتى وصل بهم الامر الى التوقف عن التدريبات، ولهم كل العذر، فقد جاؤوا للعمل، ومن واجب «الأصفر» أن يدفع دون أي «منّة».
ولعل ما قدمه سيدوبا بالتحديد في لقاء العربي من أداء متواضع يعكس الحالة النفسية السيئة.
ويبدو ان العدوى انتقلت الى السالمية الذي تأخر كثيرا في دفع رواتب العاجيين إبراهيما كيتا وجمعة سعيد، فرفضا الانخراط في التدريبات فى بداية «دوري فيفا»، ووصل الامر بالثاني ووفقاً لبعض المصادر الى طلب المساعدة المالية من أحد الاداريين خارج النادي للوفاء بالتزامات عائلية.
كرة القدم مصدر الملايين من الدولارات التي تذهب الى المحترفين في معظم دول العالم الأخرى. أما في الكويت فقد أصبحت مصدر خراب «بيوت»... للمحترفين.