على هامان يا «سالامو»
«بصق الوالي في وجه أبو الحصاني»... من أجمل المشاهد الكوميدية التي أبدع من خلالها الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا في المسرحية الشهيرة «على هامان يا فرعون».
نعم «بصق» الوالي في وجه أبو الحصاني، ولا مجال للشك في ذلك بعدما أقنع «بوعدنان» في هذا المشهد الخالد من المسرحية في 1978 كل مَنْ كان حوله من الفنانين وهم سعد الفرج وسعاد عبدالله وأسمهان توفيق، بأنه «بصق» حقاً.
هذا المشهد عاد الى الذاكرة من خلال ما قام به الكونغولي دوريس سالامو لاعب القادسية خلال المباراة امام العربي، فقد قام مع سبق الاصرار والترصد بتوجيه «بصقة» تجاه مدافع العربي أحمد ابراهيم شاهدها الجميع إلا الحكم علي طالب الذي كما يبدو غض النظر عنها، واكتفى بإخراج انذار أصفر بدل البطاقة الحمراء التي كان يستحقها «اللاعب المحترف».
مواقف مشابهة حدثت سابقاً في الملاعب ونال على اثرها «ابطالها» جزاءهم فوراً فيما نجا آخرون بسبب عدم انتباه الحكم فاصطادتهم الكاميرات وفضحت فعلتهم غير الاخلاقية.
لاعب كاظمة والمنتخب السابق فهد الفهد ارتكب الخطأ نفسه ضد أحد لاعبي منتخب الصين، ولم يطرد لكن الكاميرا أعطت الحق للجنة الانضباط في الاتحاد الاسيوي لايقافه لمدة سنة مع غرامة مالية.
اما الحادثة الأشهر فهي تلك التي تناقلتها وسائل الاعلام العالمية في مونديال ايطاليا 1990 خلال مباراة الدور الثاني بين المانيا الغربية (سابقا) وهولندا (2-1).
فقد بصق الهولندي فرانك رايكارد على الالماني رودي فولر فطُرِد اللاعبان.
سالامو «بصق» في وجه أحمد إبراهيم، لكن إحقاقاً للحق فقد جاء ذلك كردة فعل على ما قام به إبراهيم نفسه قبلها، اذ تعمد الدوس بعنف على ساق الكونغولي لحظة سقوطه أمام مرمى العربي.
وإذا كان ثمة عقوبة ستلحق بسالامو من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد، فعليها أن تكون مشتركة بينه وبين إبراهيم.
نعم «بصق» الوالي في وجه أبو الحصاني، ولا مجال للشك في ذلك بعدما أقنع «بوعدنان» في هذا المشهد الخالد من المسرحية في 1978 كل مَنْ كان حوله من الفنانين وهم سعد الفرج وسعاد عبدالله وأسمهان توفيق، بأنه «بصق» حقاً.
هذا المشهد عاد الى الذاكرة من خلال ما قام به الكونغولي دوريس سالامو لاعب القادسية خلال المباراة امام العربي، فقد قام مع سبق الاصرار والترصد بتوجيه «بصقة» تجاه مدافع العربي أحمد ابراهيم شاهدها الجميع إلا الحكم علي طالب الذي كما يبدو غض النظر عنها، واكتفى بإخراج انذار أصفر بدل البطاقة الحمراء التي كان يستحقها «اللاعب المحترف».
مواقف مشابهة حدثت سابقاً في الملاعب ونال على اثرها «ابطالها» جزاءهم فوراً فيما نجا آخرون بسبب عدم انتباه الحكم فاصطادتهم الكاميرات وفضحت فعلتهم غير الاخلاقية.
لاعب كاظمة والمنتخب السابق فهد الفهد ارتكب الخطأ نفسه ضد أحد لاعبي منتخب الصين، ولم يطرد لكن الكاميرا أعطت الحق للجنة الانضباط في الاتحاد الاسيوي لايقافه لمدة سنة مع غرامة مالية.
اما الحادثة الأشهر فهي تلك التي تناقلتها وسائل الاعلام العالمية في مونديال ايطاليا 1990 خلال مباراة الدور الثاني بين المانيا الغربية (سابقا) وهولندا (2-1).
فقد بصق الهولندي فرانك رايكارد على الالماني رودي فولر فطُرِد اللاعبان.
سالامو «بصق» في وجه أحمد إبراهيم، لكن إحقاقاً للحق فقد جاء ذلك كردة فعل على ما قام به إبراهيم نفسه قبلها، اذ تعمد الدوس بعنف على ساق الكونغولي لحظة سقوطه أمام مرمى العربي.
وإذا كان ثمة عقوبة ستلحق بسالامو من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد، فعليها أن تكون مشتركة بينه وبين إبراهيم.
