«الكراتيه» يحرج «الأولمبية الكويتية» والاتحادات المؤيدة لـ «الإيقاف»

أحرج الشيخ خالد العبدالله الصباح رئيس الاتحاد الكويتي للكراتيه الشيخ طلال الفهد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية والشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي وبعض الاتحادات المحلية المؤيدة لقرارات «الايقاف» عندما اعلن رفضه قرار تعليق النشاط الرياضي الذي صدر من الاتحاد الدولي استنادا الى قرار اللجنة الاولمبية الدولية الصادر في 27 نوفمبر الجاري ويطلب الغاءه ويحتفظ بحقه في اللجوء الى القضاء.

يذكر ان اللجنة الاولمبية الكويتية ذاتها لم ترسل اي كتاب ترفض فيه قرار «الايقاف» ولم تتبنَ اي اجراءات للحيلولة دون توقيع العقوبة على الشباب الرياضي كما التزمت بعض الاتحادات الصمت امام القرار التعسفي بل ان بعضها ارسل كتب تأييد للخطوات التي تتخذها اللجنة الاولمبية حيال الرياضيين الكويتيين.

كما ساهم المجلس الاولمبي الاسيوي مع اللجنة الاولمبية في اصدار القرار وكان مديره حسين المسلم ضمن وفد اللجنة الاولمبية الدولية الذي ترأسه الايرلندي باتريك هيكي في حوار لوزان والذي جرى مع وفد كويتي حكومي نيابي أولمبي في 12 اكتوبر الماضي برئاسة وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح.

وقد قام الاتحاد الكويتي للكراتيه بمخاطبة رئيس الاتحاد الدولي انطونيو اسبينوس امس، مشيرا الى كتاب اتحاده المؤرخ في 29 اكتوبر بشأن تعليق عضوية الاتحاد الدولي للنشاط «على ادعاء عدم استقلالية الاتحاد الكويتي للكراتيه والاندية التابعة له».

واكد الكتاب ان الاتحاد المحلي والاندية المنتسبة له وادارتها تمارس جميع انشطتها الرياضية باستقلالية كاملة دون اي تدخل اداري او فني من طرف اخر.

واوضح ان اسباب التعليق الواردة في كتاب «الدولي» لم تصادف صحيح الواقع والقانون علاوة على ذلك فإن «نظامنا الاساسي والمعتمد من قبلكم لا يتعارض مع النظام الاساسي للاتحاد الدولي، ولهذا نرفض هذا القرار ونطلب إلغاءه بشكل مباشر وفوري مع احتفاظنا بحق اللجوء الى المحاكم المختصة في حال استمراركم بقرار التعليق».

التايكوندو مع «الملاكمة»

كما تلقى فايز الديحاني رئيس الاتحاد الكويتي للتايكوندو كتابا مماثلا من نظيره الدولي يفيده بتعليق نشاط اللعبة في الكويت اعتبارا من تاريخه مع السماح له بالمشاركة في البطولات الدولية تحت العلم الاولمبي.

واشار كتاب الاتحاد الدولي الى نظيره الكويتي الى كتاب سبق ارساله بتاريخ 18 أغسطس 2015 إلى الاتحاد المحلي بخصوص طلب الامتثال لقوانين مسابقات الاتحاد الدولي.

وجاء فيه «بالإشارة إلى قرار اللجنة الأولمبية الدولية الصادر بتاريخ 27 أكتوبر 2015 بتعليق اللجنة الاولمبية الكويتية بسبب تنفيذ القوانين الجديدة 117 /‏‏2014 و25 /‏‏2015 على المنظمات الرياضية الكويتية مما أثارت قلق الاتحادات الرياضة الدولية، لذا قرر الاتحاد الدولي تعليق نشاط نظيره الكويتي بأثر فوري لحماية اسرة التايكوندو في الكويت من تنفيذ القوانين المذكورة أعلاه».

واضاف: «من أجل مصلحة لاعبي التايكوندو الكويتيين، سيسمح الاتحاد الدولي لهم بالمشاركة في جميع البطولات التي تقام تحت رعايته ولكن تحت علم الاتحاد الدولي».

واكد الكتاب ان الاتحاد الدولي سيرفع التعليق بمجرد قيام اللجنة الأولمبية الدولية برفع تعليق اللجنة الأولمبية الوطنية لدولة الكويت.

كما تلقى رئيس اللجنة الموقتة لاتحاد الملاكمة ورفع الاثقال حزام طامي كتابا مماثلا من الاتحاد الدولي للملاكمة يفيد بتعليق نشاط اللعبة داخل الكويت ويسمح ايضا بمشاركة اللاعبين الكويتيين تحت العلم الاولمبي.

ومن المتوقع ان يصل خلال الايام المقبلة كتاب مماثل من الاتحاد الدولي لرفع الاثقال يفيد بالمعنى نفسه بعد اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد.

يذكر ان اللجنة الموقتة التي شكلتها الاندية في اجتماع جمعية عمومية غير عادية بعد حكم قضائي نهائي ببطلان اللجنة السابقة لم تعترف بها الهيئة العامة للشباب والرياضة سابقاً الهيئة العامة للرياضة حاليا وتعترف بها اللجنة الاولمبية الكويتية فيما تعترف «الهيئة» بالاتحاد الذي يترأسه الشيخ فهد جابر العلي بينما لا تعترف به اللجنة الاولمبية الكويتية.

طلال الفهد يعود اليوم

يصل الى البلاد مساء اليوم رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية ورئيس اتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد قادما من لندن بعد قضائه اجازة قصيرة عقب مشاركته في اجتماعات اللجنة الاولمبية الدولية واللجان الاولمبية الوطنية (أنوك) في واشنطن.

ومن المقرر ان يعقد الفهد الاسبوع المقبل اجتماعا مع رؤساء الاتحادات المحلية لمناقشة اخر المستجدات في قضية تعليق النشاط، كما سيعقد اجتماعا آخر مع رؤساء اندية التكتل.

يذكر ان الفهد شارك مع امين سر اللجنة الاولمبية الكويتية عبيد العنزي في الاجتماعات كمراقبين بناء على دعوة «الاولمبية الدولية».