عجز الميزانية «لن يكون مستداماً» ... ولا مفر من الإصلاحات
خلص تقرير ائتماني إلى استنتاج مفاده أنه «رغم أن الكويت ستحقق عجزاً مالياً ضخماً في موازنة العام 2015، إلا أن هذا العجز لن يكون مستداماً».
ولفت التقرير الذي أعدته مؤسسة «رام ريتينغز»، المتخصصة في الأبحاث والتصنيفات الائتمانية، إلى «أنه وكي لا يتحول العجز إلى مستدام، فإنه يتعين على الكويت أن تشرع في تنفيذ إصلاحات هيكلية تضمن تحقيق النمو والاستدامة المالية للدولة».
وسلط التقرير الضوء على دول مجلس التعاون الخليجي تحديدا، مبيناً أن أداء قطر والإمارات مالياً تفوق على الدول الخليجية الأخرى خلال فترة تدني أسعار النفط، محذراً في الوقت ذاته من أنه من المتوقع لجميع تلك الدول أن تشهد تباطؤا بنسب متفاوتة في معدلات النمو على المدى المتوسط كانعكاس مباشر لاستمرار هبوط النفط.
وتعليقاً على ذلك، قالت رئيسة قطاع التصنيفات السيادية لدى المؤسسة إيستر لاي «ما جعل قطر والإمارات تتميزان في أدائهما المالي هو أن اقتصاديهما أكثر تنوعاً، ولديهما احتياطات نقدية قوية علاوة على استقرار موجودات صناديقهما السيادية»، منوهة بأنه يتعين على الكويت وبقية دول الخليج أن تحذو قطر والإمارات كي تضمن نمواً مستداماً لأدائها المالي في ظل الظروف الراهنة التي قد يطول أمدها نسبياً.
ولفت التقرير الذي أعدته مؤسسة «رام ريتينغز»، المتخصصة في الأبحاث والتصنيفات الائتمانية، إلى «أنه وكي لا يتحول العجز إلى مستدام، فإنه يتعين على الكويت أن تشرع في تنفيذ إصلاحات هيكلية تضمن تحقيق النمو والاستدامة المالية للدولة».
وسلط التقرير الضوء على دول مجلس التعاون الخليجي تحديدا، مبيناً أن أداء قطر والإمارات مالياً تفوق على الدول الخليجية الأخرى خلال فترة تدني أسعار النفط، محذراً في الوقت ذاته من أنه من المتوقع لجميع تلك الدول أن تشهد تباطؤا بنسب متفاوتة في معدلات النمو على المدى المتوسط كانعكاس مباشر لاستمرار هبوط النفط.
وتعليقاً على ذلك، قالت رئيسة قطاع التصنيفات السيادية لدى المؤسسة إيستر لاي «ما جعل قطر والإمارات تتميزان في أدائهما المالي هو أن اقتصاديهما أكثر تنوعاً، ولديهما احتياطات نقدية قوية علاوة على استقرار موجودات صناديقهما السيادية»، منوهة بأنه يتعين على الكويت وبقية دول الخليج أن تحذو قطر والإمارات كي تضمن نمواً مستداماً لأدائها المالي في ظل الظروف الراهنة التي قد يطول أمدها نسبياً.