«السائق كان منهمكاً في تناول طعامه ... والتصق بالجانب الأيسر من مركبتي»
أمل العوضي لـ «الراي»: دعمني صهريج ... ونجوت
«نجوت من صهريج مياه دعمني، حين كان سائقه منهمكاً في تناول طعامه»!
هكذا كشفت لـ «الراي» الفنانة أمل العوضي عن تعرضها لحادث مروري على طريق الفحيحيل، وكادت تتعرض خلاله لما لا تُحمَد عقباه.
العوضي سارعت بالقول إنها لا تحكي مشهداً تمثيلياً ضمن أحد أعمالها، بل كان الحادث حقيقياً وعاشت بسببه لحظات مخيفة شعرت خلالها بأنها على بعد مسافة قصيرة للغاية من الموت.
وروت العوضي تفاصيل الحادث لـ «الراي» قائلة: «بينما كنتُ أقود سيارتي على الجهة اليمنى من طريق الفحيحيل السريع، فوجئت بصهريج مياه يدعمني من الجانب الأيسر لمركبتي، وملأني الرعب فسارعت بتنبيه السائق، لكن الكارثة أنه لم ينتبه، وما زاد الطين بلةً أنه صدمني مجدداً، إلى حد أنني ظننتُ أن شخصاً ما يتعمد إيذائي، وعندما نظرت جيداً وجدتُ أن السائق كان يريد الانتقال إلى الحارة اليمنى من دون أن ينتبه لوجودي حتى مع دقات (الهرن) المتوالية».
وتابعت العوضي: «أخيراً تنبه السائق وتوقف بعدما كاد يطيح بي أنا وسيارتي إلى دائرة الخطر، وعندما توقفنا جانباً بادرتُ بتصوير شاحنته التي كانت ملتصقة بالجانب الأيسر من مركبتي، ثم أسلمت رأسي إلى المقود محاولةً الهروب من الخوف الذي غمرني بصورة مضاعفة، قبل أن أتصل بعمليات وزارة الداخلية، ليستجيب رجال الدوريات لندائي وليكتشفوا أن سائق الصهريج كان منشغلاً بتناول طعامه أثناء القيادة».
هكذا كشفت لـ «الراي» الفنانة أمل العوضي عن تعرضها لحادث مروري على طريق الفحيحيل، وكادت تتعرض خلاله لما لا تُحمَد عقباه.
العوضي سارعت بالقول إنها لا تحكي مشهداً تمثيلياً ضمن أحد أعمالها، بل كان الحادث حقيقياً وعاشت بسببه لحظات مخيفة شعرت خلالها بأنها على بعد مسافة قصيرة للغاية من الموت.
وروت العوضي تفاصيل الحادث لـ «الراي» قائلة: «بينما كنتُ أقود سيارتي على الجهة اليمنى من طريق الفحيحيل السريع، فوجئت بصهريج مياه يدعمني من الجانب الأيسر لمركبتي، وملأني الرعب فسارعت بتنبيه السائق، لكن الكارثة أنه لم ينتبه، وما زاد الطين بلةً أنه صدمني مجدداً، إلى حد أنني ظننتُ أن شخصاً ما يتعمد إيذائي، وعندما نظرت جيداً وجدتُ أن السائق كان يريد الانتقال إلى الحارة اليمنى من دون أن ينتبه لوجودي حتى مع دقات (الهرن) المتوالية».
وتابعت العوضي: «أخيراً تنبه السائق وتوقف بعدما كاد يطيح بي أنا وسيارتي إلى دائرة الخطر، وعندما توقفنا جانباً بادرتُ بتصوير شاحنته التي كانت ملتصقة بالجانب الأيسر من مركبتي، ثم أسلمت رأسي إلى المقود محاولةً الهروب من الخوف الذي غمرني بصورة مضاعفة، قبل أن أتصل بعمليات وزارة الداخلية، ليستجيب رجال الدوريات لندائي وليكتشفوا أن سائق الصهريج كان منشغلاً بتناول طعامه أثناء القيادة».