5.5 مليون دينار إيرادات الوساطة حتى نهاية أكتوبر
بلغت إيرادات شركات الوساطة المالية العاملة في البورصة خلال الأشهر العشرة الماضية 5.5 مليون دينار، بانخفاض كبير بالنظر إلى أداء الشركات في العام الماضي.
وبلغت إيرادات اكتوبر 388.5 الف دينار منخفضة بنحو 10 آلاف دينار عن إيرادات سبتمبر.
واستحوذت خمس شركات على حصة تفوق 50 في المئة من تعاملات البورصة، منها الوسيط للاعمال المالية التي حازت المركز الأول ثم هيرميس ايفا والتجاري والوطني للوساطة والشرق للوساطة المالية.
وبالنظر الى اداء القطاع منذ بداية العام يتضح ان هناك تراجعاً كبيراً في إيرادات الشركات، إذ بدأت في يناير الماضي بـ 819.4 الف دينار لتصل مع نهاية النصف الاول الى 537 الفاً، إلا أنها تردت بشكل لافت مع بداية النصف الثاني وتحديداً في يوليو لتبلغ 347 الفاً.
وما زالت شركات الوساطة تعاني من تراجع أحجام التداول في البورصة، ما دفعها الى تقليص مصاريفها ومن ثم اللجوء الى الودائع والاقتراض لتغطية احتياجاتها الشهرية من إيجارات ورواتب موظفين وغيرها، فيما قد يدفع استمرار الوضع بهذا الشكل الى التعثر في تغطية الرسوم السنوية المقررة من هيئة أسواق المال والبالغة 100 الف دينار سنوياً الى جانب الرسوم المفروضة من السوق.
وبلغت إيرادات اكتوبر 388.5 الف دينار منخفضة بنحو 10 آلاف دينار عن إيرادات سبتمبر.
واستحوذت خمس شركات على حصة تفوق 50 في المئة من تعاملات البورصة، منها الوسيط للاعمال المالية التي حازت المركز الأول ثم هيرميس ايفا والتجاري والوطني للوساطة والشرق للوساطة المالية.
وبالنظر الى اداء القطاع منذ بداية العام يتضح ان هناك تراجعاً كبيراً في إيرادات الشركات، إذ بدأت في يناير الماضي بـ 819.4 الف دينار لتصل مع نهاية النصف الاول الى 537 الفاً، إلا أنها تردت بشكل لافت مع بداية النصف الثاني وتحديداً في يوليو لتبلغ 347 الفاً.
وما زالت شركات الوساطة تعاني من تراجع أحجام التداول في البورصة، ما دفعها الى تقليص مصاريفها ومن ثم اللجوء الى الودائع والاقتراض لتغطية احتياجاتها الشهرية من إيجارات ورواتب موظفين وغيرها، فيما قد يدفع استمرار الوضع بهذا الشكل الى التعثر في تغطية الرسوم السنوية المقررة من هيئة أسواق المال والبالغة 100 الف دينار سنوياً الى جانب الرسوم المفروضة من السوق.