دوري فيفا الجولة الثالثة
طوفان أهداف
لاعب النصر حمد العتال بعد خسارة فريقه (الأزرق دوت كوم)
لم يترك الكويت مجالا لحدوث مفاجأة في مواجهته امام النصر اول من امس، وسحق ضيفه بسداسية، رافعا رصيده الى 6 نقاط من مباراتين في ختام الجولة الثالثة من «دوري فيفا»، وهي تعتبر رسالة لمنافسيه بان «تنازله» عن اللقب المحلي لن يكون امرا سهل المنال.
«الابيض» الذي تنتظره مواجهة مهمة امام الجهراء الجمعة المقبلة في الجولة الرابعة، يدرك ان «الجميع» يسعى الى ايقافه، خصوصا من جانب منافسه على اللقب في المواسم الثلاثة عشر الماضية وهو القادسية، الا ان «العميد» يعتبر الاكثر استقرارا، اذ يحرص المدرب محمد ابراهيم على اشراك العناصر الشابة في اغلب المباريات، ووضح هذا الامر جليا بعد اصابة اعمدة الفريق الثلاثة وهم فهد العنزي، فينيسيوس لوبيز وشادي الهمامي، فدفع الجهاز الفني بلاعبيه الشباب ومنهم حسين الحربي، طلال جازع، يوسف الخبيزي، وهو امر ايجابي، لاسيما في ظل ضغط المباريات المحلية في الفترة المقبلة، والتي تحتاج اكثر من صف للاستمرار في تقديم الاداء ذاته.
بدأت ملامح فرق الصدارة تتضح تدريجيا، القادسية يتصدر المسابقة مناصفة مع السالمية برصيد 9 نقاط لكل منهما، الا ان الاصفر لم «يختبر» بشكل حقيقي، فمبارياته الثلاث كانت سهلة نسبيا (الشباب، الساحل واليرموك)، فيما تخلص السماوي من عقبتي كاظمة والجهراء، وكذلك الصليبخات، ويعتبر الاول والثاني من اكثر «الاندية» التي اوقفت «الملكي» في السنوات الاخيرة، فيما يسير الكويت على طريقه الصحيح، بعد ان حقق فوزه الثاني، ويأتي العربي رابعا، فيما يبقى الصليبخات (6 نقاط) الحصان الاسود حتى الان، فالفريق احرج السماوي اول من امس، بعد ان تقدم عليه بهدف، الا ان الاخير نجح «بالخبرة» والمحترفين في حصد نقاط المواجهة، فيما عانى العربي في الشوط الاول امام مضيفه الساحل الذي فرض التعادل (1-1)، قبل ان ينتفض الاخضر في الشوط الثاني ويكتسح خصمه بخماسية، في الوقت الذي حقق فيه «البرتقالي» فوزا معنويا، استعاد به بعضا من عافيته، وسيمنح لاعبيه فرصة لالتقاط الانفاس والبحث عن سر «تراجع» الاداء، خصوصا في ظل غيابهم عن الجولة المقبلة.
منافسات الجولة الثالثة لم تشهد مفاجآت، فالفرق «الكبيرة» تفوقت على الفرق «الصغيرة»، وبعد ثلاث او اربع جولات مقبلة على الاكثر سيكون الفارق واضحا بين اندية الصدارة والاخرين، وسيبدأ الملل يتسلل الى نفوس لاعبي الاندية التي تحتل ذيل الترتيب، في ظل اعتماد دوري الدمج، وعدم اتضاح «الرؤية» بشأن عودة دوري الدرجتين.
مباريات الجولة كانت «عاصفة» بالاهداف، ففي ثلاث مباريات فقط (اقيمت السبت) تم تسجيل 19 هدفا، من اصل 25 هدفا في جميع مواجهات المرحلة، وهو رقم «ربما» ينذر بنتائج ربما ستكون «كبيرة»، لاسيما في ظل تواضع مستوى بعض الفرق، وعدم تقديمها الاداء المقنع منذ انطلاق المسابقة.
«قبقب على الساحل»... يوجّه رسائل
في مباراة العربي والساحل على ملعب الأخير الأول من أمس، كان هناك صوت يعلو بالانتقاد بين فترة وأخرى داخل منصة الملعب تارة لأداء لاعبي «الأخضر» وتارة أخرى للحكم واتحاد الكرة.
هذا الصوت الذي بدا متعباً كان للمشجع العرباوي المعروف جواد عبدالله الشهير بـ«القبقب» والذي يبدو أن حالته الصحية أفقدته ذلك الصوت الجهوري الذي كان يملأ أرجاء الملعب عندما يقود رابطة مشجعي النادي والمنتخب الوطني.
«القبقب» الذي ابتعد عن التشجيع لفترة طويلة لأسباب صحية ولخلافات مع إدارة النادي، عاد للتواجد في المباريات في الموسمين الأخيرين بالتزامن مع دخول صديقه عبدالعزيز عاشور مجلس إدارة النادي وتسلمه منصب نائب الرئيس بعد تحالف قائمته مع قائمة جمال الكاظمي وانهائهما عقدين من الصراع.
«القبقب» لم يتواجد في مدرج ملعب الساحل لقيادة رابطة المشجعين كما هو الحال في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وإنما لتوجيه رسائل واضحة تدعم مدرب الفريق البرتغالي لويس فيليبي والذي يواجه هجوماً من جماهير النادي التي بدأت تطالب بالاستغناء عنه واستعادة الصربي بوريس بونياك .
معلوم أن «القبقب» محسوب على عائلة عاشور وعلى عبد العزيز عاشور بالذات، وجماهير العربي تتذكر كيف أن رئيس رابطة المشجعين اختار التضامن مع «عزيز» عندما كان لاعباً وقررت إدارة النادي إيقافه في الموسم 97-1998، فألحقته الإدارة بنجم الفريق وقررت منعه من دخول الملعب في مباريات النادي.
هذا الموسم تسلم عبدالعزيز عاشور إدارة كرة القدم في النادي خلفاً للرئيس جمال الكاظمي، ومع المنصب الجديد أدار عزيز ملف المدرب والمحترفين، فدفع باتجاه الاستغناء عن بونياك وتكليف مدرب فريق الشباب بالنادي لويس فيليبي بقيادة الفريق الاول، وبعد الظهور الباهت لـ«الأخضر» في كأس الاتحاد التنشيطية وخاصة أمام الغريمين القادسية والكويت، ثم تلقيه الخسارة الأولى في «دوري فيفا» أمام الجهراء، زاد الضغط على المدرب ومن دعم استمراره مع الفريق وجاءت مباراة الساحل لتمثل «انفراجة» للفريق قبل أن يخوض اختبار الديربي التقليدي مع القادسية الجولة المقبلة.
«القبقب» لم يكتف بدعم المدرب من خلال الصراخ المتواصل طوال المباراة ولكنه تجاوز ذلك الى توجيه انتقادات واضحة إلى اللاعبين بأنهم سبب تدني مستوى الفريق وليس الإدارة الفنية لفيليبي، وفي ملعب صغير مثل الساحل يمكن لهذه الرسائل أن تصل بسهولة إلى اللاعبين والجماهير ومن يعنيهم الامر بل إن نقل المباراة عبر الموقع الإلكتروني لاتحاد كرة القدم، ووجود «القبقب» قرب كاميرا النقل المباشر، جعله يقوم بدور هو أقرب لمعلق المباراة.
أطرف ما وجهه «القبقب» للاعبي فريقه كان للنجم علي مقصيد عندما قال: «مقصيد يلعب مع المنتخب أحسن من النادي» !
موجز
• طلب رئيس مجلس الامة الرئيس الفخري لنادي الكويت مرزوق الغانم الذي تابع مباراة «العميد» والنصر من طبيب النادي د.عذبي الشمري المتواجد في المقصورة، سرعة الدخول الى الملعب وعلاج لاعب «العنابي» طلال العجمي بعد سقوطه على الأرض وتوقف تدفق الدم إلى رأسه، ليسهم الدكتور الشمري في علاجه مع الطاقمين الطبيين للفريقين.
• كشف المدير الفني لفريق الكويت محمد إبراهيم انه فضل استبدال لاعبه فهد العنزي في مباراة النصر حتى لا يتعرض للاصابة، كما اراح التونسي شادي الهمامي خشية تعرضه الى الالتحام القوي، مشيرا الى انه يحتاج جميع اللاعبين امام الجهراء الجمعة المقبل في الجولة الرابعة.
• وصف مدرب النصر ظاهر العدواني خسارة فريقه امام الكويت بسداسية بانها «قاسية» وان العنابي لم يكن سيئا حتى يخسر بهذه النتيجة الثقيلة، مرجعاً سبب الخسارة إلى افتقاد خط الدفاع للانسجام وغياب لاعبيه عبدالله عبدالعزيز واحمد رحيل المصابين.
• من المنتظر ان تفرض إدارة النصر عقوبة الايقاف على اللاعب عبدالرحمن باني لتخلفه عن مرافقة الفريق في مباراة الكويت من دون عذر علماً بأنه انتظم في التدريبات التي سبقت اللقاء، بعد انتهاء فترة ايقافه لمباراتين.
• تتجه نية الجهازين الفني والاداري في نادي النصر الى سحب شارة القائد من زبن العنزي ومنحها الى الاردني منذر ابو عمارة بعد فشل الأول في التعامل مع طرد زميله سلمان بورمية ورفض الأخير الخروج من الملعب.
• تتواصل جهود الجهاز الطبي في نادي القادسية لتجهيز نجم الفريق بدر المطوع لمواجهة الديربي مع العربي يوم الجمعة المقبل.
• اطمأن الجهاز الفني لفريق العربي على جهوزية قائد الفريق محمد جراغ بعد الدفع به في الشوط الثاني لمواجهة الساحل، وبات جراغ من ضمن حسابات المدرب للقاء القادسية.
59
هو عدد المباريات التي خاضها محمد إبراهيم في مسابقة الدوري من دون أن يتعرض فريقه للخسارة فيها، وقاد إبراهيم القادسية في 31 مباراة بسجل نظيف، ومع «الكويت» تجاوز «الجنرال» 28 مباراة دون هزيمة حتى الجولة الثالثة لـ«دوري فيفا» الموسم الحالي.
نقاط
• انفرد السوري فراس الخطيب مهاجم العربي، بصدراة ترتيب الهدافين برصيد خمسة أهداف، يليه كل من البرازيلي تياغو كويروزبيزيرا (العربي) والعاجي جمعة سعيد وحمد العنزي (السالمية) بثلاثة أهداف لكل منهم، فيما سجل سبعة لاعبين هدفين وهم: عبدالعزيز المشعان والكونغولي دوريس سالامو (القادسية)، البرازيليان روجيريو دي أسيس كوتينيو وفينيسيوس لوبيز (الكويت)، بدر المطيري (الصليبخات)، زبن العنزي (النصر) والبرازيلي الياس دي اوليفيرا (الجهراء).
• فراس الخطيب هو أول لاعب يسجل «هاتريك» في الدوري خلال المباراة امام الساحل.
• بات سليمان بورمية (النصر) أول لاعب يطرد بالبطاقة الحمراء المباشرة في الدوري هذا الموسم، خلال المباراة أمام الكويت والتي قادها الحكم عمار اشكناني.
• شهدت الجولة الثالثة طرد لاعب الفحيحيل منصور العجمي في المباراة مع الجهراء بحصوله على بطاقتين صفراوين، ليرتفع عدد اللاعبين الذين طرودا منذ انطلاق المسابقة الى أربعة.
• أمطرت هذه الجولة أهدافاً غزيرة بلغت 25 هدفاً بمعدل 4.1 أهداف في المباراة الواحدة، وهي الأكثر تهديفياً حتى الآن، فارتفع العدد الإجمالي للأهداف المسجلة في الجولات الثلاث الى 62.
• يعتبر فوز الكويت على النصر 6-1 في ختام الجولة، هو الأعلى في الدوري حتى الآن.
• احتسب في الجولة ركلتا جزاء ترجمتا بنجاح، فسجل الأولى مهاجم كاظمة البرازيلي-التيموري الشرقي باتريك فابيانو امام خيطان، والثانية مهاجم العربي فراس الخطيب في مرمى الساحل. ليرتفع عدد ركلات الجزاء المسجلة الى 10 هذا الموسم.
• اصبح فيصل العنزي (السالمية) أول لاعب يهدر ركلة جزاء بعد ان صدها حارس الصليبخات علي العيسى ثم تابعها العنزي بنفسه داخل الشباك.
• القادسية والسالمية هما الفريقان الوحيدان اللذان سجلا ثلاثة انتصارات متتالية وحصلا على العلامة الكاملة.
• للجولة الثالثة على التوالي، يكون الشوط الثاني الأكثر تسجيلاً للأهداف برصيد 13 هدفاً مقابل 12 للشوط الأول.
• لم تحقق فرق الفحيحيل والساحل والشباب وخيطان أي فوز، فيما لم يسجل الأخيران أي هدف وما زال رصيدهما خاوياً من النقاط.
• الكويت هو الأكثر تسجيلاً للأهداف برصيد 10، يليه كل من القادسية والسالمية والعربي بـ 9 أهداف. فيما الساحل الأكثر استقبالاً لها بـ 10.
«الابيض» الذي تنتظره مواجهة مهمة امام الجهراء الجمعة المقبلة في الجولة الرابعة، يدرك ان «الجميع» يسعى الى ايقافه، خصوصا من جانب منافسه على اللقب في المواسم الثلاثة عشر الماضية وهو القادسية، الا ان «العميد» يعتبر الاكثر استقرارا، اذ يحرص المدرب محمد ابراهيم على اشراك العناصر الشابة في اغلب المباريات، ووضح هذا الامر جليا بعد اصابة اعمدة الفريق الثلاثة وهم فهد العنزي، فينيسيوس لوبيز وشادي الهمامي، فدفع الجهاز الفني بلاعبيه الشباب ومنهم حسين الحربي، طلال جازع، يوسف الخبيزي، وهو امر ايجابي، لاسيما في ظل ضغط المباريات المحلية في الفترة المقبلة، والتي تحتاج اكثر من صف للاستمرار في تقديم الاداء ذاته.
بدأت ملامح فرق الصدارة تتضح تدريجيا، القادسية يتصدر المسابقة مناصفة مع السالمية برصيد 9 نقاط لكل منهما، الا ان الاصفر لم «يختبر» بشكل حقيقي، فمبارياته الثلاث كانت سهلة نسبيا (الشباب، الساحل واليرموك)، فيما تخلص السماوي من عقبتي كاظمة والجهراء، وكذلك الصليبخات، ويعتبر الاول والثاني من اكثر «الاندية» التي اوقفت «الملكي» في السنوات الاخيرة، فيما يسير الكويت على طريقه الصحيح، بعد ان حقق فوزه الثاني، ويأتي العربي رابعا، فيما يبقى الصليبخات (6 نقاط) الحصان الاسود حتى الان، فالفريق احرج السماوي اول من امس، بعد ان تقدم عليه بهدف، الا ان الاخير نجح «بالخبرة» والمحترفين في حصد نقاط المواجهة، فيما عانى العربي في الشوط الاول امام مضيفه الساحل الذي فرض التعادل (1-1)، قبل ان ينتفض الاخضر في الشوط الثاني ويكتسح خصمه بخماسية، في الوقت الذي حقق فيه «البرتقالي» فوزا معنويا، استعاد به بعضا من عافيته، وسيمنح لاعبيه فرصة لالتقاط الانفاس والبحث عن سر «تراجع» الاداء، خصوصا في ظل غيابهم عن الجولة المقبلة.
منافسات الجولة الثالثة لم تشهد مفاجآت، فالفرق «الكبيرة» تفوقت على الفرق «الصغيرة»، وبعد ثلاث او اربع جولات مقبلة على الاكثر سيكون الفارق واضحا بين اندية الصدارة والاخرين، وسيبدأ الملل يتسلل الى نفوس لاعبي الاندية التي تحتل ذيل الترتيب، في ظل اعتماد دوري الدمج، وعدم اتضاح «الرؤية» بشأن عودة دوري الدرجتين.
مباريات الجولة كانت «عاصفة» بالاهداف، ففي ثلاث مباريات فقط (اقيمت السبت) تم تسجيل 19 هدفا، من اصل 25 هدفا في جميع مواجهات المرحلة، وهو رقم «ربما» ينذر بنتائج ربما ستكون «كبيرة»، لاسيما في ظل تواضع مستوى بعض الفرق، وعدم تقديمها الاداء المقنع منذ انطلاق المسابقة.
«قبقب على الساحل»... يوجّه رسائل
في مباراة العربي والساحل على ملعب الأخير الأول من أمس، كان هناك صوت يعلو بالانتقاد بين فترة وأخرى داخل منصة الملعب تارة لأداء لاعبي «الأخضر» وتارة أخرى للحكم واتحاد الكرة.
هذا الصوت الذي بدا متعباً كان للمشجع العرباوي المعروف جواد عبدالله الشهير بـ«القبقب» والذي يبدو أن حالته الصحية أفقدته ذلك الصوت الجهوري الذي كان يملأ أرجاء الملعب عندما يقود رابطة مشجعي النادي والمنتخب الوطني.
«القبقب» الذي ابتعد عن التشجيع لفترة طويلة لأسباب صحية ولخلافات مع إدارة النادي، عاد للتواجد في المباريات في الموسمين الأخيرين بالتزامن مع دخول صديقه عبدالعزيز عاشور مجلس إدارة النادي وتسلمه منصب نائب الرئيس بعد تحالف قائمته مع قائمة جمال الكاظمي وانهائهما عقدين من الصراع.
«القبقب» لم يتواجد في مدرج ملعب الساحل لقيادة رابطة المشجعين كما هو الحال في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وإنما لتوجيه رسائل واضحة تدعم مدرب الفريق البرتغالي لويس فيليبي والذي يواجه هجوماً من جماهير النادي التي بدأت تطالب بالاستغناء عنه واستعادة الصربي بوريس بونياك .
معلوم أن «القبقب» محسوب على عائلة عاشور وعلى عبد العزيز عاشور بالذات، وجماهير العربي تتذكر كيف أن رئيس رابطة المشجعين اختار التضامن مع «عزيز» عندما كان لاعباً وقررت إدارة النادي إيقافه في الموسم 97-1998، فألحقته الإدارة بنجم الفريق وقررت منعه من دخول الملعب في مباريات النادي.
هذا الموسم تسلم عبدالعزيز عاشور إدارة كرة القدم في النادي خلفاً للرئيس جمال الكاظمي، ومع المنصب الجديد أدار عزيز ملف المدرب والمحترفين، فدفع باتجاه الاستغناء عن بونياك وتكليف مدرب فريق الشباب بالنادي لويس فيليبي بقيادة الفريق الاول، وبعد الظهور الباهت لـ«الأخضر» في كأس الاتحاد التنشيطية وخاصة أمام الغريمين القادسية والكويت، ثم تلقيه الخسارة الأولى في «دوري فيفا» أمام الجهراء، زاد الضغط على المدرب ومن دعم استمراره مع الفريق وجاءت مباراة الساحل لتمثل «انفراجة» للفريق قبل أن يخوض اختبار الديربي التقليدي مع القادسية الجولة المقبلة.
«القبقب» لم يكتف بدعم المدرب من خلال الصراخ المتواصل طوال المباراة ولكنه تجاوز ذلك الى توجيه انتقادات واضحة إلى اللاعبين بأنهم سبب تدني مستوى الفريق وليس الإدارة الفنية لفيليبي، وفي ملعب صغير مثل الساحل يمكن لهذه الرسائل أن تصل بسهولة إلى اللاعبين والجماهير ومن يعنيهم الامر بل إن نقل المباراة عبر الموقع الإلكتروني لاتحاد كرة القدم، ووجود «القبقب» قرب كاميرا النقل المباشر، جعله يقوم بدور هو أقرب لمعلق المباراة.
أطرف ما وجهه «القبقب» للاعبي فريقه كان للنجم علي مقصيد عندما قال: «مقصيد يلعب مع المنتخب أحسن من النادي» !
موجز
• طلب رئيس مجلس الامة الرئيس الفخري لنادي الكويت مرزوق الغانم الذي تابع مباراة «العميد» والنصر من طبيب النادي د.عذبي الشمري المتواجد في المقصورة، سرعة الدخول الى الملعب وعلاج لاعب «العنابي» طلال العجمي بعد سقوطه على الأرض وتوقف تدفق الدم إلى رأسه، ليسهم الدكتور الشمري في علاجه مع الطاقمين الطبيين للفريقين.
• كشف المدير الفني لفريق الكويت محمد إبراهيم انه فضل استبدال لاعبه فهد العنزي في مباراة النصر حتى لا يتعرض للاصابة، كما اراح التونسي شادي الهمامي خشية تعرضه الى الالتحام القوي، مشيرا الى انه يحتاج جميع اللاعبين امام الجهراء الجمعة المقبل في الجولة الرابعة.
• وصف مدرب النصر ظاهر العدواني خسارة فريقه امام الكويت بسداسية بانها «قاسية» وان العنابي لم يكن سيئا حتى يخسر بهذه النتيجة الثقيلة، مرجعاً سبب الخسارة إلى افتقاد خط الدفاع للانسجام وغياب لاعبيه عبدالله عبدالعزيز واحمد رحيل المصابين.
• من المنتظر ان تفرض إدارة النصر عقوبة الايقاف على اللاعب عبدالرحمن باني لتخلفه عن مرافقة الفريق في مباراة الكويت من دون عذر علماً بأنه انتظم في التدريبات التي سبقت اللقاء، بعد انتهاء فترة ايقافه لمباراتين.
• تتجه نية الجهازين الفني والاداري في نادي النصر الى سحب شارة القائد من زبن العنزي ومنحها الى الاردني منذر ابو عمارة بعد فشل الأول في التعامل مع طرد زميله سلمان بورمية ورفض الأخير الخروج من الملعب.
• تتواصل جهود الجهاز الطبي في نادي القادسية لتجهيز نجم الفريق بدر المطوع لمواجهة الديربي مع العربي يوم الجمعة المقبل.
• اطمأن الجهاز الفني لفريق العربي على جهوزية قائد الفريق محمد جراغ بعد الدفع به في الشوط الثاني لمواجهة الساحل، وبات جراغ من ضمن حسابات المدرب للقاء القادسية.
59
هو عدد المباريات التي خاضها محمد إبراهيم في مسابقة الدوري من دون أن يتعرض فريقه للخسارة فيها، وقاد إبراهيم القادسية في 31 مباراة بسجل نظيف، ومع «الكويت» تجاوز «الجنرال» 28 مباراة دون هزيمة حتى الجولة الثالثة لـ«دوري فيفا» الموسم الحالي.
نقاط
• انفرد السوري فراس الخطيب مهاجم العربي، بصدراة ترتيب الهدافين برصيد خمسة أهداف، يليه كل من البرازيلي تياغو كويروزبيزيرا (العربي) والعاجي جمعة سعيد وحمد العنزي (السالمية) بثلاثة أهداف لكل منهم، فيما سجل سبعة لاعبين هدفين وهم: عبدالعزيز المشعان والكونغولي دوريس سالامو (القادسية)، البرازيليان روجيريو دي أسيس كوتينيو وفينيسيوس لوبيز (الكويت)، بدر المطيري (الصليبخات)، زبن العنزي (النصر) والبرازيلي الياس دي اوليفيرا (الجهراء).
• فراس الخطيب هو أول لاعب يسجل «هاتريك» في الدوري خلال المباراة امام الساحل.
• بات سليمان بورمية (النصر) أول لاعب يطرد بالبطاقة الحمراء المباشرة في الدوري هذا الموسم، خلال المباراة أمام الكويت والتي قادها الحكم عمار اشكناني.
• شهدت الجولة الثالثة طرد لاعب الفحيحيل منصور العجمي في المباراة مع الجهراء بحصوله على بطاقتين صفراوين، ليرتفع عدد اللاعبين الذين طرودا منذ انطلاق المسابقة الى أربعة.
• أمطرت هذه الجولة أهدافاً غزيرة بلغت 25 هدفاً بمعدل 4.1 أهداف في المباراة الواحدة، وهي الأكثر تهديفياً حتى الآن، فارتفع العدد الإجمالي للأهداف المسجلة في الجولات الثلاث الى 62.
• يعتبر فوز الكويت على النصر 6-1 في ختام الجولة، هو الأعلى في الدوري حتى الآن.
• احتسب في الجولة ركلتا جزاء ترجمتا بنجاح، فسجل الأولى مهاجم كاظمة البرازيلي-التيموري الشرقي باتريك فابيانو امام خيطان، والثانية مهاجم العربي فراس الخطيب في مرمى الساحل. ليرتفع عدد ركلات الجزاء المسجلة الى 10 هذا الموسم.
• اصبح فيصل العنزي (السالمية) أول لاعب يهدر ركلة جزاء بعد ان صدها حارس الصليبخات علي العيسى ثم تابعها العنزي بنفسه داخل الشباك.
• القادسية والسالمية هما الفريقان الوحيدان اللذان سجلا ثلاثة انتصارات متتالية وحصلا على العلامة الكاملة.
• للجولة الثالثة على التوالي، يكون الشوط الثاني الأكثر تسجيلاً للأهداف برصيد 13 هدفاً مقابل 12 للشوط الأول.
• لم تحقق فرق الفحيحيل والساحل والشباب وخيطان أي فوز، فيما لم يسجل الأخيران أي هدف وما زال رصيدهما خاوياً من النقاط.
• الكويت هو الأكثر تسجيلاً للأهداف برصيد 10، يليه كل من القادسية والسالمية والعربي بـ 9 أهداف. فيما الساحل الأكثر استقبالاً لها بـ 10.