دَعَمَ ترشيح الحساوي لرئاسة نادي القادسية ... وأيّد مقترح «الصوت الواحد» في الانتخابات
الفارس: إبعاد «الشقيقين» أحمد وطلال ... هو الحل الوحيد للأزمة الرياضية
عبدالمحسن الفارس
محمود الرزوقي محاطاً بأسرته
الفارس والذاير في مقدمة المستقبلين (تصوير جلال معوض)
أكد رئيس نادي القادسية الاسبق عبدالمحسن الفارس في تصريح خاص لـ «الراي» أن الحل الوحيد لاخراج الرياضة من ازمتها الحالية هو ابعاد الشقيقين احمد وطلال الفهد كونهما السبب المباشر فيما آلت إليه حال الرياضة الكويتية التي تعرضت للايقاف «التعسفي» من قبل المنظمات الدولية.
وأضاف الفارس الذي كان في مقدمة مستقبلي عضو مجلس إدارة نادي القادسية السابق الدكتور محمود الرزوقي في المطار بعد عودته من رحلة العلاج الطويلة: «الرياضة الكويتية لم تستفد من مناصب الشيخ أحمد الفهد الخارجية، والتي يتبوأ فيها عدداً من المناصب التنفيذية المهمة بل على العكس فقد تضررت منها وكان اخر ضرر الايقاف».
وأشار الى أن «الشرهة» على المسؤولين في الدولة الذين يتحمّلون وزر ما حدث للرياضة، «فهم الذين سمحوا لاحمد وطلال الفهد بمواصلة إساءاتهم للرياضة الكويتية، ولم يحاسبوهم على ما ارتكبوه بحقها».
وطالب الفارس اصحاب القرار باتخاذ الموقف التاريخي لابعادهما عن المشهد الرياضي في أسرع وقت ممكن، قبل أن يدمرا الرياضة بشكل كامل.
«الصوت الواحد»
وأيّد الرياضي المخضرم مقترح الصوت الواحد في الانتخابات المقبلة للاندية وقال: «قد يكون حلاً لمنع التلاعب في تسجيل اعضاء الجمعية العمومية للأندية، ويمنع وصول قائمة كاملة، ويفتح المجال امام الجميع للتنافس على الوصول الى مقاعد الادارة».
وكشف الفارس أنه لا يمانع في ترؤس فواز الحساوي قائمة أبناء النادي في الانتخابات المقبلة، لكن بشرط سلوك واتباع منهج وقيم القائمة في العمل الاداري كما كان في السابق، وتمنى أن تتضافر الجهود في «القائمة» من الان للدخول بقوة في الانتخابات، لاستعادة امجاد القادسية من جديد.
واعاد الى الاذهان القرار التاريخي الذي اتخذه في الموسم 1997 كرئيس للنادي مع الأغلبية في مجلس الادارة، بالانسحاب من دوري الدمج لكرة القدم وقال: «لو عاد بى الزمن الى الوضع نفسه، لاتخذت القرار ذاته، ولست نادماً على الانسحاب الذي كنا وما زلنا نجزم بأنه دمار لكرة القدم الكويتية».
وشكك الفارس بنتائج انتخابات القادسية التي جرت العام 2000 والتي خاضها مع عبدالعزيز المخلد في قائمة واحدة، ضد قائمة «الجميع» التي ترأسها الشيخ طلال الفهد وقال: «ما زلت غير مقتنع بالنتائج، وأشعر أن هناك ايادي خفية رجحت كفة قائمة الجميع، حيث لا يُعقل أن تظهر النتائج في ظرف خمس دقائق فقط، كما أننا شاهدنا أن الصناديق تتحرك في اماكن غير مخصصة لها».
استقبال مميز
وكان استقبال د. محمود الرزوقي في مطار الكويت حظي بحضور اعداد كبيرة من قائمة «أبناء النادي» بينهم محمد الذاير والدكتور محمد خليل ومحمد الصقعبي ويوسف الماجد وفيصل الفارس وعبدالسلام الشطي وفوزي بورحمة ويوسف الشطي وسلطان فرج وعبداللطيف الخالد وصابر السويدان وفهد الشطي وحامد الهدهود.
وتقدم الرزوقي بالشكر والتقدير الى كل من تابع حالته فى رحلة علاجه و»تعنّى» بالحضور الى المطار لاستقباله وتمنى من الله أن يمن على الجميع بالصحة والعافية.
وأضاف الفارس الذي كان في مقدمة مستقبلي عضو مجلس إدارة نادي القادسية السابق الدكتور محمود الرزوقي في المطار بعد عودته من رحلة العلاج الطويلة: «الرياضة الكويتية لم تستفد من مناصب الشيخ أحمد الفهد الخارجية، والتي يتبوأ فيها عدداً من المناصب التنفيذية المهمة بل على العكس فقد تضررت منها وكان اخر ضرر الايقاف».
وأشار الى أن «الشرهة» على المسؤولين في الدولة الذين يتحمّلون وزر ما حدث للرياضة، «فهم الذين سمحوا لاحمد وطلال الفهد بمواصلة إساءاتهم للرياضة الكويتية، ولم يحاسبوهم على ما ارتكبوه بحقها».
وطالب الفارس اصحاب القرار باتخاذ الموقف التاريخي لابعادهما عن المشهد الرياضي في أسرع وقت ممكن، قبل أن يدمرا الرياضة بشكل كامل.
«الصوت الواحد»
وأيّد الرياضي المخضرم مقترح الصوت الواحد في الانتخابات المقبلة للاندية وقال: «قد يكون حلاً لمنع التلاعب في تسجيل اعضاء الجمعية العمومية للأندية، ويمنع وصول قائمة كاملة، ويفتح المجال امام الجميع للتنافس على الوصول الى مقاعد الادارة».
وكشف الفارس أنه لا يمانع في ترؤس فواز الحساوي قائمة أبناء النادي في الانتخابات المقبلة، لكن بشرط سلوك واتباع منهج وقيم القائمة في العمل الاداري كما كان في السابق، وتمنى أن تتضافر الجهود في «القائمة» من الان للدخول بقوة في الانتخابات، لاستعادة امجاد القادسية من جديد.
واعاد الى الاذهان القرار التاريخي الذي اتخذه في الموسم 1997 كرئيس للنادي مع الأغلبية في مجلس الادارة، بالانسحاب من دوري الدمج لكرة القدم وقال: «لو عاد بى الزمن الى الوضع نفسه، لاتخذت القرار ذاته، ولست نادماً على الانسحاب الذي كنا وما زلنا نجزم بأنه دمار لكرة القدم الكويتية».
وشكك الفارس بنتائج انتخابات القادسية التي جرت العام 2000 والتي خاضها مع عبدالعزيز المخلد في قائمة واحدة، ضد قائمة «الجميع» التي ترأسها الشيخ طلال الفهد وقال: «ما زلت غير مقتنع بالنتائج، وأشعر أن هناك ايادي خفية رجحت كفة قائمة الجميع، حيث لا يُعقل أن تظهر النتائج في ظرف خمس دقائق فقط، كما أننا شاهدنا أن الصناديق تتحرك في اماكن غير مخصصة لها».
استقبال مميز
وكان استقبال د. محمود الرزوقي في مطار الكويت حظي بحضور اعداد كبيرة من قائمة «أبناء النادي» بينهم محمد الذاير والدكتور محمد خليل ومحمد الصقعبي ويوسف الماجد وفيصل الفارس وعبدالسلام الشطي وفوزي بورحمة ويوسف الشطي وسلطان فرج وعبداللطيف الخالد وصابر السويدان وفهد الشطي وحامد الهدهود.
وتقدم الرزوقي بالشكر والتقدير الى كل من تابع حالته فى رحلة علاجه و»تعنّى» بالحضور الى المطار لاستقباله وتمنى من الله أن يمن على الجميع بالصحة والعافية.