القادسية تمسّك بصدارة «دوري فيفا»
السالمية «ثلّث» انتصاراته ... والعربي سحق الساحل
من مباراة أمس بين الساحل والعربي (تصوير جاسم بارون)
حقق السالمية انتصاره الثالث على التوالي فيما انتزع العربي فوزه الثاني ضمن الجولة الثالثة من "دوري فيفا" لكرة القدم أمس.
السالمية تغلب على ضيفه الصليبخات 4-2، فيما سحق العربي مضيفه الساحل 5-1.
في المباراة الاولى، استعاد العربي نغمة الانتصارات وعاد من ابوحليفة بـ3 نقاط ثمينة بعد فوزه الكبير على مضيفه الساحل 5-1.
ورفع الفائز رصيده الى 6 نقاط تاركاً منافسه على رصيده السابق نقطة وحيدة.
وحصل "الاخضر" على دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة غريمه التقليدي القادسية في لقاء الـ"دربي" في الجولة المقبلة يوم الجمعة.
سجل اهداف العربي السوري فراس الخطيب (16 من ركلة جزاءو79 و84) والبرازيلي تياغو كويروزبيزيرا (52) وعلي مقصيد (55)، فيما سجل للساحل احمد عتيق (40).
انتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1، وكان العربي المبادر بالتسجيل عبر الخطيب من ركلة جزاء نفذها على يسار حارس الساحل سعد العنزي في الدقيقة 16 قبل ان يخطف اصحاب الارض هدف التعادل في الدقيقة الاخيرة من الشوط بتسديدة مفاجئة من احمد عتيق غالطت الجميع وسكنت الزاوية البعيدة لمرمى سليمان عبد الغفور.
وكان بإمكان "الأخضر" الخروج بنتيجة افضل من الشوط الاول بعد ان سنحت له فرص عديدة لرفع غلته بعد تقدمه غير ان مهاجميه تناوبوا على اهدارها خاصة البرازيلي تياغو الذي انفرد بالمرمى غير مرة.
في المقابل، اظهر الساحل حماساً كبيراً في مواجهة لاعبي العربي تطورت الى اندفاع اسهم في توتير اجواء المباراة، وكاد الفريق يدفع ثمن اعتماده "الدفاع المتقدم" بعد ان تمكن لاعبو العربي من كسر مصيدة التسلل اكثر من مرة لكن سوء تصرف مهاجميه انقذ المضيف من اهداف محققة.
انطلاقة الشوط الثاني جاءت بأنباء سارة لـ"العرباوية" بعد ان نجح تياغو في فك النحس واعاد التقدم لـ"الاخضر" بهدف جميل من تسديدة قوية في الدقيقة 52.
وبعد 3 دقائق فقط، عزز علي مقصيد تقدم فريقه بالهدف الثالث.
وبعد الهدفين، ارتاحت اعصاب "العرباوية"، فدفع المدرب البرتغالي لويس فيليبي بالمخضرم محمد جراغ بدلاً من الجزائري اكرم جحنيط لتؤول السيطرة لـ"الاخضر" في ما تبقى من عمر المواجهة بعد ان فترت همة لاعبي الساحل بتأثير الهدفين المبكرين نسبياً في الشوط الثاني.
ولعب جراغ تمريرة جميلة للخطيب الذي احرز الهدف الرابع والثاني الشخصي له (79)، قبل ان يكمل ثلاثيته بانفراد استغل فيه خروجاً خاطئاً لحارس الساحل في الدقيقة 84.
مفاجأة موقتة
وفي المباراة الثانية، فاجأ الصليبخات صاحب الارض السالمية في الشوط الاول بتقدمه بهدف العاجي عبدالله كوليبالي في الدقيقة الخامسة بعد تلقيه كرة بينية من عبدالعزيز العشوان، انفرد على اثرها الاول بالحارس خالد الرشيدي وسدد الكرة على يمينه.
اتسم الشوط الاول بالاثارة والندية، خصوصاً بعد التقدم المفاجئ للصليبخات، حيث حاول السالمية عن طريق الاردني عدي الصيفي والعاجي جمعة سعيد إعادة الامور الى نصابها، لكن حارس الصليبخات علي العيسى وقف لهما بالمرصاد فكان نجم هذا الشوط من دون منازع، منقذاً مرماه من ثلاثة أهداف محققة، من أقدام العاجيين جمعة سعيد وابراهيما كيتا.
لم تحمل الدقائق الخمس الاولى من الشوط الثاني انباء جيدة للصليبخات، فقد أدرك السالمية التعادل في الدقيقة 47 عن طريق حمد العنزي لاعب القادسية السابق، والذي تابع كرة عرضية من نايف زويد.
وما هي الا ثلاث دقائق حتى تقدم السالمية للمرة الاولى في المباراة عندما أضاف له جمعة سعيد الهدف الثاني بعد انفراد بالمرمى.
تغير أداء "السماوي" يرجع الى مشاركة نايف زويد الذي نشّط الاداء الهجومي وشكل ثلاثيا جيدا مع حمد العنزي وجمعة سعيد.
لم يستسلم الصليبخات بل حاول تكثيف هجماته عن طريق كوليبالي وبدر المطيري، وكاد يوسف النشيط أن يعادل النتيجة في الدقيقة 65 لولا يقظة الحارس خالد الرشيدي.
وحصل السالمية على ركلة جزاء بعد تعرض نايف زويد للعرقلة داخل منطقة الجزاء انبرى لها فيصل العنزي وهز بها شباك الضيف بيد ان الحكم طلب بإعادتها، فسددها العنزي مجدداً الا ان الحارس العيسى نجح هذه المرة في التصدي لها لتعود الكرة الى العنزي نفسه فتابعها في الشباك مسجلا الهدف الثالث لـ"السماوي" (77).
وقلص الصليبخات النتيجة بهدف رائع من يوسف النشيط اثر تسديدة على الطائر خدعت الحارس الرشيدي (84)، بيد ان فرحة فريقه لم تكتمل لان العاجي سعيد اعاد الفارق الى سابق عهده بتسجيل الهدف الرابع اثر هجمة من الجهة اليسرى دخل على اثرها منطقة الجزاء وسدد الكرة قوية في سقف المرمى (87) محرزا الهدف الرابع للسالمية.
وكان القادسية تغلب على ضيفه اليرموك 1-صفر على استاد محمد الحمد اول من امس رافعا رصيده الى 9 نقاط في الصدارة، فيما بقي الخاسر على رصيده السابق 3 نقاط.
سجل هدف «الأصفر» الوحيد عبدالعزيز المشعان في الدقيقة 12 اثر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليمني للحارس صالح مهدي.
السالمية تغلب على ضيفه الصليبخات 4-2، فيما سحق العربي مضيفه الساحل 5-1.
في المباراة الاولى، استعاد العربي نغمة الانتصارات وعاد من ابوحليفة بـ3 نقاط ثمينة بعد فوزه الكبير على مضيفه الساحل 5-1.
ورفع الفائز رصيده الى 6 نقاط تاركاً منافسه على رصيده السابق نقطة وحيدة.
وحصل "الاخضر" على دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة غريمه التقليدي القادسية في لقاء الـ"دربي" في الجولة المقبلة يوم الجمعة.
سجل اهداف العربي السوري فراس الخطيب (16 من ركلة جزاءو79 و84) والبرازيلي تياغو كويروزبيزيرا (52) وعلي مقصيد (55)، فيما سجل للساحل احمد عتيق (40).
انتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1، وكان العربي المبادر بالتسجيل عبر الخطيب من ركلة جزاء نفذها على يسار حارس الساحل سعد العنزي في الدقيقة 16 قبل ان يخطف اصحاب الارض هدف التعادل في الدقيقة الاخيرة من الشوط بتسديدة مفاجئة من احمد عتيق غالطت الجميع وسكنت الزاوية البعيدة لمرمى سليمان عبد الغفور.
وكان بإمكان "الأخضر" الخروج بنتيجة افضل من الشوط الاول بعد ان سنحت له فرص عديدة لرفع غلته بعد تقدمه غير ان مهاجميه تناوبوا على اهدارها خاصة البرازيلي تياغو الذي انفرد بالمرمى غير مرة.
في المقابل، اظهر الساحل حماساً كبيراً في مواجهة لاعبي العربي تطورت الى اندفاع اسهم في توتير اجواء المباراة، وكاد الفريق يدفع ثمن اعتماده "الدفاع المتقدم" بعد ان تمكن لاعبو العربي من كسر مصيدة التسلل اكثر من مرة لكن سوء تصرف مهاجميه انقذ المضيف من اهداف محققة.
انطلاقة الشوط الثاني جاءت بأنباء سارة لـ"العرباوية" بعد ان نجح تياغو في فك النحس واعاد التقدم لـ"الاخضر" بهدف جميل من تسديدة قوية في الدقيقة 52.
وبعد 3 دقائق فقط، عزز علي مقصيد تقدم فريقه بالهدف الثالث.
وبعد الهدفين، ارتاحت اعصاب "العرباوية"، فدفع المدرب البرتغالي لويس فيليبي بالمخضرم محمد جراغ بدلاً من الجزائري اكرم جحنيط لتؤول السيطرة لـ"الاخضر" في ما تبقى من عمر المواجهة بعد ان فترت همة لاعبي الساحل بتأثير الهدفين المبكرين نسبياً في الشوط الثاني.
ولعب جراغ تمريرة جميلة للخطيب الذي احرز الهدف الرابع والثاني الشخصي له (79)، قبل ان يكمل ثلاثيته بانفراد استغل فيه خروجاً خاطئاً لحارس الساحل في الدقيقة 84.
مفاجأة موقتة
وفي المباراة الثانية، فاجأ الصليبخات صاحب الارض السالمية في الشوط الاول بتقدمه بهدف العاجي عبدالله كوليبالي في الدقيقة الخامسة بعد تلقيه كرة بينية من عبدالعزيز العشوان، انفرد على اثرها الاول بالحارس خالد الرشيدي وسدد الكرة على يمينه.
اتسم الشوط الاول بالاثارة والندية، خصوصاً بعد التقدم المفاجئ للصليبخات، حيث حاول السالمية عن طريق الاردني عدي الصيفي والعاجي جمعة سعيد إعادة الامور الى نصابها، لكن حارس الصليبخات علي العيسى وقف لهما بالمرصاد فكان نجم هذا الشوط من دون منازع، منقذاً مرماه من ثلاثة أهداف محققة، من أقدام العاجيين جمعة سعيد وابراهيما كيتا.
لم تحمل الدقائق الخمس الاولى من الشوط الثاني انباء جيدة للصليبخات، فقد أدرك السالمية التعادل في الدقيقة 47 عن طريق حمد العنزي لاعب القادسية السابق، والذي تابع كرة عرضية من نايف زويد.
وما هي الا ثلاث دقائق حتى تقدم السالمية للمرة الاولى في المباراة عندما أضاف له جمعة سعيد الهدف الثاني بعد انفراد بالمرمى.
تغير أداء "السماوي" يرجع الى مشاركة نايف زويد الذي نشّط الاداء الهجومي وشكل ثلاثيا جيدا مع حمد العنزي وجمعة سعيد.
لم يستسلم الصليبخات بل حاول تكثيف هجماته عن طريق كوليبالي وبدر المطيري، وكاد يوسف النشيط أن يعادل النتيجة في الدقيقة 65 لولا يقظة الحارس خالد الرشيدي.
وحصل السالمية على ركلة جزاء بعد تعرض نايف زويد للعرقلة داخل منطقة الجزاء انبرى لها فيصل العنزي وهز بها شباك الضيف بيد ان الحكم طلب بإعادتها، فسددها العنزي مجدداً الا ان الحارس العيسى نجح هذه المرة في التصدي لها لتعود الكرة الى العنزي نفسه فتابعها في الشباك مسجلا الهدف الثالث لـ"السماوي" (77).
وقلص الصليبخات النتيجة بهدف رائع من يوسف النشيط اثر تسديدة على الطائر خدعت الحارس الرشيدي (84)، بيد ان فرحة فريقه لم تكتمل لان العاجي سعيد اعاد الفارق الى سابق عهده بتسجيل الهدف الرابع اثر هجمة من الجهة اليسرى دخل على اثرها منطقة الجزاء وسدد الكرة قوية في سقف المرمى (87) محرزا الهدف الرابع للسالمية.
وكان القادسية تغلب على ضيفه اليرموك 1-صفر على استاد محمد الحمد اول من امس رافعا رصيده الى 9 نقاط في الصدارة، فيما بقي الخاسر على رصيده السابق 3 نقاط.
سجل هدف «الأصفر» الوحيد عبدالعزيز المشعان في الدقيقة 12 اثر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليمني للحارس صالح مهدي.
