فوز أول لكاظمة وثانٍ للجهراء ... و«الكويت» والسالمية يستضيفان النصر والصليبخات في «دوري فيفا»
العربي في أبوحليفة ... بحثاً عن استعادة التوازن
مشاري العازمي يتلقي التهنئة من زميله يوسف ناصر (الازرق دوت كوم )
تختتم اليوم منافسات الجولة الثالثة من «دوري فيفا» لكرة القدم بإقامة ثلاثة لقاءات، تجمع الأولى بين السالمية والصليبخات على ملعب الأول، فيما يشد العربي الرحال إلى المنطقة العاشرة لمواجهة الساحل، وفي اللقاء الثالث يستضيف «الكويت» البطل على ملعبه النصر.
في المباراة الأولى، ينتظر السالمية اختبارا لا يخلو من صعوبة أمام الصليبخات.
ودشن «السماوي» مسيرته في الدوري بفوز ثمين خارج أرضه على الجهراء بهدف قبل ان يسحق كاظمة في عقر داره 4-1.
وفيما يستعيد الفريق جهود فهد المجمد بعد انقضاء إيقافه، يتواصل غياب مساعد ندا بسبب خضوعه لجراحة في يده في المانيا.
اما الصليبخات فتعثر في الجولة الماضية امام الفحيحيل 2-2 بعد أن سحق خيطان بثلاثية في الجولة الأولى رافعا رصيده الى اربع نقاط.
ويسعى العربي لتعويض سقوطه في المرحلة السابقة امام الجهراء 1-2 من خلال التغلب على الساحل.
ومن شأن أي نتيجة بخلاف الفوز أن تزيد من صعوبة موقف مدرب «الأخضر» البرتغالي لويس فيليبي.
وبدأت تقارير إعلامية تتحدث عن قرب التخلي عن فيليبي الذي خلف الصربي بوريس بونياك، بل وذهبت بعيداً الى حد تطرح مجموعة من الأسماء لخلافته من بينها بونياك نفسه.
أما الساحل فتعادل مع الفحيحيل سلبا قبل ان يخسر امام القادسية 2-5، وهو يتطلع الى عرقلة العربي ولو بالتعادل وتعويض خسارته الكبيرة على أرضه في الجولة الماضية.
وفي المباراة الثالثة، يسعى «الكويت» الفائز في الجولة الاولى على مضيفه كاظمة 4-صفر والذي استراح في الثانية، الى تحقيق فوزه الثاني على حساب النصر الغائب عن المرحلة الاولى والفائز في الثانية على خيطان 3-صفر.
ويملك «الكويت» 3 نقاط وسيستعيد مديره الفني محمد ابراهيم خدمات فهد العنزي والتونسي شادي الهمامي والبرازيلي فينيسيوس لوبيز بعد شفائهم من الاصابة حيث شاركوا في المباراة الأخيرة أمام العربي في نصف نهائي كأس الاتحاد وظهروا بصورة مطمئنة.
من جهته، استعاد النصر عبدالرحمن باني المنقطع عن التدريبات منذ فترة بعد انتهاء ايقافه اداريا، ولكن من المستبعد ان يدفع به المدرب ظاهر العدواني أساسياً لعدم اكتمال لياقته، حيث ينتظر أن يواصل الاعتماد على زبن العنزي وطلال العجمي اللذين تألقا أمام خيطان.
وسيغيب خلف باني، شقيق عبدالرحمن، لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء، وعبدالله عبدالعزيز واحمد رحيل للاصابة.
واكد مدير الفريق فيصل العدواني صعوبة المواجهة امام «الابيض»، لاسيما وان الاخير حامل اللقب، ويعد من افضل الفرق المحلية، متمنيا ان يقدم لاعبو «العنابي» اداء جيدا يمكنهم من تحقيق نتيجة ايجابية.
وقال: «نعيش فترة انتقالية في النصر، واغلب اللاعبين من صغار السن. ندرك ان الخبرة تصب في صالح الكويت، لكن نتمنى ان تكون العزيمة حاضرة في صفوفنا»، معتبرا ان عامل «اثبات الوجود» سيكون دافعا لتقديم اللاعبين افضل اداء، وبذل الجهود من اجل ترك بصمة في اللقاء.
ونوّه الى ان الاردني منذر ابوعمارة تعافى من الكدمة التي تعرض لها امام الصليبخات في كأس ولي العهد، متمنيا ان يحالف فريقه التوفيق.
وكانت المرحلة افتتحت امس حيث حقق الجهراء فوزه الثاني على التوالي بتغلبه امس على الفحيحيل 2-1 على استاد مبارك العيار، ورفع رصيده الى 6 نقاط فيما ظل الخاسر على رصيده السابق نقطتين.
سجل للجهراء محمد سعد (24) وسعد الوليد (33)، فيما سجل للفحيحيل سالم الهاجري (27).
ساد الحذر والتحفظ الاداء منذ اطلاق الحكم علي طالب صافرته، ووضحت الرتابة في الدقائق العشرين الاولى خصوصا من جانب الفحيحيل الذي فتح المجال امام لاعبي الجهراء للسيطرة الا ان المضيف لم يهدد مرمى خالد الشمري.
وفي الدقيقة 24، نجح محمد سعد في افتتاح التسجيل بعدما استثمر عرضية سعد الوليد ووضع الكرة على يسار الحارس، الا ان فرحة الجهراء لم تدم طويلا بعد ان ادرك الفحيحيل التعادل عبر سالم الهاجري (27).
ورجح سعد الوليد كفة الجهراء في الدقيقة 33 مستغلا الخطأ الذي وقع فيه الحارس الشمري بعد ان حاول الامساك بالكرة الا انها سقطت منه فخطفها الوليد وأودعها المرمى. وعادت الرتابة الى الشوط الثاني خصوصا بعدما اشهر الحكم علي طالب البطاقة الصفراء الثانية في وجه مدافع الفحيحيل منصور العجمي لعرقلته البرازيلي الياس دي اوليفيرا (46).
من جهته، حقق كاظمة فوزه الاول في الدوري وجاء على مضيفه خيطان 2-صفر.
وانتزع الفائز اول ثلاث نقاط بعد هزيمتين، فيما ظل رصيد خيطان المتذيل خالياً من النقاط بعد تلقيه الهزيمة الثالثة توالياً.
وكان كاظمة الافضل في الشوط الاول الذي انهاه بهدف مشاري العازمي في الدقيقة (41) بعد ان اطلق تسديدة يسارية غالطت الحارس احمد عبدالحميد الذي تصدى بفدائية لأكثر من فرصة.
ورغم تحسن اداء اصحاب الارض في الشوط الثاني وتحصلهم على فرصة اخرى اهدرها البرازيلي اوتافيو (65)، الا ان خبرة كاظمة كانت لها اليد الطولى في حسم المواجهة بعد حصوله على ركلة جزاء اثر عرقلة المدافع السنغالي سليماني للبديل محمد الداوود تصدى لها البرازيلي - التيموري الشرقس باتريك فابيانو بنجاح (74).
جراغ «احتياط»
| كتب حسن موسى |
يفتقد العربي في مباراة اليوم الى حسين الموسوي، طلال مصطفى، احمد عبدالغفور وفهد الرشيدي للاصابة، فيما سيكون محمد جراغ ضمن قائمة الاحتياط.
واكد المنسق الإعلامي مشعل مشاري جهوزية فريقه للمباراة سعياً الى تحقيق الفوز وتعويض الخسارة امام الجهراء (1-2).
وأشار الى انه "رغم الغيابات الا ان الأخضر يزخر بعناصر مميزة في مختلف المراكز ولديه القدرة على تحقيق نتيجة إيجابية تعيده الى مساره الصحيح"، متمنيا ان يقدم اللاعبون اداء مقنعا، وينتزعوا ثلاث نقاط مهمة تكون دافعا لهم قبل مواجهة القادسية الجمعة المقبل في الجولة الرابعة.
«العميد» يستعيد فهد عوض
عاود فهد عوض تدريباته مع فريق «الكويت» لكرة القدم بعد خضوعه لعملية في الجهاز الهضمي.
واستغل عوض غياب الـ«العميد» عن الجولة الثانية من «دوري فيفا» واجرى العملية، الأمر الذي غيّبه عن التدريبات في الفترة الأخيرة الا انه بات اليوم تحت تصرف المدير الفني محمد إبراهيم.
من جهة أخرى، يلتحق أحمد حزام بالتدريبات الاسبوع المقبل بعد عودته من الدوحة حيث خاض الفترة الأخيرة من برنامج التأهيل في عيادة «اسبيتار» في إكاديمية «اسباير» بعد الجراحة في الركبة التي خضع لها.
في المباراة الأولى، ينتظر السالمية اختبارا لا يخلو من صعوبة أمام الصليبخات.
ودشن «السماوي» مسيرته في الدوري بفوز ثمين خارج أرضه على الجهراء بهدف قبل ان يسحق كاظمة في عقر داره 4-1.
وفيما يستعيد الفريق جهود فهد المجمد بعد انقضاء إيقافه، يتواصل غياب مساعد ندا بسبب خضوعه لجراحة في يده في المانيا.
اما الصليبخات فتعثر في الجولة الماضية امام الفحيحيل 2-2 بعد أن سحق خيطان بثلاثية في الجولة الأولى رافعا رصيده الى اربع نقاط.
ويسعى العربي لتعويض سقوطه في المرحلة السابقة امام الجهراء 1-2 من خلال التغلب على الساحل.
ومن شأن أي نتيجة بخلاف الفوز أن تزيد من صعوبة موقف مدرب «الأخضر» البرتغالي لويس فيليبي.
وبدأت تقارير إعلامية تتحدث عن قرب التخلي عن فيليبي الذي خلف الصربي بوريس بونياك، بل وذهبت بعيداً الى حد تطرح مجموعة من الأسماء لخلافته من بينها بونياك نفسه.
أما الساحل فتعادل مع الفحيحيل سلبا قبل ان يخسر امام القادسية 2-5، وهو يتطلع الى عرقلة العربي ولو بالتعادل وتعويض خسارته الكبيرة على أرضه في الجولة الماضية.
وفي المباراة الثالثة، يسعى «الكويت» الفائز في الجولة الاولى على مضيفه كاظمة 4-صفر والذي استراح في الثانية، الى تحقيق فوزه الثاني على حساب النصر الغائب عن المرحلة الاولى والفائز في الثانية على خيطان 3-صفر.
ويملك «الكويت» 3 نقاط وسيستعيد مديره الفني محمد ابراهيم خدمات فهد العنزي والتونسي شادي الهمامي والبرازيلي فينيسيوس لوبيز بعد شفائهم من الاصابة حيث شاركوا في المباراة الأخيرة أمام العربي في نصف نهائي كأس الاتحاد وظهروا بصورة مطمئنة.
من جهته، استعاد النصر عبدالرحمن باني المنقطع عن التدريبات منذ فترة بعد انتهاء ايقافه اداريا، ولكن من المستبعد ان يدفع به المدرب ظاهر العدواني أساسياً لعدم اكتمال لياقته، حيث ينتظر أن يواصل الاعتماد على زبن العنزي وطلال العجمي اللذين تألقا أمام خيطان.
وسيغيب خلف باني، شقيق عبدالرحمن، لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء، وعبدالله عبدالعزيز واحمد رحيل للاصابة.
واكد مدير الفريق فيصل العدواني صعوبة المواجهة امام «الابيض»، لاسيما وان الاخير حامل اللقب، ويعد من افضل الفرق المحلية، متمنيا ان يقدم لاعبو «العنابي» اداء جيدا يمكنهم من تحقيق نتيجة ايجابية.
وقال: «نعيش فترة انتقالية في النصر، واغلب اللاعبين من صغار السن. ندرك ان الخبرة تصب في صالح الكويت، لكن نتمنى ان تكون العزيمة حاضرة في صفوفنا»، معتبرا ان عامل «اثبات الوجود» سيكون دافعا لتقديم اللاعبين افضل اداء، وبذل الجهود من اجل ترك بصمة في اللقاء.
ونوّه الى ان الاردني منذر ابوعمارة تعافى من الكدمة التي تعرض لها امام الصليبخات في كأس ولي العهد، متمنيا ان يحالف فريقه التوفيق.
وكانت المرحلة افتتحت امس حيث حقق الجهراء فوزه الثاني على التوالي بتغلبه امس على الفحيحيل 2-1 على استاد مبارك العيار، ورفع رصيده الى 6 نقاط فيما ظل الخاسر على رصيده السابق نقطتين.
سجل للجهراء محمد سعد (24) وسعد الوليد (33)، فيما سجل للفحيحيل سالم الهاجري (27).
ساد الحذر والتحفظ الاداء منذ اطلاق الحكم علي طالب صافرته، ووضحت الرتابة في الدقائق العشرين الاولى خصوصا من جانب الفحيحيل الذي فتح المجال امام لاعبي الجهراء للسيطرة الا ان المضيف لم يهدد مرمى خالد الشمري.
وفي الدقيقة 24، نجح محمد سعد في افتتاح التسجيل بعدما استثمر عرضية سعد الوليد ووضع الكرة على يسار الحارس، الا ان فرحة الجهراء لم تدم طويلا بعد ان ادرك الفحيحيل التعادل عبر سالم الهاجري (27).
ورجح سعد الوليد كفة الجهراء في الدقيقة 33 مستغلا الخطأ الذي وقع فيه الحارس الشمري بعد ان حاول الامساك بالكرة الا انها سقطت منه فخطفها الوليد وأودعها المرمى. وعادت الرتابة الى الشوط الثاني خصوصا بعدما اشهر الحكم علي طالب البطاقة الصفراء الثانية في وجه مدافع الفحيحيل منصور العجمي لعرقلته البرازيلي الياس دي اوليفيرا (46).
من جهته، حقق كاظمة فوزه الاول في الدوري وجاء على مضيفه خيطان 2-صفر.
وانتزع الفائز اول ثلاث نقاط بعد هزيمتين، فيما ظل رصيد خيطان المتذيل خالياً من النقاط بعد تلقيه الهزيمة الثالثة توالياً.
وكان كاظمة الافضل في الشوط الاول الذي انهاه بهدف مشاري العازمي في الدقيقة (41) بعد ان اطلق تسديدة يسارية غالطت الحارس احمد عبدالحميد الذي تصدى بفدائية لأكثر من فرصة.
ورغم تحسن اداء اصحاب الارض في الشوط الثاني وتحصلهم على فرصة اخرى اهدرها البرازيلي اوتافيو (65)، الا ان خبرة كاظمة كانت لها اليد الطولى في حسم المواجهة بعد حصوله على ركلة جزاء اثر عرقلة المدافع السنغالي سليماني للبديل محمد الداوود تصدى لها البرازيلي - التيموري الشرقس باتريك فابيانو بنجاح (74).
جراغ «احتياط»
| كتب حسن موسى |
يفتقد العربي في مباراة اليوم الى حسين الموسوي، طلال مصطفى، احمد عبدالغفور وفهد الرشيدي للاصابة، فيما سيكون محمد جراغ ضمن قائمة الاحتياط.
واكد المنسق الإعلامي مشعل مشاري جهوزية فريقه للمباراة سعياً الى تحقيق الفوز وتعويض الخسارة امام الجهراء (1-2).
وأشار الى انه "رغم الغيابات الا ان الأخضر يزخر بعناصر مميزة في مختلف المراكز ولديه القدرة على تحقيق نتيجة إيجابية تعيده الى مساره الصحيح"، متمنيا ان يقدم اللاعبون اداء مقنعا، وينتزعوا ثلاث نقاط مهمة تكون دافعا لهم قبل مواجهة القادسية الجمعة المقبل في الجولة الرابعة.
«العميد» يستعيد فهد عوض
عاود فهد عوض تدريباته مع فريق «الكويت» لكرة القدم بعد خضوعه لعملية في الجهاز الهضمي.
واستغل عوض غياب الـ«العميد» عن الجولة الثانية من «دوري فيفا» واجرى العملية، الأمر الذي غيّبه عن التدريبات في الفترة الأخيرة الا انه بات اليوم تحت تصرف المدير الفني محمد إبراهيم.
من جهة أخرى، يلتحق أحمد حزام بالتدريبات الاسبوع المقبل بعد عودته من الدوحة حيث خاض الفترة الأخيرة من برنامج التأهيل في عيادة «اسبيتار» في إكاديمية «اسباير» بعد الجراحة في الركبة التي خضع لها.