«إلى حين رد الوكيل الأثري على ما طلبته»
الجيران يؤجل استجوابه «التربوي» بعد لقائه العيسى : التعليم «محمل عود» بدأ يرجع إلى مساره بعد سنوات الاغتراب
عبدالرحمن الجيران
وصف النائب الدكتورعبدالرحمن الجيران التعليم بأنه «محمل عود» بدأ يرجع إلى مساره بعد سنوات من الاغتراب، معلنا أن الانطباع الذي خرج به عقب لقائه وزيرالتربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى وأركان الوزارة والمؤسسات التعليمية يتلخص في أن «استجوابه إلى الوزير العيسى أجل إلى حين».
وثمن الجيران في تصريح لـ «الراي»، بعد اجتماعه بالوزير العيسى وأركان وزارتيه دام ساعتين ونصف الساعة، حرص الوزير وقيادات الوزارة للاستماع لوجهات النظر، مردفا أن التعليم سيعود إلى مساره إذا تم إقرار القوانين الداعمة للمنظومة التعليمية في قابل الأيام ومطالبا مجلس الوزراء بتفعيل القوانين الخاصة بإصلاح منظومة التعليم.
وكشف الجيران أنه طلب من وكيل وزارة التربية هيثم الأثري تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع المقبل الذي سيكون أكثر تفصيلا ومهنية، موضحا أنه طلب من الأثري الرد على ملاحظات ديوان المحاسبة التي توافقت مع ملاحظات الفتوى والتشريع لا سيما أن الملاحظات في التقرير لعام 2013/2012 تتشابه مع التقرير الذي سلمه عادل الصرعاوي نائب رئيس ديوان المحاسبة لرئيس المجلس مرزوق الغانم والأخطاء نفسها تتكرر وتقادمها لا يلغي المطالبة بإصلاحها.
وأضاف أنه طلب من وكيل وزارة التعليم العالي حامد العازمي تطبيق اللائحة بخصوص لجنة المعادلات والبعثات.
ولفت الجيران إلى أن الاجابات الأولية التي تلقاها تسد بعض جوانب الاستجواب على أن يتم استيفاء بقية الإجابات، مثمنا دور مدير الجامعة ومديرة إدارة المعلومات والموجه عادل المسبحي واصفا حديثه بالصريح ومعلنا عن اتفاق على ضرورة التحرك الجاد والسريع والعمل بروح الفريق الواحد ومردفا بالتأكيد على أن «خلاصة القول الاستجواب أجل إلى حين رد الوكيل الأثري على ما طلبته».
وأكد الجيران على أن اللقاء كان لتحميل أمانة التعليم في الكويت إلى الوزير والتي أحمل شرف تمثيل أهل الاختصاص فيها، قائلا: «لم أطلب المستحيل منه بل ما هو في نطاق ولايته»، مضيفا أنه استمع منه صراحةً عما لا يستطيع تنفيذه ومشددا على أن الوزير يتحمل أمانة رفع الأمر إلى سمو رئيس مجلس الوزراء ليقرر ما يراه مناسباً لإصلاح منظومة التعليم.
وذكر الجيران أن ادارة عجلة التربية والتعليم بدأت منذ مجلس المعارف الأول سنة 1936 ميلادي إلى يومنا هذا ولكن الفارق الوحيد بين إدارة العجلة قديما وحديثاً، أنها في السابق كانت تدار حول محور واحد وهو الدوله أمّا اليوم فقد انفلت الزمام واصبحت تُدار بصورة متعرجة انتجت جيلاً هجيناً غير متجانس ولا منسجم مع ثقافته وقيمه يعاني عزلة الاغتراب، وهذا ما يستلزم تدخلاً جاداً وحاسماً وسريعاً لإعادة عملية الانتاج والتنميه البشرية إلى حضن الدوله ثانية.
ولفت الجيران إلى أنه من أجل الوصول إلى الهدف الاستراتيجي التربوي التعليمي قدمنا رؤيتنا للوزير وسنتعاون معه مشددا على أننا لن نقبل بأي تراخ او ضعف في تطبيق القانون واذا وصلنا الى طريق مسدود فإن مقتضى الأمانة يتطلب المحاسبة والمساءلة السياسية.
وثمن الجيران في تصريح لـ «الراي»، بعد اجتماعه بالوزير العيسى وأركان وزارتيه دام ساعتين ونصف الساعة، حرص الوزير وقيادات الوزارة للاستماع لوجهات النظر، مردفا أن التعليم سيعود إلى مساره إذا تم إقرار القوانين الداعمة للمنظومة التعليمية في قابل الأيام ومطالبا مجلس الوزراء بتفعيل القوانين الخاصة بإصلاح منظومة التعليم.
وكشف الجيران أنه طلب من وكيل وزارة التربية هيثم الأثري تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع المقبل الذي سيكون أكثر تفصيلا ومهنية، موضحا أنه طلب من الأثري الرد على ملاحظات ديوان المحاسبة التي توافقت مع ملاحظات الفتوى والتشريع لا سيما أن الملاحظات في التقرير لعام 2013/2012 تتشابه مع التقرير الذي سلمه عادل الصرعاوي نائب رئيس ديوان المحاسبة لرئيس المجلس مرزوق الغانم والأخطاء نفسها تتكرر وتقادمها لا يلغي المطالبة بإصلاحها.
وأضاف أنه طلب من وكيل وزارة التعليم العالي حامد العازمي تطبيق اللائحة بخصوص لجنة المعادلات والبعثات.
ولفت الجيران إلى أن الاجابات الأولية التي تلقاها تسد بعض جوانب الاستجواب على أن يتم استيفاء بقية الإجابات، مثمنا دور مدير الجامعة ومديرة إدارة المعلومات والموجه عادل المسبحي واصفا حديثه بالصريح ومعلنا عن اتفاق على ضرورة التحرك الجاد والسريع والعمل بروح الفريق الواحد ومردفا بالتأكيد على أن «خلاصة القول الاستجواب أجل إلى حين رد الوكيل الأثري على ما طلبته».
وأكد الجيران على أن اللقاء كان لتحميل أمانة التعليم في الكويت إلى الوزير والتي أحمل شرف تمثيل أهل الاختصاص فيها، قائلا: «لم أطلب المستحيل منه بل ما هو في نطاق ولايته»، مضيفا أنه استمع منه صراحةً عما لا يستطيع تنفيذه ومشددا على أن الوزير يتحمل أمانة رفع الأمر إلى سمو رئيس مجلس الوزراء ليقرر ما يراه مناسباً لإصلاح منظومة التعليم.
وذكر الجيران أن ادارة عجلة التربية والتعليم بدأت منذ مجلس المعارف الأول سنة 1936 ميلادي إلى يومنا هذا ولكن الفارق الوحيد بين إدارة العجلة قديما وحديثاً، أنها في السابق كانت تدار حول محور واحد وهو الدوله أمّا اليوم فقد انفلت الزمام واصبحت تُدار بصورة متعرجة انتجت جيلاً هجيناً غير متجانس ولا منسجم مع ثقافته وقيمه يعاني عزلة الاغتراب، وهذا ما يستلزم تدخلاً جاداً وحاسماً وسريعاً لإعادة عملية الانتاج والتنميه البشرية إلى حضن الدوله ثانية.
ولفت الجيران إلى أنه من أجل الوصول إلى الهدف الاستراتيجي التربوي التعليمي قدمنا رؤيتنا للوزير وسنتعاون معه مشددا على أننا لن نقبل بأي تراخ او ضعف في تطبيق القانون واذا وصلنا الى طريق مسدود فإن مقتضى الأمانة يتطلب المحاسبة والمساءلة السياسية.