الجولة الثالثة لـ«دوري فيفا» تنطلق اليوم
القادسية يطمح للبقاء متصدّرا ... وكاظمة للفوز الأول
كاظمة يبحث عن فرحة حقيقية
وسط غيوم وأمطار في سماء الكويت، و«غمامة» تظلل على الرياضة الكويتية جراء إيقاف مشاركاتها الخارجية رسمياً من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، ومن دون مواجهات قمّة، تنطلق اليوم الجولة الثالثة من «دوري فيفا» لكرة القدم والتي أصبحت مع بقية المسابقات المحلية المتنفس الوحيد للجماهير الكويتية.
وتفتتح الجولة بإقامة ثلاث مباريات، فيلعب القادسية المتصدر مع اليرموك، الفحيحيل مع الجهراء، وكاظمة مع خيطان.
في المباراة الاولى، يسعى كاظمة صاحب الـ4 ألقاب الى الخروج من الدوامة التي يمر بها من خلال الفوز على مضيفه خيطان.
وسقط «البرتقالي» في المباراتين الاوليين امام الكويت صفر-4 والسالمية 1-4 الامر الذي وضع مدربه الروماني فلوريان ماتروك في وضع حرج اذ يقبع فريقه في المركز الثالث عشر الأخير بلا رصيد وهو سيفتقد الى خدمات طلال الفاضل للاصابة فضلا عن البوليفي خاسيماني كامبوس للسبب نفسه، كما تحوم الشكوك حول مشاركة قائد الفريق عبدالرحمن البناي. ووجه مدرب الفريق «انتقادات مبطنة» إلى إدارة النادي على خلفية عدم استجابتها لطلبه بالتعاقد مع محترفين في مركز الدفاع في فترة الانتقالات الصيفية.
ويضم كاظمة 4 محترفين يشغلون مراكز في الوسط والهجوم هم البرازيليان اليكس ليما وباتريك فابيانو والبوليفي كامبوس والأردني سعيد مرجان.
اما خيطان الذي خسر افتتاحا امام الصليبخات بثلاثية وامام النصر بالنتيجة ذاتها، فيشغل المركز الثاني عشر قبل الأخير بلا رصيد أيضا.
ولم يظهر الفريق بوادر تحسن في مستواه في الدوري مقارنة بكأس ولي العهد التي بلغ فيها الدور ربع النهائي.
وفي المباراة الثانية يحل الفحيحيل ضيفاً على الجهراء المنتشي بانتصاره المهم على العربي 2-1 في الجولة الثانية والذي عوض به هزيمته في الجولة الأولى أمام السالمية.
ويسعى الجهراء الذي يخوض ثالث مبارياته توالياً على أرضه لاستثمار هذه الميزة لمواصلة تقدمه نحو الصدارة، وهو يواجه فريقاً لم يخسر بعد ان خرج بتعادلين مع الساحل صفر-صفر والصليبخات 2-2 حاصدا نقطتين في المركز التاسع، ولكنه في المقابل لم يسجل فوزه الأول في المسابقة رغم انه لم يواجه فريقاً من المتنافسين على الصدارة بعد.
وخفف الفوز على العربي من الضغوط على مدرب الجهراء الألباني الكسندر جيجا والذي يدرك أن تعثر الفريق امام الفحيحيل ستكون له ردة فعل سلبية لدى إدارة النادي.
وفي آخر مباريات اليوم، تبدو مهمة القادسية سهلة في تحقيق فوزه الثالث على التوالي على حساب اليرموك ومواصلة صدارته للترتيب.
وحقق «الأصفر» انتصارين في الجولتين الأولى والثانية على الشباب 3- صفر والساحل 5-2، مما يمثل بداية ناجحة لحملة استعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي لمصلحة الكويت. ويفتقد الفريق لجهود مجموعة من اللاعبين مثل النجم بدر المطوع الذي تجددت اصابته في التدريبات الأخيرة، ونواف الخالدي المنقطع عن التدريبات، وسلطان العنزي المتواجد خارج البلاد.
ويسعى «الأصفر» لمواصلة حصد النقاط قبل الدخول في المباريات الصعبة والتي يستهلها الأسبوع المقبل بمواجهة نارية مع غريمه التقليدي العربي.
من جهته، يأمل اليرموك بقيادة المدرب الإسباني لويس مانديل من تحقيق نتيجة جيدة ومواصلة رحلة استعادة توازنه والتي بدأها الجولة الماضية باقتناصه فوزاً متأخراً من ملعب الشباب بعد أن كان خسر امام العربي بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى فحصد اول ثلاث نقاط وضعته في المركز الثامن.
وتفتتح الجولة بإقامة ثلاث مباريات، فيلعب القادسية المتصدر مع اليرموك، الفحيحيل مع الجهراء، وكاظمة مع خيطان.
في المباراة الاولى، يسعى كاظمة صاحب الـ4 ألقاب الى الخروج من الدوامة التي يمر بها من خلال الفوز على مضيفه خيطان.
وسقط «البرتقالي» في المباراتين الاوليين امام الكويت صفر-4 والسالمية 1-4 الامر الذي وضع مدربه الروماني فلوريان ماتروك في وضع حرج اذ يقبع فريقه في المركز الثالث عشر الأخير بلا رصيد وهو سيفتقد الى خدمات طلال الفاضل للاصابة فضلا عن البوليفي خاسيماني كامبوس للسبب نفسه، كما تحوم الشكوك حول مشاركة قائد الفريق عبدالرحمن البناي. ووجه مدرب الفريق «انتقادات مبطنة» إلى إدارة النادي على خلفية عدم استجابتها لطلبه بالتعاقد مع محترفين في مركز الدفاع في فترة الانتقالات الصيفية.
ويضم كاظمة 4 محترفين يشغلون مراكز في الوسط والهجوم هم البرازيليان اليكس ليما وباتريك فابيانو والبوليفي كامبوس والأردني سعيد مرجان.
اما خيطان الذي خسر افتتاحا امام الصليبخات بثلاثية وامام النصر بالنتيجة ذاتها، فيشغل المركز الثاني عشر قبل الأخير بلا رصيد أيضا.
ولم يظهر الفريق بوادر تحسن في مستواه في الدوري مقارنة بكأس ولي العهد التي بلغ فيها الدور ربع النهائي.
وفي المباراة الثانية يحل الفحيحيل ضيفاً على الجهراء المنتشي بانتصاره المهم على العربي 2-1 في الجولة الثانية والذي عوض به هزيمته في الجولة الأولى أمام السالمية.
ويسعى الجهراء الذي يخوض ثالث مبارياته توالياً على أرضه لاستثمار هذه الميزة لمواصلة تقدمه نحو الصدارة، وهو يواجه فريقاً لم يخسر بعد ان خرج بتعادلين مع الساحل صفر-صفر والصليبخات 2-2 حاصدا نقطتين في المركز التاسع، ولكنه في المقابل لم يسجل فوزه الأول في المسابقة رغم انه لم يواجه فريقاً من المتنافسين على الصدارة بعد.
وخفف الفوز على العربي من الضغوط على مدرب الجهراء الألباني الكسندر جيجا والذي يدرك أن تعثر الفريق امام الفحيحيل ستكون له ردة فعل سلبية لدى إدارة النادي.
وفي آخر مباريات اليوم، تبدو مهمة القادسية سهلة في تحقيق فوزه الثالث على التوالي على حساب اليرموك ومواصلة صدارته للترتيب.
وحقق «الأصفر» انتصارين في الجولتين الأولى والثانية على الشباب 3- صفر والساحل 5-2، مما يمثل بداية ناجحة لحملة استعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي لمصلحة الكويت. ويفتقد الفريق لجهود مجموعة من اللاعبين مثل النجم بدر المطوع الذي تجددت اصابته في التدريبات الأخيرة، ونواف الخالدي المنقطع عن التدريبات، وسلطان العنزي المتواجد خارج البلاد.
ويسعى «الأصفر» لمواصلة حصد النقاط قبل الدخول في المباريات الصعبة والتي يستهلها الأسبوع المقبل بمواجهة نارية مع غريمه التقليدي العربي.
من جهته، يأمل اليرموك بقيادة المدرب الإسباني لويس مانديل من تحقيق نتيجة جيدة ومواصلة رحلة استعادة توازنه والتي بدأها الجولة الماضية باقتناصه فوزاً متأخراً من ملعب الشباب بعد أن كان خسر امام العربي بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى فحصد اول ثلاث نقاط وضعته في المركز الثامن.
