كان يبحث عن والده في سورية
«داعش» اتهم نجل أبو عمر الكويتي بـ«العمالة للاستخبارات الكويتية»
كشف مصدر مطلع أن «عمر حسين رضا لاري (نجل أبو عمر الكويتي) لم يقاتل مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش ) ولم يتسلم أي وظيفة به»، لافتاً إلى أنه «سافر مرغماً إلى سورية مع أبيه حيث إنه كان قاصراً قبل عامين وحاول الهرب من التنظيم ثلاث مرات وباءت بالفشل فيما نجحت المحاولة الرابعة».
وبين المصدر في تصريح لـ «الراي» أن «عمر لاري كان ذهب إلى سورية بضغط من أبيه في أعقاب نجاحه بتفوق في الثانوية العامة وحصوله على تقدير 93.5 في المئة حيث كانت أسرته آنذاك تعد له بعثة لدراسة الطب».
وشدد المصدر على أن «عمر كان موضوع شك من (داعش)، حيث اتهموه بأنه عميل للاستخبارات الكويتية»، لافتاً إلى أن«سبب شك التنظيم به أنه لم يقاتل معه أبداً وكان يرفض تسلم أي عمل به حتى لو كان إدارياً».
وذكر أن «تنظيم داعش قام بسجن عمر أكثر من مرة كانت إحداها لمدة ثلاثة أشهر بعد تفتيش هاتفه، على الرغم من عدم وجود شيء يدينه».
وبيّن أن «عمر هو من قام بتسليم نفسه إلى السفارة الكويتية في تركيا رغم علمه بأنه مطلوب لأمن الدولة الكويتي بعد أن يئس من أن يجد والده المسجون حالياً لدى (داعش) حيث كان يبحث عنه طيلة العامين الماضيين».
وبين المصدر في تصريح لـ «الراي» أن «عمر لاري كان ذهب إلى سورية بضغط من أبيه في أعقاب نجاحه بتفوق في الثانوية العامة وحصوله على تقدير 93.5 في المئة حيث كانت أسرته آنذاك تعد له بعثة لدراسة الطب».
وشدد المصدر على أن «عمر كان موضوع شك من (داعش)، حيث اتهموه بأنه عميل للاستخبارات الكويتية»، لافتاً إلى أن«سبب شك التنظيم به أنه لم يقاتل معه أبداً وكان يرفض تسلم أي عمل به حتى لو كان إدارياً».
وذكر أن «تنظيم داعش قام بسجن عمر أكثر من مرة كانت إحداها لمدة ثلاثة أشهر بعد تفتيش هاتفه، على الرغم من عدم وجود شيء يدينه».
وبيّن أن «عمر هو من قام بتسليم نفسه إلى السفارة الكويتية في تركيا رغم علمه بأنه مطلوب لأمن الدولة الكويتي بعد أن يئس من أن يجد والده المسجون حالياً لدى (داعش) حيث كان يبحث عنه طيلة العامين الماضيين».