حوار / ترى الحياة أجمل من دون «التواصل»!
شهد الياسين لـ«الراي»: الجمال زائل... والموهبة تُخلِّد الفنان



شهد الياسين



شهد الياسين






• لا أجامل على حساب نفسي... وأنتقي بدقة ولا أقبل «الأدوار المعلبة»
• أنا «عزباء» ومتزوجة في آن معاً... وحياتي الخاصة خط أحمر
• رفضت 12 عملاً من أجل التفرّغ لـ«ملاك الرحمة»
• في «السناب» يختلط الحابل بالنابل ... والمواقع قطعت التواصل
• أنا «عزباء» ومتزوجة في آن معاً... وحياتي الخاصة خط أحمر
• رفضت 12 عملاً من أجل التفرّغ لـ«ملاك الرحمة»
• في «السناب» يختلط الحابل بالنابل ... والمواقع قطعت التواصل
الجمال قد يذوي في أي لحظة، أما الموهبة الحقيقية فستخلّد صاحبها.
هكذا ترى الفنانة شهد الياسين، رافضة ما يردده من ينسبون الفضل في شهرتها ونجاحها إلى أناقتها الدائمة وجمالها الأخاذ، بالرغم من موهبتها الحقيقية والأدوار المركبة التي تألقت في تجسيدها عبر الكثير من الأعمال، لاسيما مسلسل «ظل الياسمين» ومسلسل «نعم ولا»، وغيرهما من الأعمال.
وفي حوارها مع «الراي»، أكدت الياسين أنها تراهن على دورها في المسلسل الدرامي «ملاك الرحمة» الذي رفضت بسببه الكثير من الأدوار، والمزمع تصويره قريباً بعدما انتهى كاتبه عبد المحسن الروضان من نسج خيوطه الدرامية، كاشفة عن استعدادها للمشاركة في عمل جديد لمصلحة شركة «صبّاح بيكتشرز»، من المقرر أن يرى النور في الخريف المقبل.
الياسين تطرقت في سياق حديثها إلى قلة ظهورها في وسائل الإعلام، إضافة إلى عدم مشاركتها في «السوشيال ميديا» على غرار الكثير من الفنانات والإعلاميات، مبيّنة أنها لا تحبذ الظهور من دون جديد، وقاطعة في الوقت ذاته الطريق على كل من يحاول الدخول في مناطقها الشخصية المحّرمة، ومشددة على أن الفنان كأي شخص آخر، لا بد أن يعيش حياته بخصوصية كاملة. وإلى التفاصيل في السطور الآتية:
? في البداية، نود التعرف على ما في جعبتك من أعمال فنية جديدة؟
- لديّ عمل درامي جديد، مع المنتج عامر صبّاح، ومن المقرر أن تدور الكاميرات لتصويره في غضون الأيام القليلة المقبلة.
? ما تفاصيل العمل، وماذا عن دورك فيه؟
- لغاية الآن لم تتضح ملامح المسلسل بالصورة النهائية، كما لم يتم الاستقرار على أسماء بعينها في فريق العمل، لكن كل ما أملكه من معلومات هو أنني سأؤدي دوراً مركباً، وغير تقليدي.
? وما هو مصير المسلسل الجديد «ملاك الرحمة» الذي كان مقرراً تصويره قبل أشهر؟
- أخيراً اكتملت الفصول الدرامية لقصة العمل، الذي تم تأجيله أكثر من مرة، لظروف خارجة عن إرادة مؤلفه عبد المحسن الروضان، كون متطلبات النص كانت تتطلب وقتاً إضافياً وجهداً مضاعفاً، لدرء الأخطاء ولإتقان الحبكة الدرامية، وأتمنى أن يرى مسلسل «ملاك الرحمة» النور في الأشهر القليلة المقبلة، خصوصاً أنه من نوعية الأعمال التي تحمل في ثناياها قيمة عالية ورسائل إنسانية عميقة وهادفة.
? في رأيك، ما الذي يُميّز العمل المذكور عن غيره؟
- هناك مزايا عديدة، أولها النص الذي نسج خيوطه الكاتب الروضان بحرفية شديدة، إضافة إلى الشخصية الصعبة التي سوف أجسدها فيه، فأنا أراهن كثيراً على الدور المنوط بي في مسلسل «ملاك الرحمة»، لدرجة أنني رفضت أكثر من 12 عملاً عُرضت عليّ في السنة الماضية وفي العام الحالي أيضاً، من أجل التفرّغ له.
? أثنت منتجة وبطلة مسلسل «لو أني أعرف خاتمتي» الفنانة هيفاء حسين على أدائك في المسلسل، كما أشاد الكثيرون من مشاهدين ونقاد بشخصية علياء التي جسدتِها، فكيف وجدتِ التجربة؟
-لا شك أن العمل مع الفنانة هيفاء حسين وزوجها الفنان حبيب غلوم ممتع جداً، خصوصاً أن من تولّى دفة الإخراج في المسلسل هو المخرج أحمد يعقوب المقلة، الذي يعد واحداً من أهم المخرجين في الوسط الفني الخليجي. كما لا نغفل عن ذكر بقية الفنانين ممن كان لهم بالغ الأثر في إنجاحه، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر غازي حسين وهدى الخطيب وعبد المحسن النمر، فضلاً عن القصة الدرامية المؤثرة التي تألق الكاتب إسماعيل عبدالله في صياغتها. كما قام بتفصيل الشخصيات الفنية على قياس الممثلين ببراعة.
? ما نوعية الأدوار التي تستفز موهبتك، أو تشعرين بأنها أقرب إلى شخصيتك في الواقع؟
- أنا أعشق الأدوار المركّبة، على غرار ما قدمته في مسلسل «ظل الياسمين» في العام 2008، إضافة إلى أدوار الشر كشخصيتي في مسلسل «نعم ولا»، ناهيك عن دوري في مسلسل «بين الماضي والحب» والقائمة طويلة، والحمد لله ففي كل عمل أقدمه لا بد أن أضع من خلاله بصمتي الخاصة.
? من وجهة نظرك، كيف تفسرين قبول البعض من النجوم بأدوار ثانوية وغير مؤثرة، وهل قبلتِ يوماً بأداء مثل هذه النوعية من الأدوار، كمجاملة منك إلى منتج أو مخرج ما؟
- لا أجامل على حساب نفسي، فأنا أرفض «الأدوار المعلبة» ولا أشارك في عمل فني، ما لم أكن مقتنعة به مئة في المئة.
? بعيداً عن دهاليز الفن وبلاتوهات التصوير، لماذا أنتِ قليلة الظهور في وسائل الإعلام؟
- لأنني لا أحبذ الظهور الإعلامي المتكرر، من دون أن يكون بحوزتي عمل جديد، حتى أتحدث عنه وأكشف تفاصيله.
? لكن قد لا يوافقك البعض من الفنانين في الرأي، خصوصاً ممن يتواصلون بشكل دائم مع الجماهير والمتابعين في «سناب شات» وغيره؟
- حسابي في «سناب شات» يقتصر على الأهل والمقربين فقط. أما بالنسبة إلى الجماهير، فأنا أتواصل معهم من خلال الشاشة ووسائل الإعلام الأخرى.
? ما السبب؟
- في «السناب» يختلط الحابل بالنابل، والكثير من الفنانين والمشاهير يكونون عُرضة للسب والشتائم والتجريح من جانب القلة من المتابعين، لذا فإنني أتجنب الخوض في سجال مع أحد، لكي لا أضع نفسي في مرمى «المتطفلين». وبصراحة، أعتقد أن الحياة ستكون أجمل من دون مواقع التواصل، التي أفسدت الكثير من الأشياء، لعل أهمها انقطاع صلة الأرحام، إضافة إلى الانقطاع عن الكتابة بالورقة والقلم.
? حالة من الغموض تكتنف حياتك الشخصية، إذ يتساءل الكثيرون باستمرار، عما إذا كنتِ متزوجة أم عزباء، فيما يزوجك البعض ويطلقك البعض الآخر، فهل لنا أن نتعرف على الحقيقة من صاحبة الشأن؟
- الحقيقة هي أنني متزوجة وعزباء في آن معاً.
? كيف؟
- يعني أن حياتي الخاصة خط أحمر، ولا أود الحديث عن أموري الشخصية على الإطلاق، فليسأل من يريد عن أعمالي الفنية وحسب، إذا كان مهتماً بتقصي أخباري.
? على ماذا اعتمدتِ طيلة السنوات الماضية للمحافظة على الاستمرارية في النجاح، وهل كان اهتمامك أكثر بجمالك وأناقتك، أم عبر تطوير موهبتك؟
- الجمال لا يدوم، وهو قابل للزوال في أي لحظة، أما الموهبة الحقيقية ودماثة الخلق ومحبة الناس فإنها هي التي تخلد صاحبها، سواء كان فناناً أو شخصاً آخر، وأنا أعتمد على تطوير موهبتي بشكل دائم ومستمر، إضافة إلى انتقاء الأدوار التي تناسبني بدقة شديدة. والحمد لله، فأنا راضية عن نفسي تماماً.
هكذا ترى الفنانة شهد الياسين، رافضة ما يردده من ينسبون الفضل في شهرتها ونجاحها إلى أناقتها الدائمة وجمالها الأخاذ، بالرغم من موهبتها الحقيقية والأدوار المركبة التي تألقت في تجسيدها عبر الكثير من الأعمال، لاسيما مسلسل «ظل الياسمين» ومسلسل «نعم ولا»، وغيرهما من الأعمال.
وفي حوارها مع «الراي»، أكدت الياسين أنها تراهن على دورها في المسلسل الدرامي «ملاك الرحمة» الذي رفضت بسببه الكثير من الأدوار، والمزمع تصويره قريباً بعدما انتهى كاتبه عبد المحسن الروضان من نسج خيوطه الدرامية، كاشفة عن استعدادها للمشاركة في عمل جديد لمصلحة شركة «صبّاح بيكتشرز»، من المقرر أن يرى النور في الخريف المقبل.
الياسين تطرقت في سياق حديثها إلى قلة ظهورها في وسائل الإعلام، إضافة إلى عدم مشاركتها في «السوشيال ميديا» على غرار الكثير من الفنانات والإعلاميات، مبيّنة أنها لا تحبذ الظهور من دون جديد، وقاطعة في الوقت ذاته الطريق على كل من يحاول الدخول في مناطقها الشخصية المحّرمة، ومشددة على أن الفنان كأي شخص آخر، لا بد أن يعيش حياته بخصوصية كاملة. وإلى التفاصيل في السطور الآتية:
? في البداية، نود التعرف على ما في جعبتك من أعمال فنية جديدة؟
- لديّ عمل درامي جديد، مع المنتج عامر صبّاح، ومن المقرر أن تدور الكاميرات لتصويره في غضون الأيام القليلة المقبلة.
? ما تفاصيل العمل، وماذا عن دورك فيه؟
- لغاية الآن لم تتضح ملامح المسلسل بالصورة النهائية، كما لم يتم الاستقرار على أسماء بعينها في فريق العمل، لكن كل ما أملكه من معلومات هو أنني سأؤدي دوراً مركباً، وغير تقليدي.
? وما هو مصير المسلسل الجديد «ملاك الرحمة» الذي كان مقرراً تصويره قبل أشهر؟
- أخيراً اكتملت الفصول الدرامية لقصة العمل، الذي تم تأجيله أكثر من مرة، لظروف خارجة عن إرادة مؤلفه عبد المحسن الروضان، كون متطلبات النص كانت تتطلب وقتاً إضافياً وجهداً مضاعفاً، لدرء الأخطاء ولإتقان الحبكة الدرامية، وأتمنى أن يرى مسلسل «ملاك الرحمة» النور في الأشهر القليلة المقبلة، خصوصاً أنه من نوعية الأعمال التي تحمل في ثناياها قيمة عالية ورسائل إنسانية عميقة وهادفة.
? في رأيك، ما الذي يُميّز العمل المذكور عن غيره؟
- هناك مزايا عديدة، أولها النص الذي نسج خيوطه الكاتب الروضان بحرفية شديدة، إضافة إلى الشخصية الصعبة التي سوف أجسدها فيه، فأنا أراهن كثيراً على الدور المنوط بي في مسلسل «ملاك الرحمة»، لدرجة أنني رفضت أكثر من 12 عملاً عُرضت عليّ في السنة الماضية وفي العام الحالي أيضاً، من أجل التفرّغ له.
? أثنت منتجة وبطلة مسلسل «لو أني أعرف خاتمتي» الفنانة هيفاء حسين على أدائك في المسلسل، كما أشاد الكثيرون من مشاهدين ونقاد بشخصية علياء التي جسدتِها، فكيف وجدتِ التجربة؟
-لا شك أن العمل مع الفنانة هيفاء حسين وزوجها الفنان حبيب غلوم ممتع جداً، خصوصاً أن من تولّى دفة الإخراج في المسلسل هو المخرج أحمد يعقوب المقلة، الذي يعد واحداً من أهم المخرجين في الوسط الفني الخليجي. كما لا نغفل عن ذكر بقية الفنانين ممن كان لهم بالغ الأثر في إنجاحه، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر غازي حسين وهدى الخطيب وعبد المحسن النمر، فضلاً عن القصة الدرامية المؤثرة التي تألق الكاتب إسماعيل عبدالله في صياغتها. كما قام بتفصيل الشخصيات الفنية على قياس الممثلين ببراعة.
? ما نوعية الأدوار التي تستفز موهبتك، أو تشعرين بأنها أقرب إلى شخصيتك في الواقع؟
- أنا أعشق الأدوار المركّبة، على غرار ما قدمته في مسلسل «ظل الياسمين» في العام 2008، إضافة إلى أدوار الشر كشخصيتي في مسلسل «نعم ولا»، ناهيك عن دوري في مسلسل «بين الماضي والحب» والقائمة طويلة، والحمد لله ففي كل عمل أقدمه لا بد أن أضع من خلاله بصمتي الخاصة.
? من وجهة نظرك، كيف تفسرين قبول البعض من النجوم بأدوار ثانوية وغير مؤثرة، وهل قبلتِ يوماً بأداء مثل هذه النوعية من الأدوار، كمجاملة منك إلى منتج أو مخرج ما؟
- لا أجامل على حساب نفسي، فأنا أرفض «الأدوار المعلبة» ولا أشارك في عمل فني، ما لم أكن مقتنعة به مئة في المئة.
? بعيداً عن دهاليز الفن وبلاتوهات التصوير، لماذا أنتِ قليلة الظهور في وسائل الإعلام؟
- لأنني لا أحبذ الظهور الإعلامي المتكرر، من دون أن يكون بحوزتي عمل جديد، حتى أتحدث عنه وأكشف تفاصيله.
? لكن قد لا يوافقك البعض من الفنانين في الرأي، خصوصاً ممن يتواصلون بشكل دائم مع الجماهير والمتابعين في «سناب شات» وغيره؟
- حسابي في «سناب شات» يقتصر على الأهل والمقربين فقط. أما بالنسبة إلى الجماهير، فأنا أتواصل معهم من خلال الشاشة ووسائل الإعلام الأخرى.
? ما السبب؟
- في «السناب» يختلط الحابل بالنابل، والكثير من الفنانين والمشاهير يكونون عُرضة للسب والشتائم والتجريح من جانب القلة من المتابعين، لذا فإنني أتجنب الخوض في سجال مع أحد، لكي لا أضع نفسي في مرمى «المتطفلين». وبصراحة، أعتقد أن الحياة ستكون أجمل من دون مواقع التواصل، التي أفسدت الكثير من الأشياء، لعل أهمها انقطاع صلة الأرحام، إضافة إلى الانقطاع عن الكتابة بالورقة والقلم.
? حالة من الغموض تكتنف حياتك الشخصية، إذ يتساءل الكثيرون باستمرار، عما إذا كنتِ متزوجة أم عزباء، فيما يزوجك البعض ويطلقك البعض الآخر، فهل لنا أن نتعرف على الحقيقة من صاحبة الشأن؟
- الحقيقة هي أنني متزوجة وعزباء في آن معاً.
? كيف؟
- يعني أن حياتي الخاصة خط أحمر، ولا أود الحديث عن أموري الشخصية على الإطلاق، فليسأل من يريد عن أعمالي الفنية وحسب، إذا كان مهتماً بتقصي أخباري.
? على ماذا اعتمدتِ طيلة السنوات الماضية للمحافظة على الاستمرارية في النجاح، وهل كان اهتمامك أكثر بجمالك وأناقتك، أم عبر تطوير موهبتك؟
- الجمال لا يدوم، وهو قابل للزوال في أي لحظة، أما الموهبة الحقيقية ودماثة الخلق ومحبة الناس فإنها هي التي تخلد صاحبها، سواء كان فناناً أو شخصاً آخر، وأنا أعتمد على تطوير موهبتي بشكل دائم ومستمر، إضافة إلى انتقاء الأدوار التي تناسبني بدقة شديدة. والحمد لله، فأنا راضية عن نفسي تماماً.