مع حلول موعد المواجهتين الملغيتين ... شعور المرارة يخالج «الكويت» والقادسية
إبراهيم عن تجاوز صدمة الاستبعاد: «نضحك على روحنا؟»
مع حلول موعد مواجهتي إياب الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي واللتين كانتا مقررتين اليوم وغداً، يستشعر فريقا القادسية والكويت وجماهيرهما مرارة استبعادهما من خوض المباراتين ومواصلة مشوار التأهل إلى المباراة النهائية واللذان كانا الطرفين الأقرب من منافسيهما.
وكان من المفترض أن يحل القادسية ضيفاً على جوهور دار التعظيم الماليزي اليوم في لقاء الإياب بعد أن حسم «الأصفر» مواجهة الذهاب لمصلحته بنتيجة 3-1، فيما يشد الكويت الرحال إلى دوشنب عاصمة طاجيكستان لمواجهة فريقها «استكلول» ضمن الدورنفسه بعد ان حقق فوزاً مريحاً في الذهاب 4-صفر، غير ان قراراً مفاجئاً من الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعليق المشاركات الخارجية للاتحاد الكويتي على صعيد المنتخبات والأندية، تبعه قرار من الاتحاد الآسيوي بحرمان «الأصفر» و«العميد» من خوض المواجهتين واعتبار الناديين الماليزي والطاجيكستاني متأهلين إلى المباراة النهائية.
ولعل أكثر من يعاني من مرارة قرار الاستبعاد هما مدربا الفريقين ... الوطنيان محمد إبراهيم المدير الفني لـ«الكويت» وراشد بديح مدرب القادسية.
الأول حرم من مواصلة المنافسة على لقب قاري هو الاول له في مسيرته الزاخرة بالألقاب المحلية والخليجية، علماً بأنه سبق له ملامسته في نسختين سابقتين إبان قيادته القادسية في 2010 و2013 من دون ان يوفق فيهما.
أما بديح فكان يطمح للمحافظة مع «الأصفر» على اللقب الذي حققه العام الماضي بقيادة الإسباني انتونيو بوتشة قبل أن تتم اقالته ويحل راشد بدلاً منه وينجح في الظفر بكأس الأمير منقذاً الموسم المحلي للفريق.
ويرى إبراهيم أن أحداً لا يمكن أن يستشعر معاناة الاستبعاد من المشاركات الخارجية مثله، باعتباره "عايش" مثل هذه الوضعية مرتين من قبل مع القادسية وهو على مشارف بلوغ نهائي دوري أبطال الخليج في 2008، ومع المنتخب الذي ظلت مشاركته في كأس الخليج في مسقط 2009 معلقة حتى الأيام الأخيرة.
وأضاف: «هذه المرة الأمر أكثر وطأة، فأن تواكب مسيرة فريقك في البطولة منذ الموسم الماضي وما تلاها من فترة استعدادات صعبة في شهر رمضان الفائت وعدم حصول اللاعبين على إجازات وعدم قضائهم الأعياد مع أسرهم، والإصابات التي عانوا منها، والرحلات الطويلة والمرهقة التي قمنا بها إلى شرق ووسط آسيا، كل هذا يرفع من درجة الإحباط لدينا ويجعل من محاولة ترميم المعنويات أشبه بالضحك على أنفسنا قبل أن يكون على اللاعبين».
وأوضح أن الأضرار لا تقتصر على الاستبعاد من البطولة وإنما تتجاوزها إلى حرمان لاعبينا الهواة من مكافأة الحصول على اللقب أو المركز الثاني من الهيئة العامة للشباب والرياضة والاتحاد الآسيوي، فضلاً عن تفويت فرصة تاريخية لمواجهة وطنية على صعيد المدربين كانت ستمثل نجاحاً كبيراً للمدرب الكويتي.
وتابع: «أجبرنا على خوض كأس الاتحاد الآسيوي ورضينا بهذا الوضع القسري، وعندما بدأت تلوح في الأفق فرص العودة إلى دوري الأبطال تم إيقافنا... فهل هناك أكثر من هكذا إحباط؟».
ووصف إبراهيم ما حدث بـ«الصفعة القوية» للاعبين بالدرجة الأولى وليس للإداريين، فـ«اللاعب هو من يعاني ويكابد المشاق وليس الإداري»، مستغرباً من موقف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي قرر استبعادنا من البطولة بعد ساعات قليلة من قرار «فيفا».
وكان من المفترض أن يحل القادسية ضيفاً على جوهور دار التعظيم الماليزي اليوم في لقاء الإياب بعد أن حسم «الأصفر» مواجهة الذهاب لمصلحته بنتيجة 3-1، فيما يشد الكويت الرحال إلى دوشنب عاصمة طاجيكستان لمواجهة فريقها «استكلول» ضمن الدورنفسه بعد ان حقق فوزاً مريحاً في الذهاب 4-صفر، غير ان قراراً مفاجئاً من الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعليق المشاركات الخارجية للاتحاد الكويتي على صعيد المنتخبات والأندية، تبعه قرار من الاتحاد الآسيوي بحرمان «الأصفر» و«العميد» من خوض المواجهتين واعتبار الناديين الماليزي والطاجيكستاني متأهلين إلى المباراة النهائية.
ولعل أكثر من يعاني من مرارة قرار الاستبعاد هما مدربا الفريقين ... الوطنيان محمد إبراهيم المدير الفني لـ«الكويت» وراشد بديح مدرب القادسية.
الأول حرم من مواصلة المنافسة على لقب قاري هو الاول له في مسيرته الزاخرة بالألقاب المحلية والخليجية، علماً بأنه سبق له ملامسته في نسختين سابقتين إبان قيادته القادسية في 2010 و2013 من دون ان يوفق فيهما.
أما بديح فكان يطمح للمحافظة مع «الأصفر» على اللقب الذي حققه العام الماضي بقيادة الإسباني انتونيو بوتشة قبل أن تتم اقالته ويحل راشد بدلاً منه وينجح في الظفر بكأس الأمير منقذاً الموسم المحلي للفريق.
ويرى إبراهيم أن أحداً لا يمكن أن يستشعر معاناة الاستبعاد من المشاركات الخارجية مثله، باعتباره "عايش" مثل هذه الوضعية مرتين من قبل مع القادسية وهو على مشارف بلوغ نهائي دوري أبطال الخليج في 2008، ومع المنتخب الذي ظلت مشاركته في كأس الخليج في مسقط 2009 معلقة حتى الأيام الأخيرة.
وأضاف: «هذه المرة الأمر أكثر وطأة، فأن تواكب مسيرة فريقك في البطولة منذ الموسم الماضي وما تلاها من فترة استعدادات صعبة في شهر رمضان الفائت وعدم حصول اللاعبين على إجازات وعدم قضائهم الأعياد مع أسرهم، والإصابات التي عانوا منها، والرحلات الطويلة والمرهقة التي قمنا بها إلى شرق ووسط آسيا، كل هذا يرفع من درجة الإحباط لدينا ويجعل من محاولة ترميم المعنويات أشبه بالضحك على أنفسنا قبل أن يكون على اللاعبين».
وأوضح أن الأضرار لا تقتصر على الاستبعاد من البطولة وإنما تتجاوزها إلى حرمان لاعبينا الهواة من مكافأة الحصول على اللقب أو المركز الثاني من الهيئة العامة للشباب والرياضة والاتحاد الآسيوي، فضلاً عن تفويت فرصة تاريخية لمواجهة وطنية على صعيد المدربين كانت ستمثل نجاحاً كبيراً للمدرب الكويتي.
وتابع: «أجبرنا على خوض كأس الاتحاد الآسيوي ورضينا بهذا الوضع القسري، وعندما بدأت تلوح في الأفق فرص العودة إلى دوري الأبطال تم إيقافنا... فهل هناك أكثر من هكذا إحباط؟».
ووصف إبراهيم ما حدث بـ«الصفعة القوية» للاعبين بالدرجة الأولى وليس للإداريين، فـ«اللاعب هو من يعاني ويكابد المشاق وليس الإداري»، مستغرباً من موقف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي قرر استبعادنا من البطولة بعد ساعات قليلة من قرار «فيفا».