وصفوه بـ «نكتة» و«عنصري» و«بطيخ»
رسامو غرافيتي عرب خدعوا منتجي مسلسل «الوطن» الأميركي
مشهد من الحلقة وتعليقات ساخرة على جدار
جاءت النتيجة مضحكة ومحرجة في آن واحد، وذلك عندما استعان منتجو مسلسل «Homeland» أي ( الوطن) الأميركي، بفناني غرافيتي هواة عرب مقيمين في ألمانيا كي يكتبوا شعارات باللغة العربية على جدران موقع تصوير حلقة تدور أحداثها حول الحياة في مخيم للاجئين السوريين في ضواحي برلين، وذلك بهدف إضفاء مزيد من «المصداقية الدرامية» على أحداث الحلقة.
وجه الإضحاك في الواقعة هو أن رسامي الغرافيتي استغلوا جهل منتجي المسلسل باللغة العربية وكتبوا على الجدران عبارات وكلمات عربية بالخط العريض وصفت المسلسل بأنه «عنصري» و«نكتة وما ضحكنا» و«بطيخ» وغير ذلك من الشتائم، أما وجه الإحراج فإنه تمثّل في أن الحلقة تم عرضها فعلياً وظهرت فيها كل تلك العبارات التي أضحكت المشاهدين العرب تحديدا ثم أضحكت المشاهدين الغربيين بعد أن اكتشفوا معانيها الحقيقية.
رسامو الغرافيتي الهواة الذين فعلوا تلك الفعلة المضحكة - المحرجة قالوا: إنهم قرروا انتهاز تلك الفرصة للتعبير عن سخطهم على إصرار مسلسل «Homeland» على تشويه صورة المسلمين بشكل عام والعرب بشكل خاص، وأنهم أرادوا من وراء ذلك توجيه رسالة من خلال المسلسل ذاته إلى الجميع مفادها أن المسلمين يتم تصويرهم في الأعمال الدرامية «بشكل مسيء وغير دقيق».
وقال أحد أولئك الرسامين الهواة: إن منتجي المسلسل ذي الطابع السياسي كلفوهم في بادئ الأمر بأن تكون العبارات العربية «معبرة عن توجهات سياسية غاضبة وحانقة»، لكنهم (المنتجين) لم ينتبهوا لاحقاً إلى حقيقة ما كتبه الرسامون فكانت النتيجة أن تم عرض الحلقة بما ظهر فيها من شتائم وإدانات ساخرة للمسلسل ككل.
وجه الإضحاك في الواقعة هو أن رسامي الغرافيتي استغلوا جهل منتجي المسلسل باللغة العربية وكتبوا على الجدران عبارات وكلمات عربية بالخط العريض وصفت المسلسل بأنه «عنصري» و«نكتة وما ضحكنا» و«بطيخ» وغير ذلك من الشتائم، أما وجه الإحراج فإنه تمثّل في أن الحلقة تم عرضها فعلياً وظهرت فيها كل تلك العبارات التي أضحكت المشاهدين العرب تحديدا ثم أضحكت المشاهدين الغربيين بعد أن اكتشفوا معانيها الحقيقية.
رسامو الغرافيتي الهواة الذين فعلوا تلك الفعلة المضحكة - المحرجة قالوا: إنهم قرروا انتهاز تلك الفرصة للتعبير عن سخطهم على إصرار مسلسل «Homeland» على تشويه صورة المسلمين بشكل عام والعرب بشكل خاص، وأنهم أرادوا من وراء ذلك توجيه رسالة من خلال المسلسل ذاته إلى الجميع مفادها أن المسلمين يتم تصويرهم في الأعمال الدرامية «بشكل مسيء وغير دقيق».
وقال أحد أولئك الرسامين الهواة: إن منتجي المسلسل ذي الطابع السياسي كلفوهم في بادئ الأمر بأن تكون العبارات العربية «معبرة عن توجهات سياسية غاضبة وحانقة»، لكنهم (المنتجين) لم ينتبهوا لاحقاً إلى حقيقة ما كتبه الرسامون فكانت النتيجة أن تم عرض الحلقة بما ظهر فيها من شتائم وإدانات ساخرة للمسلسل ككل.