إسرائيل تدرس حظر «تنظيم الإخوان» في أراضيها !
للوهلة الأولى يبدو العنوان أعلاه غريباً بعض الشيء، إذ ان كثيرين لا يتصورون أساساً أن لجماعة الإخوان المسلمين وجوداً تنظيمياً في أراضي الدولة العبرية، لكن سياسيين اسرائيليين يرون أن التنظيم الإخواني الدولي له فرع ناشط في داخل إسرائيل، إلى درجة أن أصواتاً بدأت تطالب أخيراً بضرورة إصدار قانون يحظر ويجرّم أنشطته على غرار ما حصل في دول عربية.
ووفقا لما أورده مقال تحليلي نشرته أخيراً مجلة «فرانت بيدج» السياسية الأميركية ذات التوجهات المحافظة المؤيدة لإسرائيل، فإن تنظيم الإخوان المسلمين «الذي يجيد التسلل وإنشاء مؤسسات كواجهات أمامية له نجح منذ سنوات في خلق فرع ناشط تابع له في داخل أراضي الدولة العبرية، وهو الفرع الذي تدعمه حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، كما يستمد جزءا من قاعدته التنظيمية من الحركة الإسلامية الناشطة داخل إسرائيل والمنقسمة إلى فرعين أحدهما يبدي مواقف علنية أكثر تطرفاً، من خلال تعبيره عن تأييد الهجمات التي تشنها حماس ضد اليهود الاسرائيليين، بينما يبدي الفرع الثاني مواقف أكثر اعتدالا كما أن بعض أعضائه هم أعضاء في الكنيست الإسرائيلي».
وأشار المقال إلى أن هناك نقاشاً دائراً حالياً في الداخل الإسرائيلي حول فكرة إصدار قانون يحظر ويجرم جميع أنشطة تنظيم جماعة الإخوان مثلما فعلت مصر والسعودية والامارات، منوهاً إلى أن «التوجه يميل حالياً إلى أن يستهدف ذلك الحظر أنشطة الفرع الإخواني المتطرف من فرعي الجماعة الإسلامية والذي يتمركز المنتمون اليه في الشمال الإسرائيلي بشكل أساسي».
وأضاف المقال أن عدداً من الوزراء والسياسيين الإسرائيليين اجتمعوا الأحد للتناقش حول سبل مواجهة موجة الهجمات الأخيرة التي يتعرض اليها يهود اسرائيليون، وأنه بات من المرجح جدا أن يشرع الكنيست قريباً في سن وتمرير قانون جديد يعلن «الجماعة الإسلامية» تنظيما غير شرعي وغير قانوني، وهو ما يعني عملياً حظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين في داخل الأراضي الاسرائيلية.
واستشهد المقال بمحتوى تقرير حكومي رسمي ذكر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد تشاور فعلياً مع المدعي العام الإسرائيلي يهودا فاينشتاين حول ذلك الأمر تحديدا، وأن فاينشتاين أكد لنتنياهو أنه لن يحاول منع أو عرقلة تمرير أي قانون يهدف إلى حظر تلك الجماعة التي يعتبرها معظم الساسة الاسرائيليين الفرع التنظيمي للإخوان المسلمين في داخل الدولة العبرية.
ووفقا لما أورده مقال تحليلي نشرته أخيراً مجلة «فرانت بيدج» السياسية الأميركية ذات التوجهات المحافظة المؤيدة لإسرائيل، فإن تنظيم الإخوان المسلمين «الذي يجيد التسلل وإنشاء مؤسسات كواجهات أمامية له نجح منذ سنوات في خلق فرع ناشط تابع له في داخل أراضي الدولة العبرية، وهو الفرع الذي تدعمه حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، كما يستمد جزءا من قاعدته التنظيمية من الحركة الإسلامية الناشطة داخل إسرائيل والمنقسمة إلى فرعين أحدهما يبدي مواقف علنية أكثر تطرفاً، من خلال تعبيره عن تأييد الهجمات التي تشنها حماس ضد اليهود الاسرائيليين، بينما يبدي الفرع الثاني مواقف أكثر اعتدالا كما أن بعض أعضائه هم أعضاء في الكنيست الإسرائيلي».
وأشار المقال إلى أن هناك نقاشاً دائراً حالياً في الداخل الإسرائيلي حول فكرة إصدار قانون يحظر ويجرم جميع أنشطة تنظيم جماعة الإخوان مثلما فعلت مصر والسعودية والامارات، منوهاً إلى أن «التوجه يميل حالياً إلى أن يستهدف ذلك الحظر أنشطة الفرع الإخواني المتطرف من فرعي الجماعة الإسلامية والذي يتمركز المنتمون اليه في الشمال الإسرائيلي بشكل أساسي».
وأضاف المقال أن عدداً من الوزراء والسياسيين الإسرائيليين اجتمعوا الأحد للتناقش حول سبل مواجهة موجة الهجمات الأخيرة التي يتعرض اليها يهود اسرائيليون، وأنه بات من المرجح جدا أن يشرع الكنيست قريباً في سن وتمرير قانون جديد يعلن «الجماعة الإسلامية» تنظيما غير شرعي وغير قانوني، وهو ما يعني عملياً حظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين في داخل الأراضي الاسرائيلية.
واستشهد المقال بمحتوى تقرير حكومي رسمي ذكر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد تشاور فعلياً مع المدعي العام الإسرائيلي يهودا فاينشتاين حول ذلك الأمر تحديدا، وأن فاينشتاين أكد لنتنياهو أنه لن يحاول منع أو عرقلة تمرير أي قانون يهدف إلى حظر تلك الجماعة التي يعتبرها معظم الساسة الاسرائيليين الفرع التنظيمي للإخوان المسلمين في داخل الدولة العبرية.
