أعربت عن ثقتها بتعاون أصحاب الحسينيات مع الجهات الأمنية
8 وصايا من «الداخلية» في إحياء «عاشوراء»: لا مساس بالصحابة... ولا خوض في السياسة
على مشارف «عاشوراء» طرقت وزارة الداخلية أذهان أصحاب الحسينيات وبيوت العزاء بثماني توصيات ملزمة، معربة عن ثقتها بالتجاوب معها، من خلال ما أبداه أصحاب الحسينيات وممثلوهم في جملة من الاجتماعات الأمنية التي عقدت سابقاً.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إن «التعليمات المهمة» الموجهة الى أصحاب الحسينيات هدفها في المقام الأول الحرص على مكانة هذه الشعائر، وممارستها بهدوء وسكينة بما يتفق مع هذه المكانة، دون إغفال العامل الأمني، وهو القاسم المشترك بين الجميع.
وذكّرت الوزارة بالمادة (35) من الدستور الكويتي في باب الحقوق والواجبات التي تنص على أن «حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقاً للعادات المرعية، على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب»، وشددت على أنه لما كان تحقيق الأمن يتطلب التعاون بين الجميع، فإنه يلزم التقيد بجملة من التعليمات أثناء اقامة شعائر العزاء في الحسينيات، اولها «التزام بالتعاون التام مع رجال الأمن المكلفين حفظ الأمن وتنفيذ تعليماتهم بكل دقة، مع ضرورة التنسيق بين الهيئة الادارية المختارة من قبل أصحاب الحسينية ورجال الأمن، في حال وجود أي معوقات أو استفسارات».
وتضمنت تعليمات وزارة الداخلية «الالتزام بعدم المساس أو الإساءة مطلقاً إلى الصحابة»، و«الالتزام بممارسة الشعائر في هدوء وسكينة بما يتفق مع تلك المناسبة، وضمان عدم الخروج عن الطابع الديني لهذه المناسبة».
وأكدت الوزارة ضرورة «الالتزام بعدم تعرض الخطباء لأمور تخص السياسة أو النظام العام والآداب العامة»، و«الالتزام بممارسة الشعائر داخل نطاق الحسينيات وعدم الخروج إلى الشارع لعمل التمثيليات، والحرص على الحفاظ على حرية الآخرين وعدم إزعاجهم برفع أصوات مكبرات الصوت»، و«الالتزام بإغلاق الحسينيات في تمام الساعة 12 مساءً».
ونوّهت الوزارة الى حتمية «الالتزام بالتعاون مع كافة الجهات الأمنية الأخرى من مرور ونجدة في عدم عرقلة حركة السير، وتحقيق انسيابية في النطاق المحيط بالحسينيات»، و«عدم استغلال المناطق المحيطة بالحسينية أو دار العزاء بأي شكل ولأي غرض، إلا بعد الحصول على الترخيص اللازم من الجهات المختصة».
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إن «التعليمات المهمة» الموجهة الى أصحاب الحسينيات هدفها في المقام الأول الحرص على مكانة هذه الشعائر، وممارستها بهدوء وسكينة بما يتفق مع هذه المكانة، دون إغفال العامل الأمني، وهو القاسم المشترك بين الجميع.
وذكّرت الوزارة بالمادة (35) من الدستور الكويتي في باب الحقوق والواجبات التي تنص على أن «حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقاً للعادات المرعية، على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب»، وشددت على أنه لما كان تحقيق الأمن يتطلب التعاون بين الجميع، فإنه يلزم التقيد بجملة من التعليمات أثناء اقامة شعائر العزاء في الحسينيات، اولها «التزام بالتعاون التام مع رجال الأمن المكلفين حفظ الأمن وتنفيذ تعليماتهم بكل دقة، مع ضرورة التنسيق بين الهيئة الادارية المختارة من قبل أصحاب الحسينية ورجال الأمن، في حال وجود أي معوقات أو استفسارات».
وتضمنت تعليمات وزارة الداخلية «الالتزام بعدم المساس أو الإساءة مطلقاً إلى الصحابة»، و«الالتزام بممارسة الشعائر في هدوء وسكينة بما يتفق مع تلك المناسبة، وضمان عدم الخروج عن الطابع الديني لهذه المناسبة».
وأكدت الوزارة ضرورة «الالتزام بعدم تعرض الخطباء لأمور تخص السياسة أو النظام العام والآداب العامة»، و«الالتزام بممارسة الشعائر داخل نطاق الحسينيات وعدم الخروج إلى الشارع لعمل التمثيليات، والحرص على الحفاظ على حرية الآخرين وعدم إزعاجهم برفع أصوات مكبرات الصوت»، و«الالتزام بإغلاق الحسينيات في تمام الساعة 12 مساءً».
ونوّهت الوزارة الى حتمية «الالتزام بالتعاون مع كافة الجهات الأمنية الأخرى من مرور ونجدة في عدم عرقلة حركة السير، وتحقيق انسيابية في النطاق المحيط بالحسينيات»، و«عدم استغلال المناطق المحيطة بالحسينية أو دار العزاء بأي شكل ولأي غرض، إلا بعد الحصول على الترخيص اللازم من الجهات المختصة».