الأول من نوعه عالمياً... وتحفظات أخلاقية تجاهه
هل طلبت الكويت الاستفادة من فحص جيني يكشف المثليين؟
أظهر تقرير إخباري أن علماء وباحثين نجحوا أخيراً في تطوير أول فحص اكلينيكي من نوعه على مستوى العالم للكشف عن الميول الجنسية المثلية لدى الذكور تحديداً.
وفي وقت كشف فيه التقرير أن الكويت من أولى الدول التي بادرت إلى إبداء رغبتها في الاستفادة من ذلك الفحص، إلا أنه لم يحدد الجهة الكويتية التي طلبت ذلك.
وأوضحت مواقع علمية متخصصة أن علماء في كلية جيفين للطب التابعة لجامعة كاليفورنيا الأميركية نجحوا فعلياً في التوصل إلى تطوير «لوغاريتم» يمكنه رصد النزعة الجنسية لدى الذكور بدقة تصل إلى أكثر من 70 في المئة، وذلك اعتمادا على تشخيص 9 مناطق فقط في الخريطة الجينية (الجينوم) الخاصة بالشخص المراد فحصه.
ونشر العلماء نتائج دراساتهم في العدد الحالي من مجلة «الجمعية الأميركية لعلم الجينات البشرية» (ASHG)، حيث أوضحوا أن أبحاثهم الاكلينيكية التي أجروها على توائم متطابقين كشفت عن أن «المثلية الجنسية مرتبطة في الواقع بما يطرأ على تركيبة البصمة الوراثية، وأنه من الممكن رصد المثلية أو حتى التنبؤ بها مسبقاً من خلال تحليل مناطق محددة في الخريطة الجينية».
وتعليقاً على ذلك قال الباحث تاك سي نغون الذي شارك في إجراء الأبحاث: «حسب معلوماتنا، هذا الكشف يعتبر أول مثال لنموذج تنبؤي يمكنه أن يتوقع أو يشخّص النزعة الجنسية على أساس محددات جزيئية»، مشيرا إلى أن تلك الأبحاث ارتكزت أساساً على مجال علمي جديد نسبياً يُعرف باسم علم الوراثة اللاجيني، وهو العلم الذي يعتمد على دراسة التغيرات الوراثية في النمط الظاهري الخلوي، والتي تنتج عن آليات أخرى غير التغيرات التي تحدث في تسلسل البصمة الوراثية.
واستناداً إلى تلك النظرية، قام الباحثون بفحص مجموعات «الميثيل» الموجودة في 140 ألف منطقة من مناطق الجينوم البشري إلى أن تمكنوا في النهاية من تحديد 9 مناطق تعطي مؤشراً يدل على النزعة الجنسية، وهي المناطق التي استطاع الباحثون من خلال فحصها في تحديد المثلية الجنسية بنسب نجاح بلغت أكثر من 70 في المئة.
لكن ذلك الفحص الجديد قوبل بتحفظات أخلاقية في داخل الأوساط الأكاديمية الطبية الأميركية والغربية بشكل عام، إذ إن هناك ثمة تخوفات من أن هناك من قد يستخدمونه من أجل الكشف عن ميول المثليين وبالتالي ممارسة التمييز والاضطهاد ضدهم.
وفي وقت كشف فيه التقرير أن الكويت من أولى الدول التي بادرت إلى إبداء رغبتها في الاستفادة من ذلك الفحص، إلا أنه لم يحدد الجهة الكويتية التي طلبت ذلك.
وأوضحت مواقع علمية متخصصة أن علماء في كلية جيفين للطب التابعة لجامعة كاليفورنيا الأميركية نجحوا فعلياً في التوصل إلى تطوير «لوغاريتم» يمكنه رصد النزعة الجنسية لدى الذكور بدقة تصل إلى أكثر من 70 في المئة، وذلك اعتمادا على تشخيص 9 مناطق فقط في الخريطة الجينية (الجينوم) الخاصة بالشخص المراد فحصه.
ونشر العلماء نتائج دراساتهم في العدد الحالي من مجلة «الجمعية الأميركية لعلم الجينات البشرية» (ASHG)، حيث أوضحوا أن أبحاثهم الاكلينيكية التي أجروها على توائم متطابقين كشفت عن أن «المثلية الجنسية مرتبطة في الواقع بما يطرأ على تركيبة البصمة الوراثية، وأنه من الممكن رصد المثلية أو حتى التنبؤ بها مسبقاً من خلال تحليل مناطق محددة في الخريطة الجينية».
وتعليقاً على ذلك قال الباحث تاك سي نغون الذي شارك في إجراء الأبحاث: «حسب معلوماتنا، هذا الكشف يعتبر أول مثال لنموذج تنبؤي يمكنه أن يتوقع أو يشخّص النزعة الجنسية على أساس محددات جزيئية»، مشيرا إلى أن تلك الأبحاث ارتكزت أساساً على مجال علمي جديد نسبياً يُعرف باسم علم الوراثة اللاجيني، وهو العلم الذي يعتمد على دراسة التغيرات الوراثية في النمط الظاهري الخلوي، والتي تنتج عن آليات أخرى غير التغيرات التي تحدث في تسلسل البصمة الوراثية.
واستناداً إلى تلك النظرية، قام الباحثون بفحص مجموعات «الميثيل» الموجودة في 140 ألف منطقة من مناطق الجينوم البشري إلى أن تمكنوا في النهاية من تحديد 9 مناطق تعطي مؤشراً يدل على النزعة الجنسية، وهي المناطق التي استطاع الباحثون من خلال فحصها في تحديد المثلية الجنسية بنسب نجاح بلغت أكثر من 70 في المئة.
لكن ذلك الفحص الجديد قوبل بتحفظات أخلاقية في داخل الأوساط الأكاديمية الطبية الأميركية والغربية بشكل عام، إذ إن هناك ثمة تخوفات من أن هناك من قد يستخدمونه من أجل الكشف عن ميول المثليين وبالتالي ممارسة التمييز والاضطهاد ضدهم.