«Moments» أكبر تغيير في تاريخ الموقع منذ إنشائه
«تويتر» يحاول اللحاق بـ «فيسبوك»: خدمة جديدة تتيح تصفح الأخبار لحظياً
شعار الخدمة الجديدة
في خطوة تهدف إلى إنعاش مكانته عالمياً بين وسائل الإعلام الاجتماعي، أطلق موقع «تويتر» أخيراً خدمة إخبارية جديدة تحمل اسم «Moments» أي ( لحظات)، وتعمل بنظامي التشغيل Android و iOS علاوة على إمكانية استخدامها عبر سطح المكتب، وهي الخدمة التي وصفها متابعون ومحللون بأنها تمثل أضخم وأهم تغيير على الإطلاق في تاريخ موقع التدوين المصغر منذ تأسيسه في العام 2006.
وعلاوة على توفير تغذية لحظية للمستجدات الإخباربة، فإن أهمية الخدمة الجديدة تكمن في أنه من المتوقع لها أن تسحب البساط من تحت أقدام «تجار المتابعين» الذين يتحايلون من أجل تجميع أكبر عدد من الـ «Followers» لحساباتهم التويترية، ثم يستغلون تلك الأعداد في جنى أرباح من وراء «بيزنس الإعلانات». وتسمح الخدمة الجديدة للتويتريين للمرة الأولى بمتابعة أحدث الأخبار لحظياً بشكل مبسط وسلس في مكان واحد دون أن يضطروا إلى متابعة عشرات المغردين أو اللهاث وراء آخر التحديثات الإخبارية هنا وهناك.
وقالت الشركة في منشور لها على مدونتها: «كل يوم، يشارك الناس مئات الملايين من التغريدات، التي من بينها ما لا يمكن العثور عليه إلا على تويتر، مثل المحادثات بين قادة العالم والمشاهير، والمواطنين الذين يخبرون عن الأحداث حال وقوعها»، وغير ذلك من الأحداث المباشرة، وندرك أن العثور على تلك اللحظات الحصرية لتويتر يشكل تحدياً، خصوصاً إن لم تكن تتابع حسابات محددة.
وتساعد الميزة الجديدة المستخدمين على العثور على أفضل ما يحويه تويتر بسهولة النقر على أيقونة، بغض النظر عن الأشخاص الذين يتابعهم المستخدم، ومن خلال النقر على تبويب جديد يُسمى«اللحظات»(Moments).
وأكدت«تويتر»أنها تُحدِّث قائمة القصص التي يظهرها التبويب لحظياً مع ظهور كل جديد، وفي حال رغب المستخدم بالمزيد، فبإمكانه الغوص من خلال المواضيع التي تشمل«الترفيه»، و«الرياضة»، للعثور على المزيد من القصص خلال الأيام القليلة السابقة.
وأوضحت«تويتر»أن ميزة «اللحظات»Moments الجديدة متاحة مبدئياً في الولايات المتحدة عبر الأجهزة الذكية العاملة بنظامي أندرويد، وآي أو إس، إضافة إلى نسخة سطح المكتب من موقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت الشركة إلى أن «اللحظات»التي تتم مشاركتها عبر الشبكة يمكن مشاهدتها في أي مكان خارج الولايات المتحدة، وبنفس التجربة المتاحة للمستخدمين في الولايات المتحدة، إذ تتسم خدمة«Moments»التويترية الجديدة كخاصية إخبارية جديدة تقوم بتجميع التغريدات والصور ومقاطع الفيديو الخاصة بموضوع ما و بثها تحت رابط واحد ذي أقسام متنوعة.
وترتكز نظرية الخاصية التويترية الجديدة على إقرار مسؤولي موقع تويتر بأن كثيرين ابتعدوا عنه بسبب أنه من الصعب جدا العثور من خلاله على التغريدات المثيرة للاهتمام أو حتى تحديد الحسابات التي يتعين متابعتها.
وتراهن«تويتر»على معالجة تلك المشكلة تحديدا من خلال تبسيط آليات وخطوات البحث والتصفح وإلغاء سمات لا داعي لها، بما في ذلك وسم الـ«هاشتاغ»وخاصية (@replies)، وبتعبير آخر، فإن الخاصية الجديدة تهدف أساسا إلى«كبح جماح الفوضى التي كانت سائدة في أرجاء تويتر»وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي الجديد جاك دورسي.
وبعد انصراف ملايين المستخدمين عن التغريد التويتري خلال السنوات القليلة الماضية، يرى البعض أن ملامح مستقبل جاك دورسي كرئيس تنفيذي لشركة تويتر ستتوقف إلى حد كبير على إجابة سؤال بسيط ألا وهو: هل سيستطيع إقناع حشود مستخدمي الفيسبوك حول العالم بأن يعيدوا النظر وأن يغيروا نظرتهم السلبية نسبياً إزاء موقع تويتر الذي يوفر خدمة تدوين مصغر لا تسمح بأكثر من 140 حرفا في التغريدة الواحدة، وهي الخدمة ذاتها التي كان دورسي ذاته قد شارك في تأسيسها في العام 2006؟
وعلى الرغم من أن الخدمة الجديدة ليست متاحة حاليا سوى في داخل الولايات المتحدة، فإنه بوسع التويتريين في خارجها أن يشاهدوا ويتصفحوا الروابط التي تبثها كي يتسنى لهم التعرف على كيفية عملها، كما ستمنح شركات إعلامية (دور نشر) وغير إعلامية مختارة في كل دولة صلاحيات تعاقدية تحصل بموجبها على أدوات تسمح لها بنشر تطبيق«Moments»خاص بها وبما تبثه من محتوى إخباري آن.
ومن أجل إطلاق وتطوير الخدمة مستقبلا في أي دولة حول العالم، ستحتاج«تويتر»إلى الدخول في شراكات مع كبريات شركات الإعلام والكيانات المعتبرة في تلك الدولة، وفي داخل الولايات المتحدة، تتعاون حالياً مع كيانات عملاقة عدة من بينها مؤسة نيويورك تايمز ووكالة ناسا ومجلة فوغ وصحيفة الواشنطن بوست ومحطة فوكس نيوز. ولاحظ مراقبون أن خاصية«Moments»تؤكد وتركز على رعاية المحتوى الإخباري أكثر من مجرد بثه آنياً، وأنها لا تتبع الأسلوب التقليدي في تجميع وبث الأخبار، وأنها تستهدف أساسا شريحة الساعين إلى متابعة الأخبار، وأنها لم تطرح أي أداة إعلانية حتى الآن في الولايات المتحدة، لكنها أعلنت أنها ستفعل ذلك في غضون الأيام القليلة المقبلة، وأن معظم الآراء والتقييمات إزاءها حتى الآن تتصف بكونها إيجابية.
الوليد بن طلال ثاني أكبر المستثمرين
الرياض- أ ف ب - أعلن الأمير السعودي الوليد بن طلال وشركة المملكة القابضة التي يملكها، عن زيادة حصتيهما في شركة «تويتر» ليصبحا ثاني اكبر مساهم في الشركة.
ورفع الامير وشركته حصتهما في الشركة خلال الأسابيع الستة الماضية الى 34948975 سهما، ما يمثل اكثر من 5 في المئة من الاسهم المصدرة للشركة، بحسب بيان للأمير وشركته.
وبهذا «يصبح الأمير الوليد وشركة المملكة ثاني اكبر المستثمرين فيها» (تويتر)، بحسب البيان.
واغلقت اسهم «تويتر» في بورصة نيويورك الثلاثاء على سعر 27.62 دولار، اي ان القيمة السوقية لحصة الوليد-المملكة في الشركة تصل الى اكثر من 965 مليون دولار. واشترى الامير السعودي وشركته اسهما في «تويتر» اول مرة في 2011 قبل طرح الشركة للاكتتاب الاولي في 2013.
واضافة الى الاستثمار في شركة التواصل الاجتماعي هذه، تستثمر شركة المملكة القابضة في عدد من الشركات بينها يورو ديزني وفنادق فور سيزونز و«سيتي غروب».
والاثنين اكدت شركة «تويتر» التي لم تحقق ارباحا بعد وتعمل لتوسيع قاعدة مستخدميها لتتجاوز 300 مليون شخص، تعيين جاك دورسي الذي شارك في تأسيسها بمنصب الرئيس التنفيذي.
وعلاوة على توفير تغذية لحظية للمستجدات الإخباربة، فإن أهمية الخدمة الجديدة تكمن في أنه من المتوقع لها أن تسحب البساط من تحت أقدام «تجار المتابعين» الذين يتحايلون من أجل تجميع أكبر عدد من الـ «Followers» لحساباتهم التويترية، ثم يستغلون تلك الأعداد في جنى أرباح من وراء «بيزنس الإعلانات». وتسمح الخدمة الجديدة للتويتريين للمرة الأولى بمتابعة أحدث الأخبار لحظياً بشكل مبسط وسلس في مكان واحد دون أن يضطروا إلى متابعة عشرات المغردين أو اللهاث وراء آخر التحديثات الإخبارية هنا وهناك.
وقالت الشركة في منشور لها على مدونتها: «كل يوم، يشارك الناس مئات الملايين من التغريدات، التي من بينها ما لا يمكن العثور عليه إلا على تويتر، مثل المحادثات بين قادة العالم والمشاهير، والمواطنين الذين يخبرون عن الأحداث حال وقوعها»، وغير ذلك من الأحداث المباشرة، وندرك أن العثور على تلك اللحظات الحصرية لتويتر يشكل تحدياً، خصوصاً إن لم تكن تتابع حسابات محددة.
وتساعد الميزة الجديدة المستخدمين على العثور على أفضل ما يحويه تويتر بسهولة النقر على أيقونة، بغض النظر عن الأشخاص الذين يتابعهم المستخدم، ومن خلال النقر على تبويب جديد يُسمى«اللحظات»(Moments).
وأكدت«تويتر»أنها تُحدِّث قائمة القصص التي يظهرها التبويب لحظياً مع ظهور كل جديد، وفي حال رغب المستخدم بالمزيد، فبإمكانه الغوص من خلال المواضيع التي تشمل«الترفيه»، و«الرياضة»، للعثور على المزيد من القصص خلال الأيام القليلة السابقة.
وأوضحت«تويتر»أن ميزة «اللحظات»Moments الجديدة متاحة مبدئياً في الولايات المتحدة عبر الأجهزة الذكية العاملة بنظامي أندرويد، وآي أو إس، إضافة إلى نسخة سطح المكتب من موقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت الشركة إلى أن «اللحظات»التي تتم مشاركتها عبر الشبكة يمكن مشاهدتها في أي مكان خارج الولايات المتحدة، وبنفس التجربة المتاحة للمستخدمين في الولايات المتحدة، إذ تتسم خدمة«Moments»التويترية الجديدة كخاصية إخبارية جديدة تقوم بتجميع التغريدات والصور ومقاطع الفيديو الخاصة بموضوع ما و بثها تحت رابط واحد ذي أقسام متنوعة.
وترتكز نظرية الخاصية التويترية الجديدة على إقرار مسؤولي موقع تويتر بأن كثيرين ابتعدوا عنه بسبب أنه من الصعب جدا العثور من خلاله على التغريدات المثيرة للاهتمام أو حتى تحديد الحسابات التي يتعين متابعتها.
وتراهن«تويتر»على معالجة تلك المشكلة تحديدا من خلال تبسيط آليات وخطوات البحث والتصفح وإلغاء سمات لا داعي لها، بما في ذلك وسم الـ«هاشتاغ»وخاصية (@replies)، وبتعبير آخر، فإن الخاصية الجديدة تهدف أساسا إلى«كبح جماح الفوضى التي كانت سائدة في أرجاء تويتر»وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي الجديد جاك دورسي.
وبعد انصراف ملايين المستخدمين عن التغريد التويتري خلال السنوات القليلة الماضية، يرى البعض أن ملامح مستقبل جاك دورسي كرئيس تنفيذي لشركة تويتر ستتوقف إلى حد كبير على إجابة سؤال بسيط ألا وهو: هل سيستطيع إقناع حشود مستخدمي الفيسبوك حول العالم بأن يعيدوا النظر وأن يغيروا نظرتهم السلبية نسبياً إزاء موقع تويتر الذي يوفر خدمة تدوين مصغر لا تسمح بأكثر من 140 حرفا في التغريدة الواحدة، وهي الخدمة ذاتها التي كان دورسي ذاته قد شارك في تأسيسها في العام 2006؟
وعلى الرغم من أن الخدمة الجديدة ليست متاحة حاليا سوى في داخل الولايات المتحدة، فإنه بوسع التويتريين في خارجها أن يشاهدوا ويتصفحوا الروابط التي تبثها كي يتسنى لهم التعرف على كيفية عملها، كما ستمنح شركات إعلامية (دور نشر) وغير إعلامية مختارة في كل دولة صلاحيات تعاقدية تحصل بموجبها على أدوات تسمح لها بنشر تطبيق«Moments»خاص بها وبما تبثه من محتوى إخباري آن.
ومن أجل إطلاق وتطوير الخدمة مستقبلا في أي دولة حول العالم، ستحتاج«تويتر»إلى الدخول في شراكات مع كبريات شركات الإعلام والكيانات المعتبرة في تلك الدولة، وفي داخل الولايات المتحدة، تتعاون حالياً مع كيانات عملاقة عدة من بينها مؤسة نيويورك تايمز ووكالة ناسا ومجلة فوغ وصحيفة الواشنطن بوست ومحطة فوكس نيوز. ولاحظ مراقبون أن خاصية«Moments»تؤكد وتركز على رعاية المحتوى الإخباري أكثر من مجرد بثه آنياً، وأنها لا تتبع الأسلوب التقليدي في تجميع وبث الأخبار، وأنها تستهدف أساسا شريحة الساعين إلى متابعة الأخبار، وأنها لم تطرح أي أداة إعلانية حتى الآن في الولايات المتحدة، لكنها أعلنت أنها ستفعل ذلك في غضون الأيام القليلة المقبلة، وأن معظم الآراء والتقييمات إزاءها حتى الآن تتصف بكونها إيجابية.
الوليد بن طلال ثاني أكبر المستثمرين
الرياض- أ ف ب - أعلن الأمير السعودي الوليد بن طلال وشركة المملكة القابضة التي يملكها، عن زيادة حصتيهما في شركة «تويتر» ليصبحا ثاني اكبر مساهم في الشركة.
ورفع الامير وشركته حصتهما في الشركة خلال الأسابيع الستة الماضية الى 34948975 سهما، ما يمثل اكثر من 5 في المئة من الاسهم المصدرة للشركة، بحسب بيان للأمير وشركته.
وبهذا «يصبح الأمير الوليد وشركة المملكة ثاني اكبر المستثمرين فيها» (تويتر)، بحسب البيان.
واغلقت اسهم «تويتر» في بورصة نيويورك الثلاثاء على سعر 27.62 دولار، اي ان القيمة السوقية لحصة الوليد-المملكة في الشركة تصل الى اكثر من 965 مليون دولار. واشترى الامير السعودي وشركته اسهما في «تويتر» اول مرة في 2011 قبل طرح الشركة للاكتتاب الاولي في 2013.
واضافة الى الاستثمار في شركة التواصل الاجتماعي هذه، تستثمر شركة المملكة القابضة في عدد من الشركات بينها يورو ديزني وفنادق فور سيزونز و«سيتي غروب».
والاثنين اكدت شركة «تويتر» التي لم تحقق ارباحا بعد وتعمل لتوسيع قاعدة مستخدميها لتتجاوز 300 مليون شخص، تعيين جاك دورسي الذي شارك في تأسيسها بمنصب الرئيس التنفيذي.