دعا إلى اعتماد ملاحق دينية وتربوية واجتماعية للطلبة المبتعثين إلى الخارج
الجيران: لجان المجلس ليست منصة انتخابية وأتوقع تغيير 50 في المئة من قيادييها
عبدالرحمن الجيران
توقع النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران تغييرا في المناصب القيادية و رؤساء اللجان البرلمانية بما يصل إلى 50 في المئة في دور الانعقاد المقبل، مضيفا أن من الخطأ اعتبار اللجنة منصة انتخابية.
وبرر الجيران لـ«الراي» توقعاته بأن أداء اللجان ليس على وتيرة واحدة وأكثرها لم تقدم إضافة حقيقية للوزير المعني، ولا لمستوى الحكومة، منتقدا عملها حيث «لم تقدم شيئاً لخدمة المجتمع لجهة نشر الوعي، اللهم إلاّ الخدمات لكسب تعاطف العوام»، واصفا ذلك بأنه نقص كبير.
و قال الجيران إن اللجان لا تملك تصوراً شاملاً لأهدافها وعملها في المجلس وضرورة التنسيق مع اللجان الأخرى ليتكامل الطرح ويتسق أداء المجلس، لافتا إلى أن عدم التنسيق أوجد تضاربا في التقارير وكثرت الانسحابات والاستقالات منها،،إلا أنه استدرك بالقول: «في الوقت نفسه أثمن عالياً عمل بعض اللجان وإن كانت قليلة، ورؤسائها لجهودهم الوطنية المخلصة لما نحن بحاجة ماسة إليه، وفي الحقيقه أنا اعتبرها درة تاج المجلس، وكان يرمي إلى اللجنة التعليمية، وإن كنت خارجها».
وفي سياق آخر، دعا الجيران إلى ضرورة اعتماد ملحقين تربويين واجتماعيين ودينيين لطلبتا في الخارج خصوصا أن نسبة تعثر الطلبة أكاديمياً في ازدياد واللجوء الى الغش والتحايل في تزوير النتائج والشهادات بل واللجوء الى المشاجرات الأمر الذي يستحق معه المساءلة السياسية للوزير عن دور الملاحق الثقافية في الخارج ومدى انضباطهم في أداء مسؤولياتهم ؟
وحض الجيران على التنسيق مع هيئة الاعتماد الأكاديمي و وزارة التعليم العالي ووزارة التخطيط بشأن المواءمة بين خطط الابتعاث ومشاريع التنمية، مستغربا استمرار الانحدار بمنظومة التعليم بهذه الصورة الملفتة دون تحرك جاد وموضوعي لتلافي مسلسل الإخفاقات في وزارة التربية.
وبرر الجيران لـ«الراي» توقعاته بأن أداء اللجان ليس على وتيرة واحدة وأكثرها لم تقدم إضافة حقيقية للوزير المعني، ولا لمستوى الحكومة، منتقدا عملها حيث «لم تقدم شيئاً لخدمة المجتمع لجهة نشر الوعي، اللهم إلاّ الخدمات لكسب تعاطف العوام»، واصفا ذلك بأنه نقص كبير.
و قال الجيران إن اللجان لا تملك تصوراً شاملاً لأهدافها وعملها في المجلس وضرورة التنسيق مع اللجان الأخرى ليتكامل الطرح ويتسق أداء المجلس، لافتا إلى أن عدم التنسيق أوجد تضاربا في التقارير وكثرت الانسحابات والاستقالات منها،،إلا أنه استدرك بالقول: «في الوقت نفسه أثمن عالياً عمل بعض اللجان وإن كانت قليلة، ورؤسائها لجهودهم الوطنية المخلصة لما نحن بحاجة ماسة إليه، وفي الحقيقه أنا اعتبرها درة تاج المجلس، وكان يرمي إلى اللجنة التعليمية، وإن كنت خارجها».
وفي سياق آخر، دعا الجيران إلى ضرورة اعتماد ملحقين تربويين واجتماعيين ودينيين لطلبتا في الخارج خصوصا أن نسبة تعثر الطلبة أكاديمياً في ازدياد واللجوء الى الغش والتحايل في تزوير النتائج والشهادات بل واللجوء الى المشاجرات الأمر الذي يستحق معه المساءلة السياسية للوزير عن دور الملاحق الثقافية في الخارج ومدى انضباطهم في أداء مسؤولياتهم ؟
وحض الجيران على التنسيق مع هيئة الاعتماد الأكاديمي و وزارة التعليم العالي ووزارة التخطيط بشأن المواءمة بين خطط الابتعاث ومشاريع التنمية، مستغربا استمرار الانحدار بمنظومة التعليم بهذه الصورة الملفتة دون تحرك جاد وموضوعي لتلافي مسلسل الإخفاقات في وزارة التربية.