يستضيف اليوم كوريا الجنوبية في التصفيات المزدوجة
«الأزرق» هدفه ... القمة
عودة سيف تعزز من حظوظ الأزرق
يسعى منتخب الكويت الوطني للاقتراب من بلوغ الدور الحاسم للتصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وضمان التأهل لنهائيات كأس اسيا 2019 في الامارات، عندما يستضيف شريكه في الصدارة منتخب كوريا الجنوبية اليوم في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة السابعة والتي تشهد مواجهة أخرى بين لبنان مع ميانمار في بانكوك.
ويتصدر الكوريون الجنوبيون ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط متقدمين على الأزرق بفارق بهدف، ويأتي لبنان في المركز الثالث بثلاث نقاط أمام ميانمار (نقطة) ولاوس (نقطة).
ويتطلع الأزرق لتحقيق فوز مهم يدفع به الى صدارة المجموعة قبل أن يستضيف لبنان في الجولة السادسة الثلاثاء المقبل، وفي حال حقق الفوز في المباراتين فإنه سيضمن إلى حد كبير بلوغ الدور الحاسم للتصفيات المونديالية ونهائيات كأس آسيا كمتصدر للمجموعة أو من بين أفضل أربعة «ثواني» في المجموعات.
وبالإضافة إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، يتعين على الأزرق أن يواصل مسيرته الناجحة في التصفيات بعد أن حقق ثلاثة انتصارات متتالية على لبنان في بيروت بهدف، وعلى ميانمار في الدوحة ، التي خاض فيها المباراة اضطرارياً بدلاً من الكويت، 9-0، وأخيراً على مضيفته لاوس 2-0.
ورغم الملاحظات الفنية التي سُجلت على أداء الأزرق في المباريات الثلاث، إلا أن الفريق نجح في تحقيق المهم وهو تحقيق الرصيد الكامل من النقاط، فضلاً عن محافظة الفريق على نظافة شباكه لأول مرة منذ فترة طويلة، علماً بأن المدرب التونسي للأزرق نبيل معلول أوكل مهمة حماية المرمى إلى سليمان عبدالغفور على حساب حراس أكثر خبرة مثل نواف الخالدي وخالد الرشيدي وأحمد الفضلي.
ويأمل معلول من لاعبيه المضي على نفس النسق وعدم التفريط في نقاط مباراة اليوم وضرب أكثر من عصفور في آن واحد، انتزاع الصدارة من الكوريين، والاقتراب من التأهل، وكسر حاجز الاخفاق أمام «محاربي التايغوك» في العقدين الأخيرين.
وفشل الأزرق في تحقيق الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي منذ العام 2000 عندما تغلب عليه في نهائيات كأس أمم آسيا في بيروت بهدف لجاسم الهويدي، علماً بأن آخر مواجهة جمعت الفريقين في الكويت كانت في نوفمبر 2011 لحساب تصفيات مونديال البرازيل 2014 وانتهت بالتعادل 1-1 ويومها سجل للأزرق مدافعه حسين فاضل الذي يغيب عن مواجهة اليوم بسبب الإصابة.
وتشمل قائمة المصابين بالإضافة إلى فاضل، لاعب الوسط فهد العنزي، فيما تعافى قائد الدفاع مساعد ندا من إصابة في الظهر تعرض لها خلال المعسكر الذي أقيم للفريق في الدوحة استعداداً لمباراتي اليوم والثلاثاء.
في المقابل، يستعيد الأزرق اليوم جهود صانع الألعاب سيف الحشان الذي غاب عن مواجهتي ميانمار ولاوس لأسباب إدارية تتعلق باحترافه المفاجئ في نادي الشباب السعودي من دون موافقة ناديه السابق القادسية.
من جهته، يبدو الكوريون واثقون من تحقيق نتيجة جيدة في مباراة اليوم ومواصلة تفوقهم على الأزرق، وهو ما ظهر في تصريحات مدرب الفريق الألماني أولي شتيليكيه.
واستند المدرب الألماني إلى نتيجة آخر مباراة جمعت المنتخبين في يناير الماضي لحساب دور المجموعات في نهائيات كأس أمم آسيا في أستراليا والتي آلت إلى فوز كوري صعب بهدف وحيد.
ويفتقد شتيليكه اليوم للاعب توتنهام هوتسبير الإنكليزي المتألق سون هونغ مين، غير أنه تشكيلته تضم أكثر من عنصرمؤثر مثل مدافع أوغسبورغ الألماني هومغ جيونغ هو وزميله في الخط الخلفي كين جي سو لاعب هوفينهايم الألماني، وسوك هيون مهاجم فيتوريا سيتوبال البرتغالي بالإضافة إلى الصاعد بقوة كون تشانغ هون الناشط في الدوري المحلي مع فريق سامسونغ بلووينغر والذي يعتبر من آخر اكتشافات شتيليكة.
ولم يواجه «محاربو التايغوك» اختبارات صعبة في التصفيات حتى الآن، فحققوا ثلاثة انتصارات سهلة على ميانمار 2-صفر ولبنان 3-0 خارج أرضهم، واكتسحوا لاوس 8-صفر في سيول، وهم على غرار الأزرق لم يستقبلوا أي هدف في مرماهم.
توقيت المباراة
الساعة 5:55 مساءً - القناة الثالثة على استاد نادي الكويت
ويتصدر الكوريون الجنوبيون ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط متقدمين على الأزرق بفارق بهدف، ويأتي لبنان في المركز الثالث بثلاث نقاط أمام ميانمار (نقطة) ولاوس (نقطة).
ويتطلع الأزرق لتحقيق فوز مهم يدفع به الى صدارة المجموعة قبل أن يستضيف لبنان في الجولة السادسة الثلاثاء المقبل، وفي حال حقق الفوز في المباراتين فإنه سيضمن إلى حد كبير بلوغ الدور الحاسم للتصفيات المونديالية ونهائيات كأس آسيا كمتصدر للمجموعة أو من بين أفضل أربعة «ثواني» في المجموعات.
وبالإضافة إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، يتعين على الأزرق أن يواصل مسيرته الناجحة في التصفيات بعد أن حقق ثلاثة انتصارات متتالية على لبنان في بيروت بهدف، وعلى ميانمار في الدوحة ، التي خاض فيها المباراة اضطرارياً بدلاً من الكويت، 9-0، وأخيراً على مضيفته لاوس 2-0.
ورغم الملاحظات الفنية التي سُجلت على أداء الأزرق في المباريات الثلاث، إلا أن الفريق نجح في تحقيق المهم وهو تحقيق الرصيد الكامل من النقاط، فضلاً عن محافظة الفريق على نظافة شباكه لأول مرة منذ فترة طويلة، علماً بأن المدرب التونسي للأزرق نبيل معلول أوكل مهمة حماية المرمى إلى سليمان عبدالغفور على حساب حراس أكثر خبرة مثل نواف الخالدي وخالد الرشيدي وأحمد الفضلي.
ويأمل معلول من لاعبيه المضي على نفس النسق وعدم التفريط في نقاط مباراة اليوم وضرب أكثر من عصفور في آن واحد، انتزاع الصدارة من الكوريين، والاقتراب من التأهل، وكسر حاجز الاخفاق أمام «محاربي التايغوك» في العقدين الأخيرين.
وفشل الأزرق في تحقيق الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي منذ العام 2000 عندما تغلب عليه في نهائيات كأس أمم آسيا في بيروت بهدف لجاسم الهويدي، علماً بأن آخر مواجهة جمعت الفريقين في الكويت كانت في نوفمبر 2011 لحساب تصفيات مونديال البرازيل 2014 وانتهت بالتعادل 1-1 ويومها سجل للأزرق مدافعه حسين فاضل الذي يغيب عن مواجهة اليوم بسبب الإصابة.
وتشمل قائمة المصابين بالإضافة إلى فاضل، لاعب الوسط فهد العنزي، فيما تعافى قائد الدفاع مساعد ندا من إصابة في الظهر تعرض لها خلال المعسكر الذي أقيم للفريق في الدوحة استعداداً لمباراتي اليوم والثلاثاء.
في المقابل، يستعيد الأزرق اليوم جهود صانع الألعاب سيف الحشان الذي غاب عن مواجهتي ميانمار ولاوس لأسباب إدارية تتعلق باحترافه المفاجئ في نادي الشباب السعودي من دون موافقة ناديه السابق القادسية.
من جهته، يبدو الكوريون واثقون من تحقيق نتيجة جيدة في مباراة اليوم ومواصلة تفوقهم على الأزرق، وهو ما ظهر في تصريحات مدرب الفريق الألماني أولي شتيليكيه.
واستند المدرب الألماني إلى نتيجة آخر مباراة جمعت المنتخبين في يناير الماضي لحساب دور المجموعات في نهائيات كأس أمم آسيا في أستراليا والتي آلت إلى فوز كوري صعب بهدف وحيد.
ويفتقد شتيليكه اليوم للاعب توتنهام هوتسبير الإنكليزي المتألق سون هونغ مين، غير أنه تشكيلته تضم أكثر من عنصرمؤثر مثل مدافع أوغسبورغ الألماني هومغ جيونغ هو وزميله في الخط الخلفي كين جي سو لاعب هوفينهايم الألماني، وسوك هيون مهاجم فيتوريا سيتوبال البرتغالي بالإضافة إلى الصاعد بقوة كون تشانغ هون الناشط في الدوري المحلي مع فريق سامسونغ بلووينغر والذي يعتبر من آخر اكتشافات شتيليكة.
ولم يواجه «محاربو التايغوك» اختبارات صعبة في التصفيات حتى الآن، فحققوا ثلاثة انتصارات سهلة على ميانمار 2-صفر ولبنان 3-0 خارج أرضهم، واكتسحوا لاوس 8-صفر في سيول، وهم على غرار الأزرق لم يستقبلوا أي هدف في مرماهم.
توقيت المباراة
الساعة 5:55 مساءً - القناة الثالثة على استاد نادي الكويت
