«الجيش الحرّ» يتعهّد إعادة الروس في توابيت «إذا نزلوا على الأرض»
«أبوحسن الكويتي»: مليون ليرة سورية لمن يأسر جندياً روسياً
أبوحسن الكويتي
أعلن المسؤول الشرعي في جبهة النصرة أبو حسن الكويتي (علي العرجاني) عن جائزة قيمتها مليون ليرة سورية لمن يأسر جندياً روسياً، مطالباً بحملات دعم شعبية جديدة للشعب السوري.
وقال العرجاني أمس تعليقاً على بدء الضربات العسكرية الروسية في سورية «إن على الشعوب المسلمة الحرة أن تنظم حملات تناصر بها أهل الشام من جديد وتكسر استضعاف الأنظمة لها».
إلى ذلك قال المستشار القانوني للجيش السوري الحر أسامة أبو زيد في تصريح لـ «الراي» إن «الجيش الحر يتعهد إرسال أكبر عدد من التوابيت التي تحمل الجنود الروس، في حال ما إذا كان لدى (الدب الروسي) الشجاعة في أن ينزل إلى الأرض ولا يختبئ خلف ضرباته الجوية».
وأضاف:«نعلم أن إمكانياتنا لا تضاهي الإمكانيات الروسية، ولم نكن نرغب في مواجهة عسكرية مع الروس، لكن طالما أن روسيا اختارت أن تغزو سورية فسندافع عن أنفسنا بكل الوسائل».
وأشار أبو زيد إلى أن «الضربات الروسية استهدفت مقرات الجيش الحر في ريف حماة، وريف حمص وراح ضحيتها عدد من المدنيين»، كاشفاً عن تحرك قانوني دولي سيتم بموجبه تقديم شكوى في الأمم المتحدة ضد روسيا، وبيان كذب الرواية الروسية التي قالت إنها استهدفت «داعش».
وأوضح أبو زيد أن «الجيش الحر لا يملك مضادات طيران حتى يتصدى للضربات الجوية»، موضحاً أن «مضادات الطائرات ممنوعة على الجيش الحر من قبل أميركا ونتمنى على الدول العربية تزويدنا بها».
وقال العرجاني أمس تعليقاً على بدء الضربات العسكرية الروسية في سورية «إن على الشعوب المسلمة الحرة أن تنظم حملات تناصر بها أهل الشام من جديد وتكسر استضعاف الأنظمة لها».
إلى ذلك قال المستشار القانوني للجيش السوري الحر أسامة أبو زيد في تصريح لـ «الراي» إن «الجيش الحر يتعهد إرسال أكبر عدد من التوابيت التي تحمل الجنود الروس، في حال ما إذا كان لدى (الدب الروسي) الشجاعة في أن ينزل إلى الأرض ولا يختبئ خلف ضرباته الجوية».
وأضاف:«نعلم أن إمكانياتنا لا تضاهي الإمكانيات الروسية، ولم نكن نرغب في مواجهة عسكرية مع الروس، لكن طالما أن روسيا اختارت أن تغزو سورية فسندافع عن أنفسنا بكل الوسائل».
وأشار أبو زيد إلى أن «الضربات الروسية استهدفت مقرات الجيش الحر في ريف حماة، وريف حمص وراح ضحيتها عدد من المدنيين»، كاشفاً عن تحرك قانوني دولي سيتم بموجبه تقديم شكوى في الأمم المتحدة ضد روسيا، وبيان كذب الرواية الروسية التي قالت إنها استهدفت «داعش».
وأوضح أبو زيد أن «الجيش الحر لا يملك مضادات طيران حتى يتصدى للضربات الجوية»، موضحاً أن «مضادات الطائرات ممنوعة على الجيش الحر من قبل أميركا ونتمنى على الدول العربية تزويدنا بها».