تبديلات «الجنرال» الاضطرارية ... «كنز»
محمد ابراهيم يتطلع الى نهائي كأس الاتحاد الاسيوي (تصوير جاسم بارون)
وسط احتفالاتهم بالفوز الكبير الذي حققه الفريق على ضيفه استكلول الطاجيكستاني في ذهاب الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي واقترابه من بلوغ المباراة النهائية للمرة الخامسة في تاريخه، لم يغفل مسؤولو نادي الكويت الحديث عن «مفاجآت كرة القدم» التي ذاقوا مرارتها في النسخة الماضية على يد بيرسيبورا جايابورا الأندونيسي.
أنهى «العميد» النصف الأول من مهمة التأهل الى نهائي البطولة التي يحمل الرقم القياسي في تحقيقها بثلاثة ألقاب، وتبقى له أن يكمل ما بدأه في الكويت عندما يشد الرحال إلى دوشانب لخوض لقاء الرد في 21 من الشهر الجاري.
«رحلة مرهقة وملعب بأرضية صناعية وأجواء باردة وطبيعة كرة القدم. كل ذلك يجعلنا لا نركن الى ثقة مطلقة بأننا تأهلنا الى النهائي قبل مباراة الإياب»، هذا ما قاله المدير الفني لفريق الكويت محمد إبراهيم بعد نهاية مواجهة الأول من أمس.
«الجنرال» حرص على ان يتطرق إلى ظروف ما قبل السفر إلى دوشانب وضغط المباريات الذي سيواجهه لاعبوه في الأيام المقبلة سواء مع المنتخب أو النادي: «التحق 8 من لاعبينا بالمنتخب استعداداً لمواجهتي كوريا الجنوبية ولبنان (في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019)، ما يعني أنهم لن يكونوا معنا حتى ما قبل مباراة كاظمة في افتتاح فيفا ليغ في 16 الجاري وبعدها يتعين علينا أن نجد طريقة للمغادرة الى دوشانب في رحلة بأقل هامش من الإرهاق».
بالنسبة لإبراهيم، لا يبدو ان فرحته اكتملت رغم الفوز المريح في مواجهة الذهاب وهو يرى أن «الأمور لم تكن ايجابية بالكامل بالنسبة لنا في مباراة استكلول، ففي مقابل الفوز الجيد خسرنا لاعبين مهمين هما (التونسي) شادي الهمامي الذي يمكن ان يخدم الفريق بالكفاءة نفسها في أي من الخطوط الثلاثة، وفهد العنزي أحد مفاتيح اللعب الهجومي».
وعن التبديلات الاضطرارية التي أجراها ودفع من خلالها بثلاثة عناصر شابة بدلاً من الهمامي والعنزي المصابين وعبدالله البريكي المرهق، والأثر التكتيكي الذي أحدثته في النصف الأخير من الشوط الثاني، قال: «يمكن اعتبارها تبديلات اضطرارية لأنها جاءت على حساب لاعبين غير قادرين على إكمال اللعب، لكن في المقابل كانت هناك أدوار معدة للثلاثي يوسف الخبيزي وحسين الحربي وطلال جازع وقاموا بتنفيذها بكفاءة عالية واثبتوا أنهم مكسب للفريق وبعثوا برسائل تطمين لي ولجماهير النادي بأن الغيابات المفاجئة لن تؤثر».
وأضاف: «في مواجهة فريق متكتل دفاعياً، كنا بحاجة إلى لاعبين يمتازون بالسرعة والمهارة. ولو اختلفت الظروف، لربما دفعت بلاعبين آخرين مثل علي الكندري، عبدالهادي خميس، خالد عجب او جراح العتيقي. وجود هذا العدد من العناصر الجاهزة يمنحني خيارات أوسع في اختيار التشكيلة الأساسية أو البدلاء».
من جهته، أشاد مدرب استكلول دوشانب جوين ايرغاشيف بـ «العميد» ونجميه البرازيليين كارلوس فينيسيوس «صاحب الثلاثية» وروجيريو دي اسيس كوتينيو معتبراً أنهما «صنعا الفارق».
وقال في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: «توقعت مواجهة صعوبات أمام أحد أفضل الفرق في البطولة وحاولنا اللعب بطريقة دفاعية ونجحنا فيها الى حد كبير في الشوط الثاني لكن فريقي لم يتمكن من المواصلة بالأداء نفسه في الشوط الثاني ودفعنا الثمن باستقبال المزيد من الأهداف».
وعن مباراة الإياب على أرض فريقه وهل انه فقد الأمل بالتأهل بعد الخسارة برباعية نظيفة، قال ايرغاشيف: «لا مستحيل في كرة القدم، وكل شيء وارد، وحتى إن لم نتمكن من تعويض الفارق في مباراة الإياب والظفر ببطاقة التأهل الى النهائي، فعلى الأقل سنقدم مباراة تليق بمسيرتنا الناجحة في البطولة».
أنهى «العميد» النصف الأول من مهمة التأهل الى نهائي البطولة التي يحمل الرقم القياسي في تحقيقها بثلاثة ألقاب، وتبقى له أن يكمل ما بدأه في الكويت عندما يشد الرحال إلى دوشانب لخوض لقاء الرد في 21 من الشهر الجاري.
«رحلة مرهقة وملعب بأرضية صناعية وأجواء باردة وطبيعة كرة القدم. كل ذلك يجعلنا لا نركن الى ثقة مطلقة بأننا تأهلنا الى النهائي قبل مباراة الإياب»، هذا ما قاله المدير الفني لفريق الكويت محمد إبراهيم بعد نهاية مواجهة الأول من أمس.
«الجنرال» حرص على ان يتطرق إلى ظروف ما قبل السفر إلى دوشانب وضغط المباريات الذي سيواجهه لاعبوه في الأيام المقبلة سواء مع المنتخب أو النادي: «التحق 8 من لاعبينا بالمنتخب استعداداً لمواجهتي كوريا الجنوبية ولبنان (في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019)، ما يعني أنهم لن يكونوا معنا حتى ما قبل مباراة كاظمة في افتتاح فيفا ليغ في 16 الجاري وبعدها يتعين علينا أن نجد طريقة للمغادرة الى دوشانب في رحلة بأقل هامش من الإرهاق».
بالنسبة لإبراهيم، لا يبدو ان فرحته اكتملت رغم الفوز المريح في مواجهة الذهاب وهو يرى أن «الأمور لم تكن ايجابية بالكامل بالنسبة لنا في مباراة استكلول، ففي مقابل الفوز الجيد خسرنا لاعبين مهمين هما (التونسي) شادي الهمامي الذي يمكن ان يخدم الفريق بالكفاءة نفسها في أي من الخطوط الثلاثة، وفهد العنزي أحد مفاتيح اللعب الهجومي».
وعن التبديلات الاضطرارية التي أجراها ودفع من خلالها بثلاثة عناصر شابة بدلاً من الهمامي والعنزي المصابين وعبدالله البريكي المرهق، والأثر التكتيكي الذي أحدثته في النصف الأخير من الشوط الثاني، قال: «يمكن اعتبارها تبديلات اضطرارية لأنها جاءت على حساب لاعبين غير قادرين على إكمال اللعب، لكن في المقابل كانت هناك أدوار معدة للثلاثي يوسف الخبيزي وحسين الحربي وطلال جازع وقاموا بتنفيذها بكفاءة عالية واثبتوا أنهم مكسب للفريق وبعثوا برسائل تطمين لي ولجماهير النادي بأن الغيابات المفاجئة لن تؤثر».
وأضاف: «في مواجهة فريق متكتل دفاعياً، كنا بحاجة إلى لاعبين يمتازون بالسرعة والمهارة. ولو اختلفت الظروف، لربما دفعت بلاعبين آخرين مثل علي الكندري، عبدالهادي خميس، خالد عجب او جراح العتيقي. وجود هذا العدد من العناصر الجاهزة يمنحني خيارات أوسع في اختيار التشكيلة الأساسية أو البدلاء».
من جهته، أشاد مدرب استكلول دوشانب جوين ايرغاشيف بـ «العميد» ونجميه البرازيليين كارلوس فينيسيوس «صاحب الثلاثية» وروجيريو دي اسيس كوتينيو معتبراً أنهما «صنعا الفارق».
وقال في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: «توقعت مواجهة صعوبات أمام أحد أفضل الفرق في البطولة وحاولنا اللعب بطريقة دفاعية ونجحنا فيها الى حد كبير في الشوط الثاني لكن فريقي لم يتمكن من المواصلة بالأداء نفسه في الشوط الثاني ودفعنا الثمن باستقبال المزيد من الأهداف».
وعن مباراة الإياب على أرض فريقه وهل انه فقد الأمل بالتأهل بعد الخسارة برباعية نظيفة، قال ايرغاشيف: «لا مستحيل في كرة القدم، وكل شيء وارد، وحتى إن لم نتمكن من تعويض الفارق في مباراة الإياب والظفر ببطاقة التأهل الى النهائي، فعلى الأقل سنقدم مباراة تليق بمسيرتنا الناجحة في البطولة».