رامي عبدالرحمن لـ «الراي»: أمراء المناطق لا يتقيدون بتعليمات الظواهري
الخليجيون أحكموا سيطرتهم على «النصرة»!
عدد من مقاتلي كتيبة التوحيد والجهاد
• السعودي المحيسني الآمر الناهي رغم أنه ليس عضواً في مجلس الشورى
رغم إعلان كتيبة التوحيد والجهاد الطاجيكية بقيادة أبو صلاح الأوزبكي، والتي تضم قرابة 500 مقاتل أمس مبايعتها لأبي محمد الجولاني زعيم «جبهة النصرة»، أكد مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن في تصريح لـ «الراي» عبر الهاتف ان «الخليجيين أحكموا سيطرتهم على الجبهة وصناعة القرار فيها»، مشيراً في الوقت ذاته إلى ان «الأمر وصل لدرجة ان الجبهة لم تعد تتقيد بما يأتيها من قرارات زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وبات أمراء المناطق التي تسيطر عليها الجبهة يصدرون قرارات وفقاً لما يرتأونه».
وذكرت مصادر جهادية لـ «الراي» ان بيعة كتيبة التوحيد والجهاد ليست الأولى، حيث سبقتها قبل أيام بيعة جيش المهاجرين والأنصار، الذي يضم في معظمه مقاتلين من القوقاز، لجبهة النصرة أيضاً، لافتة إلى ان «بيعات أخرى ستشهدها الساحة السورية في الفترة المقبلة».
وأكد عبدالرحمن، انه «رغم وجود أبو محمد الجولاني على رأس جبهة النصرة إلا ان القرار الفعلي في يد القيادات الخليجية»، مشيراً إلى ان «بعض السوريين ما زالوا يبحثون لهم عن دور في الجبهة».
وأوضح ان «تزايد عدد الفصائل المبايعة لجبهة النصرة يعني تمدد نفوذ تنظيم القاعدة»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه «رغم هذه البيعات لجبهة النصرة ما زال هناك قتال بين الجبهة وعدد من الفصائل الجهادية الأخرى».
وشدد عبدالرحمن على ان «السعودي عبدالله المحيسني يعد من أبرز المتحكمين في قرارات جبهة النصرة، رغم انه لا يشغل رسمياً منصباً في مجلس شورى الجبهة، لكنه يعد الآمر الناهي فيها ويقوم بتخريج دفعات من مركز دعاة الجهاد الذي يشرف عليه، كما انه يتولى الصدارة الإعلامية والترويج لنفوذ الجبهة».
وذكرت مصادر جهادية لـ «الراي» ان بيعة كتيبة التوحيد والجهاد ليست الأولى، حيث سبقتها قبل أيام بيعة جيش المهاجرين والأنصار، الذي يضم في معظمه مقاتلين من القوقاز، لجبهة النصرة أيضاً، لافتة إلى ان «بيعات أخرى ستشهدها الساحة السورية في الفترة المقبلة».
وأكد عبدالرحمن، انه «رغم وجود أبو محمد الجولاني على رأس جبهة النصرة إلا ان القرار الفعلي في يد القيادات الخليجية»، مشيراً إلى ان «بعض السوريين ما زالوا يبحثون لهم عن دور في الجبهة».
وأوضح ان «تزايد عدد الفصائل المبايعة لجبهة النصرة يعني تمدد نفوذ تنظيم القاعدة»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه «رغم هذه البيعات لجبهة النصرة ما زال هناك قتال بين الجبهة وعدد من الفصائل الجهادية الأخرى».
وشدد عبدالرحمن على ان «السعودي عبدالله المحيسني يعد من أبرز المتحكمين في قرارات جبهة النصرة، رغم انه لا يشغل رسمياً منصباً في مجلس شورى الجبهة، لكنه يعد الآمر الناهي فيها ويقوم بتخريج دفعات من مركز دعاة الجهاد الذي يشرف عليه، كما انه يتولى الصدارة الإعلامية والترويج لنفوذ الجبهة».