أكد ضرورة تطبيق الاحتراف الكليّ أملاً في تطوير كرة القدم
ثامر عناد: بعض اللاعبين يعتقدون أنهم «ميسي»!
ثامر عناد ... نعم للاحتراف الكليّ
أوضح ثامر عناد الحاصل على شهادة تدريب فئة المحترفين أنه فضل الابتعاد في الوقت الحالي عن ملاعب كرة القدم والتوجه الى التحليل الفني في القنوات الفضائية أو الاذاعة لان الاجواء غير صحية وغير مناسبة في الوسط الرياضي.
وأضاف انه تفرغ لمدة موسمين للمواظبة على متابعة تحصيله العلمي والفني في رحلة البحث عن المؤهل الرسمي لمزاولة مهام التدريب في الملاعب وصرف من جيبه الخاص مبالغ تجاوزت 4000 دينار، وأنه عندما اراد العمل في أحد الأندية عُرض عليه راتب 400 دينار فقط، ولذلك فضل التوجه للعمل في التلفزيون والاذاعة.
واشار عناد الى ان الاندية المحلية والهيئة العامة للشباب والرياضة تفضل المدرب الاجنبي على المحلي، «لذلك يقدمون له راتبا كبيرا جدا بينما ترفض معاملة المدرب الوطني بالطريقة نفسها على الرغم من حصوله على الشهادات نفسها التي يحملها المدرب الاجنبي».
ونوّه الى ان هذا الامر يحزّ في نفسه خاصة وانه بدأ حياته كلاعب و يريد ان يخدم كرة القدم في الملعب، «ولكن للأسف الشديد بعض لاعبي الكويت يتخيلون أنفسهم أنهم ميسي على الرغم من أنهم هواة ولم يدخلوا مجال الاحتراف الحقيقي. حتى ان البعض منهم يريد اللعب كأساسي وإذا لم يحصل ذلك فإنه يزعل ويضرب عن التدريبات على الرغم من ان الايام اثبتت لنا ان بعض الاحتياطيين افضل بكثير من الاساسيين»، وتابع: «لكن بعض لاعبينا لا يفهمون ذلك».
وتمنى عناد ان يلغى نظام الاحتراف الجزئي ويطبق الاحتراف الكامل لكي يشعر اللاعب بالمسؤولية، «وعندها تتطور كرة القدم الكويتية وننهض بها ونعود الى المنافسة من جديد في البطولات الاسيوية والدولية خاصة وان التنافس في المسابقات المحلية اصبح محصورا بين ناديي القادسية والكويت».
الجدير ذكره ان عناد سبق له ان قاد الصليبخات في بطولة دوري الدرجة الثانية قبل الدمج ونجح معه في التأهل الى الدوري الممتاز، كما تميز بقدرته على حسن التعاطي نفسياً ومعنوياً مع اللاعبين ما ساهم في فرض نوع من العلاقة الخاصة بهم، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على نتائج الفريق قبل ان يتفرغ لدراساته الفنية.
وأضاف انه تفرغ لمدة موسمين للمواظبة على متابعة تحصيله العلمي والفني في رحلة البحث عن المؤهل الرسمي لمزاولة مهام التدريب في الملاعب وصرف من جيبه الخاص مبالغ تجاوزت 4000 دينار، وأنه عندما اراد العمل في أحد الأندية عُرض عليه راتب 400 دينار فقط، ولذلك فضل التوجه للعمل في التلفزيون والاذاعة.
واشار عناد الى ان الاندية المحلية والهيئة العامة للشباب والرياضة تفضل المدرب الاجنبي على المحلي، «لذلك يقدمون له راتبا كبيرا جدا بينما ترفض معاملة المدرب الوطني بالطريقة نفسها على الرغم من حصوله على الشهادات نفسها التي يحملها المدرب الاجنبي».
ونوّه الى ان هذا الامر يحزّ في نفسه خاصة وانه بدأ حياته كلاعب و يريد ان يخدم كرة القدم في الملعب، «ولكن للأسف الشديد بعض لاعبي الكويت يتخيلون أنفسهم أنهم ميسي على الرغم من أنهم هواة ولم يدخلوا مجال الاحتراف الحقيقي. حتى ان البعض منهم يريد اللعب كأساسي وإذا لم يحصل ذلك فإنه يزعل ويضرب عن التدريبات على الرغم من ان الايام اثبتت لنا ان بعض الاحتياطيين افضل بكثير من الاساسيين»، وتابع: «لكن بعض لاعبينا لا يفهمون ذلك».
وتمنى عناد ان يلغى نظام الاحتراف الجزئي ويطبق الاحتراف الكامل لكي يشعر اللاعب بالمسؤولية، «وعندها تتطور كرة القدم الكويتية وننهض بها ونعود الى المنافسة من جديد في البطولات الاسيوية والدولية خاصة وان التنافس في المسابقات المحلية اصبح محصورا بين ناديي القادسية والكويت».
الجدير ذكره ان عناد سبق له ان قاد الصليبخات في بطولة دوري الدرجة الثانية قبل الدمج ونجح معه في التأهل الى الدوري الممتاز، كما تميز بقدرته على حسن التعاطي نفسياً ومعنوياً مع اللاعبين ما ساهم في فرض نوع من العلاقة الخاصة بهم، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على نتائج الفريق قبل ان يتفرغ لدراساته الفنية.