افتتحه وزير الإعلام برعاية سامية في حفل تضمّن معرضاً وحفلاً موسيقياً لعازف البيانو العالمي رمزي ياسا
مركز اليرموك الثقافي... رؤية كويتية بنكهة عالمية
جانب من الحضور (تصوير نايف العقلة)
سلمان الحمود وحصة الصباح في جولة بالمعرض
• سلمان الحمود: الثقافة قوة ناعمة تمتد إقليمياً ودولياً... نجحت الكويت في استخدامها
قدمت دار الآثار الاسلامية إضافة جديدة للثقافة في صيغتها العالمية، بعد تدشينها مساء أول من أمس مركز اليرموك الثقافي، بكل ما يتضمنه من معالم ثقافية مهمة، وذلك من خلال احتفالية كبيرة اقيمت برعاية سامية، وبحضور وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود.
وأراد العاملون في دار الآثار الإسلامية ان يكون حفل الافتتاح استثنائياً ومتميزاً، لذا فقد جاء في سياق احتفال الدار بمرور اكثر من ثلاثين عاماً على تأسيسها، ومن ثم احتوى الحفل على معرض يسترجع مع الجمهور الذكريات عبر صور متنوعة، علاوة على حفل موسيقي احياه عازف البيانو العالمي رمزي ياسا.
وفي بداية الاحتفالية تحدث رئيس لجنة أصدقاء الدار بدر البعيجان عن رؤيته لمشوار دار الآثار الطويل وما تم تحقيقه من منجزات مهمة على الساحة الثقافية، ثم ألقى الحمود كلمة اشار فيها الى العديد من النجاحات التي حققتها هذه الدار على مدى ثلاثين عاما مرت وقال: «أتشرف بتمثيل سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد في احتفالية مرور ثلاثة عقود على تأسيس دار الاثار الاسلامية، التي يرعاها سموه برعايته الكريمة، ويوليها- كما هو دائما- فائق الرعاية والدعم كمؤسسة كويتية رائدة في عالم الثقافة على المستويين المحلي والعالمي».
واضاف:«لعل ما شهدناه، في الفترة الاخيرة، من اهمية في التركيز على دور الثقافة وضرورة تفعيلها على كافة المستويات، يدل- وبكل وضوح- على الدعم الكريم والمتواصل من سمو اأير البلاد وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء- لما نشهده اليوم من تطورات نوعية في شأن الثقافة تمثلت في العديد من الإنجازات المهمة التي يمكن ايجازها وليس حصرها في بيان استراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ومحاورها المتعددة ولعل من أهمها انشاء أول مركز متخصص للتدريب الثقافي، وكذلك تدشين وانطلاق عمل المكتبة الوطنية التي تعد ذاكرة مهمة للكويت وأنشطتها ».
واستطرد قائلاً:«لم تدخر دولة الكويت جهداً في تأكيد اهمية وجودها على المشهد الثقافي العالمي، وها هي تستعد للاحتفال باعلان الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية مطلع عام ألفين وستة عشر، والتي استعدت له بلجنة عليا برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء وسيكون لدار الاثار الاسلامية الدور البارز فيها بأنشطتها وفعالياتها الثقافية المختلفة... كما توجت دولة الكويت جهودها الثقافية على الساحة العالمية، في ما تم اخيراً في مدينة بون الالمانية اذ تم اعتماد ثلاثة مواقع كويتية في القائمة التمهيدية للتراث العالمي، وهذه المواقع هي: موقع سعد وسعيد في جزيرة فيلكا، ابراج الكويت، وقصر الشيخ عبدالله الجابر».
وقال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة في كلمته:«يسعدني ويشرفني، ان اشارككم هذه الاحتفالية التي تجسد التعاون الحقيقي في مجال المتاحف بين حكومة الكويت ممثلة بوزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود ، والقطاع الخاص ممثلاً بوزير الديوان الأميري الشيخ ناصر الصباح مالك مجموعة الصباح.
وأضافت ان هذه الشراكة تعتبر حالة فريدة من نوعها لأن معظم أصحاب المجموعات الخاصة في العالم يقدمون مقتنياتهم للمتاحف او للمؤسسة الثقافية في دولهم إما بهدف تحقيق منافع ضريبية وإما لتخليد اسمائهم، اما في الحالة الكويتية، فان الوضع مختلف تماما فالحكومة هي التي سعت للاستعانة باصحاب المجموعات الخاصة لسد فراغ تاريخي- وهي الفترة الاسلامية- في منظومة متحف الكويت الوطني قبيل افتتاحه، حيث بادرت وزارة الاعلام انذاك بالبحث عمن يسد هذه الثغرة بالتعاون مع منظمة اليونسكو».
ثم اعلنت الشيخة حصة الصباح افتتاح مركز اليرموك الثقافي، وانتهزت المناسبة للتنويه برئيس لجنة اصدقاء دار الاثار الاسلامية بدر البعيجان، والوكيل المساعد لشؤون دار الآثار الاسلامية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالكريم الغضبان على خدمتهما الطويلة التي استمرت لأكثر من ثلاثين عاما لهذه المؤسسة الثقافية، واوضحت قائلة: «لقد كرّس هذان الرجلان جهودهما على مدى اكثر من ثلاثة عقود لخدمة هذه المؤسسة، فكان لوجودهما اكبر الأثر في نموها وتطورها، لقد كانا اكبر داعمين لنا من خلال نقدهما الصادق، ومقترحاتهما البناءة، وتشجيعهما الدائم، ما اوصل الدار الى ما وصلت اليه اليوم من تطور ونمو».
وأراد العاملون في دار الآثار الإسلامية ان يكون حفل الافتتاح استثنائياً ومتميزاً، لذا فقد جاء في سياق احتفال الدار بمرور اكثر من ثلاثين عاماً على تأسيسها، ومن ثم احتوى الحفل على معرض يسترجع مع الجمهور الذكريات عبر صور متنوعة، علاوة على حفل موسيقي احياه عازف البيانو العالمي رمزي ياسا.
وفي بداية الاحتفالية تحدث رئيس لجنة أصدقاء الدار بدر البعيجان عن رؤيته لمشوار دار الآثار الطويل وما تم تحقيقه من منجزات مهمة على الساحة الثقافية، ثم ألقى الحمود كلمة اشار فيها الى العديد من النجاحات التي حققتها هذه الدار على مدى ثلاثين عاما مرت وقال: «أتشرف بتمثيل سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد في احتفالية مرور ثلاثة عقود على تأسيس دار الاثار الاسلامية، التي يرعاها سموه برعايته الكريمة، ويوليها- كما هو دائما- فائق الرعاية والدعم كمؤسسة كويتية رائدة في عالم الثقافة على المستويين المحلي والعالمي».
واضاف:«لعل ما شهدناه، في الفترة الاخيرة، من اهمية في التركيز على دور الثقافة وضرورة تفعيلها على كافة المستويات، يدل- وبكل وضوح- على الدعم الكريم والمتواصل من سمو اأير البلاد وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء- لما نشهده اليوم من تطورات نوعية في شأن الثقافة تمثلت في العديد من الإنجازات المهمة التي يمكن ايجازها وليس حصرها في بيان استراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ومحاورها المتعددة ولعل من أهمها انشاء أول مركز متخصص للتدريب الثقافي، وكذلك تدشين وانطلاق عمل المكتبة الوطنية التي تعد ذاكرة مهمة للكويت وأنشطتها ».
واستطرد قائلاً:«لم تدخر دولة الكويت جهداً في تأكيد اهمية وجودها على المشهد الثقافي العالمي، وها هي تستعد للاحتفال باعلان الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية مطلع عام ألفين وستة عشر، والتي استعدت له بلجنة عليا برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء وسيكون لدار الاثار الاسلامية الدور البارز فيها بأنشطتها وفعالياتها الثقافية المختلفة... كما توجت دولة الكويت جهودها الثقافية على الساحة العالمية، في ما تم اخيراً في مدينة بون الالمانية اذ تم اعتماد ثلاثة مواقع كويتية في القائمة التمهيدية للتراث العالمي، وهذه المواقع هي: موقع سعد وسعيد في جزيرة فيلكا، ابراج الكويت، وقصر الشيخ عبدالله الجابر».
وقال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة في كلمته:«يسعدني ويشرفني، ان اشارككم هذه الاحتفالية التي تجسد التعاون الحقيقي في مجال المتاحف بين حكومة الكويت ممثلة بوزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود ، والقطاع الخاص ممثلاً بوزير الديوان الأميري الشيخ ناصر الصباح مالك مجموعة الصباح.
وأضافت ان هذه الشراكة تعتبر حالة فريدة من نوعها لأن معظم أصحاب المجموعات الخاصة في العالم يقدمون مقتنياتهم للمتاحف او للمؤسسة الثقافية في دولهم إما بهدف تحقيق منافع ضريبية وإما لتخليد اسمائهم، اما في الحالة الكويتية، فان الوضع مختلف تماما فالحكومة هي التي سعت للاستعانة باصحاب المجموعات الخاصة لسد فراغ تاريخي- وهي الفترة الاسلامية- في منظومة متحف الكويت الوطني قبيل افتتاحه، حيث بادرت وزارة الاعلام انذاك بالبحث عمن يسد هذه الثغرة بالتعاون مع منظمة اليونسكو».
ثم اعلنت الشيخة حصة الصباح افتتاح مركز اليرموك الثقافي، وانتهزت المناسبة للتنويه برئيس لجنة اصدقاء دار الاثار الاسلامية بدر البعيجان، والوكيل المساعد لشؤون دار الآثار الاسلامية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالكريم الغضبان على خدمتهما الطويلة التي استمرت لأكثر من ثلاثين عاما لهذه المؤسسة الثقافية، واوضحت قائلة: «لقد كرّس هذان الرجلان جهودهما على مدى اكثر من ثلاثة عقود لخدمة هذه المؤسسة، فكان لوجودهما اكبر الأثر في نموها وتطورها، لقد كانا اكبر داعمين لنا من خلال نقدهما الصادق، ومقترحاتهما البناءة، وتشجيعهما الدائم، ما اوصل الدار الى ما وصلت اليه اليوم من تطور ونمو».