توجه بالشكر لسمو الأمير وكل من وقف إلى جانبه
محمد الكندري: أحمد الله الذي أقرَّ عيني بالإفراج عن نجلي فايز
محمد الكندري
فايز الكندري
• سمو الأمير لم يدخر جهداً إلا وبذله ولم يفوّت مناسبة إلا وكانت قضيتنا حاضرة أمامه
• خالد العودة القلب النابض... وعبدالرحمن الهارون حقق ما كان يعتبره البعض مستحيلاً
• خالد العودة القلب النابض... وعبدالرحمن الهارون حقق ما كان يعتبره البعض مستحيلاً
بعد أن أقر الله عينه بقرار الإفراج عن نجله من معتقل غوانتانامو، حرص محمد الكندري والد المعتقل الكويتي فايز على التوجه بالشكر لكل من سانده في تلك القضية التي استمرت 14 عاماً، وعلى رأسهم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وأعرب الكندري في بيان، تلقت «الراي» نسخة منه، عن أمله في ان يعجل الله بعودة نجله لوطنه.
واستهل الكندري، الذي تحمل ملامح وجهه صبراً جميلاً، البيان بالقول «أبدأ أولاً بحمد الله والثّناء عليه بما هو أهلٌ له، أن مدّ في عمري ووهبني الصّبر، وأقرّ عيني بقرار الإفراج عن ابني بعد غياب طال أكثر من عقد من الزمن، فلله الفضل والمنّة. وفي غمرة الفرحة لا أنسى حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فأتوجّه بالشكر الجزيل الذي تعجز كلماتي عن وصفه لكل من ساهم وشارك لأجل إطلاق ابني المأسور ظلماً، وعلى رأسهم صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي لم يدّخر جُهدا إلاّ وبذله، ولم يفوّت مناسبة إلا وكانت قضيتنا حاضرة أمامه، ويكفينا شرفا أنه، وفّقه الله، صرّح في اكثر من مرة بأنه يعتبر قضيتنا قضيته الشخصية».
وتابع «كما لا أنسى جهود سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء ووزراء الخارجية والداخلية المتعاقبين، وأركان الوزارة المختصين، والوفد الأمني، الذين قدموا كل التسهيلات وبذلوا كل الجهود إلى أن وصلنا إلى هذه النتيجة».
وأردف «الشكر موصول كذلك إلى سفارة دولة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية، وعلى رأسهم السفير سالم عبدالله الجابر وأركان السفارة، أما الأخ والصديق العزيز خالد العودة، فلا أعلم من أين أبدأ وكيف أنتهي من شكره، فهو كان فعلياً قلباً نابضاً، وشمعة مضيئة لهذه القضية، فجزاه الله عنّا وعن أسر كل المفرج عنهم كل الخير، فلا جزاء نستطيع أن نقدّمه له إلّا الدعاء، واذا ما ذكرت اسم خالد العودة، يتبادر الى ذهني مباشرةً المحامي عبدالرحمن الهارون، الذي تبنى القضية من بدايتها، وعمل بصمت بعيداً عن الأضواء، حتى حقق ماكان يعتبره البعض مستحيلاً فله منّا أبلغ الشكر».
وتابع «كذلك لا أنسى المواقف المشرفة لأعضاء مجلس الأمة المتعاقبين ووقوفهم بجانبنا، وأعضاء لجنة حقوق الانسان وعلى رأسهم الدكتور غانم النجار. والشكر مني موصول لكل من الدكتور عادل الزايد والدكتور خالد شجاع العتيبي وجهاز أمن الدولة على صبرهم وتحملهم عناء الرحلات للمعتقل. والشكر أيضاً للاخوة المحامين وأخص منهم المحامي عادل العبدالهادي وفريق الدفاع الأميركي على ما قدموه من جهود، وأشكر، و أدعو لكل من شارك أو ساهم بحضور أو تصريح أو مكالمة أو دعاء أو بأي شكل من الأشكال».
واختتم قائلاً «إنّني في فرحتي هذه أحب أن أشرك كل أبناء وطني الأعزاء في هذه الفرحة، وأتمنى من الله أن يعجّل بإقرار عيني وعيونهم برؤية ابني وابنهم فايز».
وأعرب الكندري في بيان، تلقت «الراي» نسخة منه، عن أمله في ان يعجل الله بعودة نجله لوطنه.
واستهل الكندري، الذي تحمل ملامح وجهه صبراً جميلاً، البيان بالقول «أبدأ أولاً بحمد الله والثّناء عليه بما هو أهلٌ له، أن مدّ في عمري ووهبني الصّبر، وأقرّ عيني بقرار الإفراج عن ابني بعد غياب طال أكثر من عقد من الزمن، فلله الفضل والمنّة. وفي غمرة الفرحة لا أنسى حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فأتوجّه بالشكر الجزيل الذي تعجز كلماتي عن وصفه لكل من ساهم وشارك لأجل إطلاق ابني المأسور ظلماً، وعلى رأسهم صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي لم يدّخر جُهدا إلاّ وبذله، ولم يفوّت مناسبة إلا وكانت قضيتنا حاضرة أمامه، ويكفينا شرفا أنه، وفّقه الله، صرّح في اكثر من مرة بأنه يعتبر قضيتنا قضيته الشخصية».
وتابع «كما لا أنسى جهود سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء ووزراء الخارجية والداخلية المتعاقبين، وأركان الوزارة المختصين، والوفد الأمني، الذين قدموا كل التسهيلات وبذلوا كل الجهود إلى أن وصلنا إلى هذه النتيجة».
وأردف «الشكر موصول كذلك إلى سفارة دولة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية، وعلى رأسهم السفير سالم عبدالله الجابر وأركان السفارة، أما الأخ والصديق العزيز خالد العودة، فلا أعلم من أين أبدأ وكيف أنتهي من شكره، فهو كان فعلياً قلباً نابضاً، وشمعة مضيئة لهذه القضية، فجزاه الله عنّا وعن أسر كل المفرج عنهم كل الخير، فلا جزاء نستطيع أن نقدّمه له إلّا الدعاء، واذا ما ذكرت اسم خالد العودة، يتبادر الى ذهني مباشرةً المحامي عبدالرحمن الهارون، الذي تبنى القضية من بدايتها، وعمل بصمت بعيداً عن الأضواء، حتى حقق ماكان يعتبره البعض مستحيلاً فله منّا أبلغ الشكر».
وتابع «كذلك لا أنسى المواقف المشرفة لأعضاء مجلس الأمة المتعاقبين ووقوفهم بجانبنا، وأعضاء لجنة حقوق الانسان وعلى رأسهم الدكتور غانم النجار. والشكر مني موصول لكل من الدكتور عادل الزايد والدكتور خالد شجاع العتيبي وجهاز أمن الدولة على صبرهم وتحملهم عناء الرحلات للمعتقل. والشكر أيضاً للاخوة المحامين وأخص منهم المحامي عادل العبدالهادي وفريق الدفاع الأميركي على ما قدموه من جهود، وأشكر، و أدعو لكل من شارك أو ساهم بحضور أو تصريح أو مكالمة أو دعاء أو بأي شكل من الأشكال».
واختتم قائلاً «إنّني في فرحتي هذه أحب أن أشرك كل أبناء وطني الأعزاء في هذه الفرحة، وأتمنى من الله أن يعجّل بإقرار عيني وعيونهم برؤية ابني وابنهم فايز».