الأسد أهداها إلى التنظيم كـ «عربون شكر»
تقرير «الراي» عن دبابات «حزب الله» أثار قلق الإسرائيليين
دبابة سوفياتية الصنع من طراز «تي 72»
تسبب تقرير حصري نشرته «الراي» أخيراً، في إثارة نوبة من القلق والتوجس في الأوساط الإعلامية والعسكرية الاسرائيلية على حد السواء.
فقد تناقلت صحف ووسائل إعلام اسرائيلية تفاصيل ما نشرته «الراي» في عددها السبت الماضي في شأن امتلاك «حزب الله» لواء مدرعاً يتألف من 75 دبابة سوفياتية الصنع من طرازي «تي 72» و«تي 52»، مؤكدة أن تحريات ومعلومات استخباراتية موثوقة أثبتت فعلياً صدق تلك الرواية، كما كشفت تلك التحريات، أن الرئيس السوري بشار الأسد هو الذي أمر شخصياً بـ «إهداء» تلك الدبابات إلى الحزب اللبناني المسلح كـ «عربون شكر» على وقوفه إلى جانب قوات النظام السوري في حربه الشرسة ضد الجماعات المسلحة المناهضة له.
ومن بين وسائل الاعلام التي تناقلت خبر «الراي»، قناة «آي 24 نيوز» الاخبارية التلفزيونية، وصحيفتي «يديعوت أحرونوت» و «تايمز أوف ايزرايل»، وموقع «بركينغ ايزرايل نيوز».
وإذ اقتبست التقارير الإخبارية الاسرائيلية فقرات كاملة من الخبر الذي نشرته «الراي» عن اللواء المدرع التابع لـ «حزب الله» وطرازات دباباته السوفياتية الصنع التي أهداها اليه الأسد، فإنها أشارت في السياق ذاته إلى أن تقرير «الراي» تسبب في إثارة مخاوف اسرائيلية من أن «حدود اسرائيل» باتت مهدّدة عسكرياً في ظل المعلومة التي مفادها أن 100 جندي من القوات الخاصة الإيرانية وصلوا أخيرا إلى دمشق في إطار اتفاق وتنسيق مع روسيا وأن إيران تعهدت الدفاع عن منطقة العاصمة دمشق وصولاً إلى القنيطرة، الأمر الذي توجست دوائر عسكرية إسرائيلية من أنه «سيضع قوات إيرانية على امتداد حدود الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل».
وتعليقا على الدور العسكري الذي كشف تقرير «الراي»، أن روسيا تلعبه في سورية وتحديدا في اللاذقية، نوّهت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن ما أوردته «الراي» جاء بعد مرور نحو أسبوع على لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، حيث طمأنه بوتين بالقول «إن جميع تصرفات روسيا في منطقة الشرق الأوسط ستتحلى بروح المسؤولية دائما. ونحن ندرك القصف الذي يستهدف اسرائيل وندينه... وفي ما يتعلق بالجيش السوري، فإننا نعرف أنه في وضع يجعله غير قادر على فتح جبهة جديدة».
فقد تناقلت صحف ووسائل إعلام اسرائيلية تفاصيل ما نشرته «الراي» في عددها السبت الماضي في شأن امتلاك «حزب الله» لواء مدرعاً يتألف من 75 دبابة سوفياتية الصنع من طرازي «تي 72» و«تي 52»، مؤكدة أن تحريات ومعلومات استخباراتية موثوقة أثبتت فعلياً صدق تلك الرواية، كما كشفت تلك التحريات، أن الرئيس السوري بشار الأسد هو الذي أمر شخصياً بـ «إهداء» تلك الدبابات إلى الحزب اللبناني المسلح كـ «عربون شكر» على وقوفه إلى جانب قوات النظام السوري في حربه الشرسة ضد الجماعات المسلحة المناهضة له.
ومن بين وسائل الاعلام التي تناقلت خبر «الراي»، قناة «آي 24 نيوز» الاخبارية التلفزيونية، وصحيفتي «يديعوت أحرونوت» و «تايمز أوف ايزرايل»، وموقع «بركينغ ايزرايل نيوز».
وإذ اقتبست التقارير الإخبارية الاسرائيلية فقرات كاملة من الخبر الذي نشرته «الراي» عن اللواء المدرع التابع لـ «حزب الله» وطرازات دباباته السوفياتية الصنع التي أهداها اليه الأسد، فإنها أشارت في السياق ذاته إلى أن تقرير «الراي» تسبب في إثارة مخاوف اسرائيلية من أن «حدود اسرائيل» باتت مهدّدة عسكرياً في ظل المعلومة التي مفادها أن 100 جندي من القوات الخاصة الإيرانية وصلوا أخيرا إلى دمشق في إطار اتفاق وتنسيق مع روسيا وأن إيران تعهدت الدفاع عن منطقة العاصمة دمشق وصولاً إلى القنيطرة، الأمر الذي توجست دوائر عسكرية إسرائيلية من أنه «سيضع قوات إيرانية على امتداد حدود الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل».
وتعليقا على الدور العسكري الذي كشف تقرير «الراي»، أن روسيا تلعبه في سورية وتحديدا في اللاذقية، نوّهت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن ما أوردته «الراي» جاء بعد مرور نحو أسبوع على لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، حيث طمأنه بوتين بالقول «إن جميع تصرفات روسيا في منطقة الشرق الأوسط ستتحلى بروح المسؤولية دائما. ونحن ندرك القصف الذي يستهدف اسرائيل وندينه... وفي ما يتعلق بالجيش السوري، فإننا نعرف أنه في وضع يجعله غير قادر على فتح جبهة جديدة».