احتلت المركز الثالث وفقاً لتقرير سنوي أصدرته الأمم المتحدة حديثاً
الكويت تتألّق عالمياً ... في سماء «البرودباند»
نسبة مشتركي البرودباند النشطين
حلّقت الكويت عالياً على مستوى العالم في مؤشرين على الأقل من مؤشرات انتشار واستخدام الإنترنت، وذلك باحتلالها المركز الثالث عالمياً في قائمة نسبة مشتركي اتصالات النطاق العريض (البرودباند) المتنقل، والمركز الحادي عشر على صعيد نسبة المنازل المزودة بخدمات الإنترنت الثابت عبر الخطوط الأرضية.
المركزان المتقدمان اللذان أحرزتهما الكويت كانا من بين تصنيفات أخرى وردت في سياق نسخة العام 2015 من «تقرير حالة البرودباند» السنوي الذي تصدره الأمم المتحدة ممثلة في «مفوضية البرودباند من أجل التنمية الرقمية»، وهو التقرير الذي شمل 196 دولة ومنح الاقتصاد الكويتي تصنيفات متباينة أخرى في مجالات متعلقة بالبرودباند وبالدور الحيوي الذي بات يلعبه في تحقيق التنمية المستدامة لاقتصادات معظم دول العالم.
فوفقاً لمؤشر نسبة مشتركي البرودباند المتنقل النشطين، احتلت الكويت المركز الثالث عالمياً والأول عربياً بحصولها على نسبة 139.8 في المئة بعد ماكاو وسنغافورة اللتين احتلتا المركزين الأول والثاني بنسبة 322.2 و 156.1 في المئة على التوالي، بينما جاءت فنلندا والبحرين واليابان في المراكز الرابع والخامس والسادس تباعاً.
وفي مؤشر نسبة المنازل المزودة بخدمة الإنترنت الثابت من خلال خطوط أرضية، جاءت الكويت في المرتبة الحادية عشرة عالمياً والسادسة عربياً (بعد قطر والسعودية والإمارات وسلطنة عمان) بتحقيقها نسبة 75.4 في المئة حيث سبقتها البحرين في المركز العاشر بنسبة 79.2 في تلك القائمة التي تصدرتها كوريا الجنوبية وقطر والسعودية والإمارات وسنغافورة.
كما لم يكن ترتيب الكويت متأخراً على صعيد مؤشر نسبة الأفراد المستخدمين للإنترنت بشكل عام (أرضي ومتنقل)، إذ إنها احتلت المركز الـ31 عالمياً والثالث عربياً (بعد قطر والبحرين) بحصولها على نسبة 78.7 في المئة ضمن القائمة التي كانت مراكزها الخمسة الأولى على التوالي من نصيب كل من أيسلندا والنرويج والدنمارك وأندورا وليشتنشتاين بنسب متفاوتة تراوحت بين 98.2 و 95.2 في المئة.
لكن ترتيب الكويت جاء متأخراً نسبياً في قائمة نسبة اشتراكات البرودباند الثابت عبر الخطوط الأرضية، إذ حلت في المركز 128 عالمياً والحادي عشر عربياً، وذلك بحصولها على نسبة بلغت 1.4 في المئة فقط، بينما تصدرت تلك القائمة كل من موناكو وسويسرا والدنمارك وهولندا وليشتنشتاين بنسب تراوحت بين 46.8 و 40.3 في المئة.
وكشف قائمة «سياسات البرودباند الوطنية» الواردة ضمن تصنيفات التقرير عن أن الكويت مازالت واحدة من بين 62 دولة على مستوى العالم ليست لديها سياسات (قوانين) حكومية لتنظيم خدمات البرودباند، لتتشابه الكويت في ذلك مع 5 دول عربية هي سورية وليبيا وموريتانيا والصومال واليمن.
يشار في هذا السياق إلى أن «تقرير حالة البرودباند» يلقي نظرة إحصائية وتحليلية عامة على مستويات القدرة على استخدام خدمات البرودباند على مستوى العالم، ومدى ملاءمة ذلك من نواحي التكلفة، مع تقديم بيانات تقيس قدرة سكان كل دولة على الوصول إلى خدمات البرودباند وذلك في ضوء الأهداف الأربعة الأساسية التي كان قد وضعها 60 عضواً من أعضاء مفوضية البرودباند التابعة للأمم المتحدة لدى تدشين ذلك التقرير في العام 2011.
المركزان المتقدمان اللذان أحرزتهما الكويت كانا من بين تصنيفات أخرى وردت في سياق نسخة العام 2015 من «تقرير حالة البرودباند» السنوي الذي تصدره الأمم المتحدة ممثلة في «مفوضية البرودباند من أجل التنمية الرقمية»، وهو التقرير الذي شمل 196 دولة ومنح الاقتصاد الكويتي تصنيفات متباينة أخرى في مجالات متعلقة بالبرودباند وبالدور الحيوي الذي بات يلعبه في تحقيق التنمية المستدامة لاقتصادات معظم دول العالم.
فوفقاً لمؤشر نسبة مشتركي البرودباند المتنقل النشطين، احتلت الكويت المركز الثالث عالمياً والأول عربياً بحصولها على نسبة 139.8 في المئة بعد ماكاو وسنغافورة اللتين احتلتا المركزين الأول والثاني بنسبة 322.2 و 156.1 في المئة على التوالي، بينما جاءت فنلندا والبحرين واليابان في المراكز الرابع والخامس والسادس تباعاً.
وفي مؤشر نسبة المنازل المزودة بخدمة الإنترنت الثابت من خلال خطوط أرضية، جاءت الكويت في المرتبة الحادية عشرة عالمياً والسادسة عربياً (بعد قطر والسعودية والإمارات وسلطنة عمان) بتحقيقها نسبة 75.4 في المئة حيث سبقتها البحرين في المركز العاشر بنسبة 79.2 في تلك القائمة التي تصدرتها كوريا الجنوبية وقطر والسعودية والإمارات وسنغافورة.
كما لم يكن ترتيب الكويت متأخراً على صعيد مؤشر نسبة الأفراد المستخدمين للإنترنت بشكل عام (أرضي ومتنقل)، إذ إنها احتلت المركز الـ31 عالمياً والثالث عربياً (بعد قطر والبحرين) بحصولها على نسبة 78.7 في المئة ضمن القائمة التي كانت مراكزها الخمسة الأولى على التوالي من نصيب كل من أيسلندا والنرويج والدنمارك وأندورا وليشتنشتاين بنسب متفاوتة تراوحت بين 98.2 و 95.2 في المئة.
لكن ترتيب الكويت جاء متأخراً نسبياً في قائمة نسبة اشتراكات البرودباند الثابت عبر الخطوط الأرضية، إذ حلت في المركز 128 عالمياً والحادي عشر عربياً، وذلك بحصولها على نسبة بلغت 1.4 في المئة فقط، بينما تصدرت تلك القائمة كل من موناكو وسويسرا والدنمارك وهولندا وليشتنشتاين بنسب تراوحت بين 46.8 و 40.3 في المئة.
وكشف قائمة «سياسات البرودباند الوطنية» الواردة ضمن تصنيفات التقرير عن أن الكويت مازالت واحدة من بين 62 دولة على مستوى العالم ليست لديها سياسات (قوانين) حكومية لتنظيم خدمات البرودباند، لتتشابه الكويت في ذلك مع 5 دول عربية هي سورية وليبيا وموريتانيا والصومال واليمن.
يشار في هذا السياق إلى أن «تقرير حالة البرودباند» يلقي نظرة إحصائية وتحليلية عامة على مستويات القدرة على استخدام خدمات البرودباند على مستوى العالم، ومدى ملاءمة ذلك من نواحي التكلفة، مع تقديم بيانات تقيس قدرة سكان كل دولة على الوصول إلى خدمات البرودباند وذلك في ضوء الأهداف الأربعة الأساسية التي كان قد وضعها 60 عضواً من أعضاء مفوضية البرودباند التابعة للأمم المتحدة لدى تدشين ذلك التقرير في العام 2011.