لتبقى شاهدة على إنجازاتهم بعد رحيلهم
جنود أميركيون يودّعون الكويت ... بلوحات جدارية تذكارية !
رانلز يضع اللمسات النهائية على الجدارية
... وأمام لوحته
شهدت معسكرات القوات الأميركية المتمركزة في الكويت خلال الآونة الأخيرة، انتشار ظاهرة ذات طابع فني بين الجنود، إذ لوحظ تزايد أعداد من باتوا يحرصون على القيام برسم لوحات زيتية تذكارية «وداعيّة» على جدران وأسوار ثكناتهم كي تشهد على ما حققوه من انجازات قبل أن يغادروا عائدين إلى وطنهم في نهاية فترة خدمتهم.
ومن بين أولئك الجنود العريف أول فرانك رانلز الذي رسم لوحة تذكارية ضخمة على سور معسكر القوات الأميركية في عريفجان قبل أن تغادر وحدته العسكرية الكويت عائدة إلى الولايات المتحدة قبل بضعة أيام.
وقال رانلز قبل مغادرته للكويت إنه رسم تلك اللوحة الجدارية كي يترك وراءه «تذكارا دائما» لتخليد المجهودات والانجازات التي حققها هو وجنود وحدته خلال فترة ابتعاثهم، منوهاً إلى أن «تلك اللوحات باتت تشكّل ظاهرة متزايدة بين جنود القوات الأميركية المتمركزة في عدد من المعسكرات في الكويت، وهي اللوحات التي يجمع بينها عنصر مشترك ألا وهو رغبة أولئك الجنود في أن يتركوا وراءهم شيئاً للتذكير بفترة خدمتهم في تلك الدولة الخليجية».
وأضاف الذي وقع عليه الاختيار بسبب موهبته الفنية: «لقد كان من دواعي شعوري بالفخر أن سمح لي قادة وحدتي بأن اقوم برسم اللوحة الجدارية. والواقع أنه شعور عظيم أن شيئا رسمته سيبقى ماثلاً دائماً هناك بعد أن غادرنا الكويت»، معترفا بأن المهمة لم تكن سهلة إذ إنه واجه صعوبات وتحديات كثيرة نظراً إلى أنه لم يكن قد سبق له أن رسم لوحة بتلك الضخامة.
وتعليقا على تلك اللوحة التذكارية التي تصور شعار الوحدة العسكرية التي يخدم فيها رانلز محاطاً بجذور متشعبة ومتشابكة ترمز إلى روح التكاتف، قال قائد الوحدة العقيد آلين كاسيل: «إنني فخور بأن لدينا موهبة كهذه بين جنودنا. فهذا العمل الفني الذي أبدعه رانلز يمثل رسالة وحدتنا».
وهكذا فإن لوحة العريف أول رانلز انضمت إلى عدد متزايد من الجداريات التذكارية التي بات جنود أميركيون يحرصون على أن يتركوها وراءهم في الكويت كي تبقى شاهدة على مجهوداتهم وأعمالهم وإنجازاتهم العسكرية.
ومن بين أولئك الجنود العريف أول فرانك رانلز الذي رسم لوحة تذكارية ضخمة على سور معسكر القوات الأميركية في عريفجان قبل أن تغادر وحدته العسكرية الكويت عائدة إلى الولايات المتحدة قبل بضعة أيام.
وقال رانلز قبل مغادرته للكويت إنه رسم تلك اللوحة الجدارية كي يترك وراءه «تذكارا دائما» لتخليد المجهودات والانجازات التي حققها هو وجنود وحدته خلال فترة ابتعاثهم، منوهاً إلى أن «تلك اللوحات باتت تشكّل ظاهرة متزايدة بين جنود القوات الأميركية المتمركزة في عدد من المعسكرات في الكويت، وهي اللوحات التي يجمع بينها عنصر مشترك ألا وهو رغبة أولئك الجنود في أن يتركوا وراءهم شيئاً للتذكير بفترة خدمتهم في تلك الدولة الخليجية».
وأضاف الذي وقع عليه الاختيار بسبب موهبته الفنية: «لقد كان من دواعي شعوري بالفخر أن سمح لي قادة وحدتي بأن اقوم برسم اللوحة الجدارية. والواقع أنه شعور عظيم أن شيئا رسمته سيبقى ماثلاً دائماً هناك بعد أن غادرنا الكويت»، معترفا بأن المهمة لم تكن سهلة إذ إنه واجه صعوبات وتحديات كثيرة نظراً إلى أنه لم يكن قد سبق له أن رسم لوحة بتلك الضخامة.
وتعليقا على تلك اللوحة التذكارية التي تصور شعار الوحدة العسكرية التي يخدم فيها رانلز محاطاً بجذور متشعبة ومتشابكة ترمز إلى روح التكاتف، قال قائد الوحدة العقيد آلين كاسيل: «إنني فخور بأن لدينا موهبة كهذه بين جنودنا. فهذا العمل الفني الذي أبدعه رانلز يمثل رسالة وحدتنا».
وهكذا فإن لوحة العريف أول رانلز انضمت إلى عدد متزايد من الجداريات التذكارية التي بات جنود أميركيون يحرصون على أن يتركوها وراءهم في الكويت كي تبقى شاهدة على مجهوداتهم وأعمالهم وإنجازاتهم العسكرية.