أحيت حفلاً نظّمه «المجلس الوطني» على مسرح عبدالحسين عبدالرضا
«مارياتشي روماتيتلان»... نقلت جمهور الكويت إلى المكسيك!
السفير المكسيكي يلقي كلمته
... وغناء شعبي
جانب من الحضور
لوحة مكسيكية راقصة (تصوير كرم ذياب)
3000 سنة عاد بها جمهور مسرح عبدالحسين عبدالرضا إلى الوراء!
هذا باختصار ما حصل في الحفل المكسيكي الغنائي الراقص الذي نظّمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث قدمت فرقة «مارياتشي روماتيتلان» الموسيقية الشعبية المكسيكية فنها على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا، بحضور الأمين العام المساعد لقطاع المسرح في المجلس محمد العسعوسي والسفير المكسيكي المعتمد في الكويت ميغيل آنخيل إيسيدرو، بالإضافة إلى عدد من سفراء دول أخرى، وأبناء الجالية المكسيكية المقيمة في الكويت.
قبل بداية الحفل الغنائي الراقص، اعتلى السفير المكسيكي خشبة المسرح وقدم كلمة رحب فيها بالحضور، مثنياً على خطوة المجلس الوطني. كما عرّف بنبذة سريعة عن الفرقة، بعدها بدأ أعضاء الفرقة بالظهور على التوالي على خشبة المسرح بحسب الفقرات التي تم التدرب عليها وهم يرتدون الزي المكسيكي المزركش ذي القبعات الخسف الكبيرة، فهي مميزة بطابعها الشعبي الذي لايزال حتى الآن.
أمتع أعضاء الفرقة الحضور الذي صفق وغنّى معهم، ونقلوه إلى أرض المكسيك مع الألحان المفرحة والمفعمة بالعاطفة، حيث قدموا مجموعة من الأغاني والرقصات الشعبية بمصاحبة الآلات الموسيقية الترامب والغيتار التي تعكس التراث المكسيكي الأصيل.
وكان كل ما قدمته الفرقة يندرج تحت موسيقى تعرف باسم «مارياتشي»، وهي نوع من الموسيقى الشعبية المكسيكية التي تعود أصولها إلى المناطق الريفية في الغرب الأوسط من المكسيك منذ بداية القرن التاسع عشر ميلادي، وتكوّنت من خلال سلسلة من التفاعل التاريخي - الثقافي، وأصبحت رمزاً للهوية الوطنية التي تلهب العواطف.
كما ويعتقد بأن كلمة مارياتشي تعود إلى أصل فرنسي لكلمة زواج، إذ غزت فرنسا المكسيك في ستينات القرن السابع عشر ميلادي. وتعد رقصة «زباتيادو» التي قدمتها الفرقة من الأساليب الشائعة المصاحبة لموسيقى مارياتشي، وهي نوع من الرقص ذي أصل إسباني الذي يؤدى على مسرح خشبي، ويتميز بضرب القدمين برشاقة وقوة، ويؤكد على الإيقاع المؤثر الذي تتميز به هذه الموسيقى. ومن الرقصات الأخرى الشائعة أيضاً التي قدمتها الفرقة، والمصاحبة لموسيقى مارياتشي، رقصة «صن» و«خارابي»، وترتبط هذه الأخيرة بما يعرف عالمياً برقصة «القبعة المكسيكية» التي يطلق عليها رسمياً «إل خارابي تاباتيو».
هذا باختصار ما حصل في الحفل المكسيكي الغنائي الراقص الذي نظّمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث قدمت فرقة «مارياتشي روماتيتلان» الموسيقية الشعبية المكسيكية فنها على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا، بحضور الأمين العام المساعد لقطاع المسرح في المجلس محمد العسعوسي والسفير المكسيكي المعتمد في الكويت ميغيل آنخيل إيسيدرو، بالإضافة إلى عدد من سفراء دول أخرى، وأبناء الجالية المكسيكية المقيمة في الكويت.
قبل بداية الحفل الغنائي الراقص، اعتلى السفير المكسيكي خشبة المسرح وقدم كلمة رحب فيها بالحضور، مثنياً على خطوة المجلس الوطني. كما عرّف بنبذة سريعة عن الفرقة، بعدها بدأ أعضاء الفرقة بالظهور على التوالي على خشبة المسرح بحسب الفقرات التي تم التدرب عليها وهم يرتدون الزي المكسيكي المزركش ذي القبعات الخسف الكبيرة، فهي مميزة بطابعها الشعبي الذي لايزال حتى الآن.
أمتع أعضاء الفرقة الحضور الذي صفق وغنّى معهم، ونقلوه إلى أرض المكسيك مع الألحان المفرحة والمفعمة بالعاطفة، حيث قدموا مجموعة من الأغاني والرقصات الشعبية بمصاحبة الآلات الموسيقية الترامب والغيتار التي تعكس التراث المكسيكي الأصيل.
وكان كل ما قدمته الفرقة يندرج تحت موسيقى تعرف باسم «مارياتشي»، وهي نوع من الموسيقى الشعبية المكسيكية التي تعود أصولها إلى المناطق الريفية في الغرب الأوسط من المكسيك منذ بداية القرن التاسع عشر ميلادي، وتكوّنت من خلال سلسلة من التفاعل التاريخي - الثقافي، وأصبحت رمزاً للهوية الوطنية التي تلهب العواطف.
كما ويعتقد بأن كلمة مارياتشي تعود إلى أصل فرنسي لكلمة زواج، إذ غزت فرنسا المكسيك في ستينات القرن السابع عشر ميلادي. وتعد رقصة «زباتيادو» التي قدمتها الفرقة من الأساليب الشائعة المصاحبة لموسيقى مارياتشي، وهي نوع من الرقص ذي أصل إسباني الذي يؤدى على مسرح خشبي، ويتميز بضرب القدمين برشاقة وقوة، ويؤكد على الإيقاع المؤثر الذي تتميز به هذه الموسيقى. ومن الرقصات الأخرى الشائعة أيضاً التي قدمتها الفرقة، والمصاحبة لموسيقى مارياتشي، رقصة «صن» و«خارابي»، وترتبط هذه الأخيرة بما يعرف عالمياً برقصة «القبعة المكسيكية» التي يطلق عليها رسمياً «إل خارابي تاباتيو».