القادسية خسر وتأهل ... والدور على «الكويت»

u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632 u0627u0644u0645u0634u0639u0627u0646 u0646u062cu0645 u0627u0644u0642u0627u062fu0633u064au0629 u0645u0639u0628u0631u0627 u0639u0646 u0627u0633u062au064au0627u0626u0647 u062eu0644u0627u0644 u0645u0628u0627u0631u0627u0629 u0627u0644u0623u0645u0633 u0627u0645u0627u0645 u0627u0644u062cu064au0634 u0627u0644u0633u0648u0631u064ab (u0627u0644u0627u0632u0631u0642 u062fu0648u062a u0643u0648u0645)
عبدالعزيز المشعان نجم القادسية معبرا عن استيائه خلال مباراة الأمس امام الجيش السوري (الازرق دوت كوم)
تصغير
تكبير
بلغ القادسية حامل اللقب الدور نصف النهائي رغم خسارته امام ضيفه الجيش السوري بهدفين نظيفين امس في اياب ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

وكان القادسية فاز ذهابا 3-صفر.

وسجل خالد ابراهيم (34 خطأ في مرمى فريقه) ومحمد بحر (51) الهدفين.

اقيمت المباراة على ملعب نادي الكويت نظرا لتعذر اقامتها في سورية بسبب الاوضاع الراهنة في البلاد علما ان لقاء الذهاب اجري على الملعب نفسه في 25 ‏اغسطس الماضي.

ويلتقي القادسية مع دارول تاكزيم الماليزي الفائز على ساوث تشاينا من هونغ كونغ 3-1 امس ايضا (1-1 ذهابا).

ويلعب اليوم في الدور نفسه الكويت مع مضيفه كيتشي من هونغ كونغ (6-صفر ذهابا) وباهانغ الماليزي مع استقلال دوشانب الطاجيكستاني (صفر-4).

بدأ القادسية اللقاء دون ضغوط نتيجة تقدمه ذهابا بثلاثية، ودفع مدربه راشد بديح بأكثر من عنصر لم يخض المباراة السابقة، فأشرك الغاني رشيد سومايلا الذي حضر الى البلاد عشية المباراة بسبب تأخر اجراءات حصوله على التأشيرة، وصالح الشيخ والحارس أحمد الفضلي فيما فضل منح الراحة الى كل من عامر معتوق وطلال العامر ونواف الخالدي.

حاول «الملكي» أن يستثمر الضغط النفسي لضيفه المطالب بالتعويض، فكانت السيطرة الميدانية واضحة لصاحب الارض، لكن لم تسنح له فرص حقيقية امام المرمى.

في المقابل، لعب الجيش بتكتل دفاعي خشية اهتزاز شباكه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تكتمل.

فارق الامكانيات الفنية والبدنية كانت لصالح القادسية الذي اعتمد على تحركات بدر المطوع وعبدالعزيز المشعان والكونغولي دوريس سالامو لكسر الحواجز الدفاعية الصلبة.

ونجح الجيش في تسجيل هدف السبق حين مرر عزالدين محمد كرة عرضية تابعها محمد العقاد مباشرة بقدمه اليمنى في المرمى بعد ان ارتطمت بخالد ابراهيم لتأخذ طريقها نحو شباك الحارس أحمد الفضلي (34).

اربك الهدف اصحاب الارض الذين لعبوا بعده بجدية أكبر وسنحت لهم فرصة للتعديل في الدقيقة 40 اثر كرة رأسية متقنة من سالامو تكفل حارس الجيش بإبعادها.

وكاد لاعب الجيش يوسف كلفة أن يهز شباك القادسية بهدف ثان اثر تسديدة قوية امسكها الحارس الفضلي.

وأهدى المشعان كرة ذكية لفهد الانصاري لكن الاخير سدد خارج المرمى فيما لم يوفق المطوع في الكرة التي تهيأت أمام المرمى في اللحظات الاخيرة من الشوط الاول.

ولم تحمل الدقائق الاولى من الشوط الثاني اخبار سارة للقادسية الذي مني مرماه بهدف ثان في الدقيقة 50 حين استغل محمود بحر خطأ دفاعيا فادحا وسدد كرة قوية في المقص الايسر للفضلي.

وأضاع المطوع فرصة محققة في الدقيقة 62 كان من الممكن ان تقضي على امال الجيش نهائيا.

وحصل «الأصفر» على ركلة جزاء فشل المطوع في ترجمتها الى هدف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد ان صدها الحارس، لتنتهي المباراة بخسارة القادسية وتأهله الى نصف النهائي.

من جانبه، يبدو «الكويت» مرشحاً فوق العادة لانتزاع بطاقة نصف النهائي عندما يحل ضيفاً على كيتشي من هونغ كونغ في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم على استاد «مونغ كوك» في اياب ربع النهائي.

وأنهى «العميد» مواجهة الذهاب في الكويت بفوز مريح (6-صفر)، ما يمنحه افضلية كبيرة على منافسه الذي بات يحتاج الى معجزة لتعويض تأخره وانتزاع بطاقة التأهل، غير أن ذلك لا يعني ركون لاعبي «الكويت» الى الثقة المفرطة وهم الذين تلقوا هزيمة ثقيلة في الدور نفسه من النسخة الماضية أمام بيرسبورا جايابورا الأندونيسي على أرض الأخير بعد أن كان «الأبيض» تفوق ذهابا في الكويت.

ويلتقي المتأهل من الكويت وكيتشي الفائز بمجموع مباراتي باهانغ الماليزي مع استقلال دوشانب الطاجيكستاني واللذين يلتقيان إياباً اليوم أيضاً علماً بأن جولة الذهاب في كوالالمبور انتهت بفوز الثاني 4-صفر.

وينتظر ان يخوض «الكويت» المواجهة بتشكيلة لا تتطابق مع تلك التي أدت لقاء الذهاب بعد ان اضطر المدرب محمد إبراهيم الى المغادرة الى هونغ كونغ دون عدد من عناصره الأساسية مثل الحارس مصعب الكندري والظهيرين فهد عوض وسامي الصانع ولاعبي الوسط فهد العنزي وطلال جازع والمهاجم عبدالهادي خميس.

وجاء غياب فهد عوض ومصعب الكندري للاصابة، عبدالهادي خميس لظروف خاصة، وفهد العنزي لعدم حصوله على تأشيرة دخول الى هونغ كونغ نظرا الى قرب انتهاء صلاحية جواز السفر الخاص به، فيما حرمت الدراسة سامي الصانع وطلال جازع من القيام بالرحلة.

ويعول ابراهيم على وجود عدد من عناصر الخبرة في التشكيلة المتاحة في مواجهة اليوم مثل جراح العتيقي وحسين حاكم وفهد حمود بالاضافة الى المحترفين الثلاثة البرازيليان روجيريو دي اسيس كوتينيو وكارلوس فينيسيوس والتونسي شادي الهمامي، والدوليين عبدالله البريكي وخالد عجب ويوسف الخبيزي وفهد الهاجري.

ويتوقع أن يجري «الجنرال» مجموعة من التغييرات على مستوى الأسماء والمراكز في التشكيلة التي ستخوض مواجهة اليوم حيث سيوكل حراسة المرمى الى البديل عبدالرحمن الحسنيان الذي سبق له خوض العديد من المباريات على المستوى القاري، فيما سيضطر ابراهيم للاختيار بين عبدالله البريكي وجراح العتيقي وفهد الهاجري لشغل مركزي الظهيرين وتعويض غياب عوض والصانع.

وفي الوسط، سيكون التونسي شادي الهمامي عنصر التوازن الذي لا يستغني عنه المدرب الى جانب الشاب يوسف الخبيزي وروجيريو فيما سيعتمد على البرازيلي الاخر فينيسيوس وخالد عجب كمهاجمين.

ويدرك لاعبو «العميد» ومدربهم ضرورة ادخار الجهد في مباراة اليوم من خلال حسم النتيجة مبكراً خاصة وأن الفريق تنتظره رحلة عودة مرهقة الى البلاد التي يصلها الجمعة قبل أن يباشر الاستعداد لمواجهة غريم المواسم الأخيرة القادسية على كأس السوبر الاثنين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي