على ذمة دراسة طبية شملت 140 دولة
ارتفاع معدّل الوفاة بسرطان الثدي في الكويت
كشفت نتائج دراسة طبية عالمية حديثة شملت 140 دولة عن أن معدل الوفاة بمرض سرطان الثدي في الكويت ارتفع خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك على الرغم من استمرار انخفاض أو استقرار ذلك المعدل في معظم الدول التي شملتها الدراسة خلال الفترة ذاتها.
الدراسة، التي أجريت تحت إشراف كبيرة مستشاري «الجمعية الأميركية للسرطان» كارول ديسانتيس، ونُشرت في العدد الحالي من دورية «CEBP»، رصدت الأنماط والتوجهات العالمية المتعلقة بسرطان الثدي، وكشفت عن أن معدلات الاصابة والوفاة بذلك المرض على مستوى العالم ازدادت في 10 دول من بينها الكويت إلى جانب دول أخرى متفاوتة المستويات الاقتصادية.
وإلى جانب الكويت، شملت قائمة الدول العشر التي ازدادت فيها معدلات الاصابة والوفاة اليابان والبرازيل ومصر وكولومبيا والاكوادور وغواتيمالا وموريشيوس والمكسيك ومولدوفا.
ونوّه الباحثون الذين أجروا الدراسة إلى أنهم اعتمدوا في جزء منها على بيانات احصائية رسمية من منظمة الصحة العالمية، وهي البيانات التي تشير إلى أن سرطان الثدي هو السبب الأول بين أسباب الوفيات الناتجة عن السرطان لدى النساء على مستوى العالم، كما أن نسبة 52 في المئة من حالات الاصابة به ونسبة 62 في المئة من حالات الوفاة بسببه تحدث في دول متطورة اقتصادياً.
وخلص التقرير إلى أنه: «من الضروري رفع مستوى التوعية بسرطان الثدي وبمزايا التشخيص المبكر، ولا سيما في الدول النامية، وذلك من أجل ضمان التطبيق الناجح لبرامج مكافحة ذلك المرض علاوة على تحسين إمكانية الوصول إلى العلاج».
الدراسة، التي أجريت تحت إشراف كبيرة مستشاري «الجمعية الأميركية للسرطان» كارول ديسانتيس، ونُشرت في العدد الحالي من دورية «CEBP»، رصدت الأنماط والتوجهات العالمية المتعلقة بسرطان الثدي، وكشفت عن أن معدلات الاصابة والوفاة بذلك المرض على مستوى العالم ازدادت في 10 دول من بينها الكويت إلى جانب دول أخرى متفاوتة المستويات الاقتصادية.
وإلى جانب الكويت، شملت قائمة الدول العشر التي ازدادت فيها معدلات الاصابة والوفاة اليابان والبرازيل ومصر وكولومبيا والاكوادور وغواتيمالا وموريشيوس والمكسيك ومولدوفا.
ونوّه الباحثون الذين أجروا الدراسة إلى أنهم اعتمدوا في جزء منها على بيانات احصائية رسمية من منظمة الصحة العالمية، وهي البيانات التي تشير إلى أن سرطان الثدي هو السبب الأول بين أسباب الوفيات الناتجة عن السرطان لدى النساء على مستوى العالم، كما أن نسبة 52 في المئة من حالات الاصابة به ونسبة 62 في المئة من حالات الوفاة بسببه تحدث في دول متطورة اقتصادياً.
وخلص التقرير إلى أنه: «من الضروري رفع مستوى التوعية بسرطان الثدي وبمزايا التشخيص المبكر، ولا سيما في الدول النامية، وذلك من أجل ضمان التطبيق الناجح لبرامج مكافحة ذلك المرض علاوة على تحسين إمكانية الوصول إلى العلاج».
