وفقاً لشهادة «شاهد من أهلهم»
الكويت والسعودية تواصلان ترحيل العمالة السريلانكية « الفاسدة»
نقلت صحيفة سيرلانكية عن مصادر حكومية قولها إنها رصدت منذ أواخر أغسطس الماضي «ظاهرة متصاعدة» تتمثل في ترحيل أعداد كبيرة نسبياً من العمالة السريلانكية المخالفة للقانون من الكويت والسعودية بشكل خاص، منوهين إلى أن هناك دلائل تشير إلى أنه من المتوقع لتلك الأعداد أن تتزايد خلال الفترة المقبلة.
ووفقا لصحيفة «صنداي تايمز» الناطقة بالانكليزية، فإن المصادر التابعة للمكتب السريلانكي الحكومي للتشغيل في الخارج أوضحت أن الخادمات يشكلن معظم المرحلين من الكويت والسعودية، وأن أكبر دفعة من المرحلين وصلت إلى مطار باندرانايكا الدولي يوم الجمعة الماضي وتألفت من 136 شخصا غالبيتهم إناث.
ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤولي المكتب الحكومي أن أولئك العمال تعرضوا للاحتجاز لفترات طويلة نسبيا في الكويت وفي السعودية قبل ترحيلهم، متوقعا عودة أعداد أكثر إلى سريلانكا خلال الفترة المقبلة.
وفي إقرار صريح بـ«فساد» السريلانكيين المرحلين من الكويت والسعودية، قال رئيس اتحاد وكالات التشغيل المرخصة في سريلانكا، فايزر مايكين، للصحيفة ذاتها إن «معظم العائدين من الدولتين الخليجيتين جرى احتجازهم وترحيلهم لأسباب تتعلق إما بمخالفات الإقامة أو الاتجار في الخمور والمخدرات أو السرقة أو الدعارة»، منوها إلى أن أول دفعة من أولئك المرحلين كان قوامها 40 سريلانكيا وسريلانكية وصلوا في الأسبوع الأخير من أغسطس الماضي، واستمرت الأعداد في التزايد بشكل مطّرد منذ ذلك الحين.
ووفقا لصحيفة «صنداي تايمز» الناطقة بالانكليزية، فإن المصادر التابعة للمكتب السريلانكي الحكومي للتشغيل في الخارج أوضحت أن الخادمات يشكلن معظم المرحلين من الكويت والسعودية، وأن أكبر دفعة من المرحلين وصلت إلى مطار باندرانايكا الدولي يوم الجمعة الماضي وتألفت من 136 شخصا غالبيتهم إناث.
ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤولي المكتب الحكومي أن أولئك العمال تعرضوا للاحتجاز لفترات طويلة نسبيا في الكويت وفي السعودية قبل ترحيلهم، متوقعا عودة أعداد أكثر إلى سريلانكا خلال الفترة المقبلة.
وفي إقرار صريح بـ«فساد» السريلانكيين المرحلين من الكويت والسعودية، قال رئيس اتحاد وكالات التشغيل المرخصة في سريلانكا، فايزر مايكين، للصحيفة ذاتها إن «معظم العائدين من الدولتين الخليجيتين جرى احتجازهم وترحيلهم لأسباب تتعلق إما بمخالفات الإقامة أو الاتجار في الخمور والمخدرات أو السرقة أو الدعارة»، منوها إلى أن أول دفعة من أولئك المرحلين كان قوامها 40 سريلانكيا وسريلانكية وصلوا في الأسبوع الأخير من أغسطس الماضي، واستمرت الأعداد في التزايد بشكل مطّرد منذ ذلك الحين.
