إسرائيليون يقتحمون ثالث الحرمين بقيادة وزير الزراعة وحماية الشرطة
إمام «المسجد الأقصى» لـ «الراي»: قنابل الغاز أشعلت النيران في أولى القبلتين
أكد إمام المسجد الأقصى الدكتور يوسف جمعة سلامة أن «مجموعات من الإسرائيليين بقيادة وزير الزراعة اقتحمت المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي»، موضحاً أن «المعتكفين تصدوا للاعتداءات الصهيونية، فقامت القوات الإسرائيلية بمحاصرة المسجد وإلقاء قنابل الغاز والأعيرة المطاطية، ما أدى إلى إصابة العديد من المصلين ومن بينهم عدد من الأطفال، ولم يسلم الأعضاء العرب في الكنيست الذين أتوا للصلاة من الاعتداءات الإسرائيلية».
سلامة، الذي يشغل منصب النائب الأول المنتخب لرئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس أوضح لـ «الراي» أن «الهيئة دعت الفلسطينيين للنفير العام لإنقاذ الأقصى»، مشيراً إلى أن «قنابل الغازالتي ألقتها القوات الإسرائيلية تسببت في إضرام الحريق في السجاد الذي يغطي أرضيات المسجد».
وتابع «تخطط إسرائيل لهذه الاعتداءات منذ فترة في محاولة منها لفرض سيادتها الاحتلالية على المسجد، ولذلك فهي تمنع منذ أسبوعين الدخول للمسجد من السابعة وحتى الحادية عشرة صباحاً، في محاولة لتقسيم زماني لفرض واقع جديد، تمهيداً للوصول للتقسيم المكاني وهو الأخطر بغية تحقيق ما يعشعش في عقولهم من خرافات باطلة بإقامة هيكلهم المزعوم الذي لن يرى النور لأن أرواحنا فداء لأولى القبلتين».
وشدد على أن «ثالث الحرمين الذي تبلغ مساحته 144ألف متر مربع هو وقف إسلامي خالص ليس لغير المسلمين حق فيه بما فيه من مبانٍ وباحات»، لافتاً إلى أن القرار الذي أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي بحظر نشاط طلاب العلم في مسرى رسول الله قرار باطل لن يلتزم به أحد.
واعتدت القوات الخاصة على حراس المسجد الاقصى المبارك وطردت عدد منهم خارج ابواب المسجد وكذلك قامت باخراج المصلين والمصليات من باب الاسباط وقامت بدفع كبار شيوخ وسدنة المسجد الاقصى ومدير المسجد عمر الكسواني دفعته خلال اقتحامها، فيما تعرض حارسين من حراس المسجد للاعتداء والضرب والاعتقال لاحقاً.
وقال الكسواني ان «سلطات الاحتلال اطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي على المصلين المتواجدين في المسجد القبلي المحاصر». وأضاف: «حريق حصل في الحديقة الامامية. حصل حريق للمسجد الاقصى».
واوضح ان «رجل اطفاء اصيب بالرصاص المطاطي، كما أصيب رجل آخر». وتابع: «250 مصليا تواجدوا منذ البارحة في المسجد الاقصى الذي اقتحمته قوات الاحتلال صباحا وأخرجت كل من كان متواجدا في الساحات وتم إعتقال احد الحراس».
وذكر بيان للشرطة الاسرائيلية ان متظاهرين فلسطينيين شبابا تركزوا، ليل اول من امس، في المسجد «للاخلال» بزيارات اليهود قبل بدء الاحتفالات برأس السنة اليهودية.
من ناحيتها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بعقد قمة اسلامية طارئة للتصدي للعدوان الاسرائيلي المستمر على المسجد الاقصى ووقفه فورا.
ودعت في بيان «المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه التصعيد الاسرائيلي الخطير الذي يمثل ربع الساعة الاخير في تقسيم الاقصى مبينة انها تتابع باهتمام بالغ التصعيد الخطير في الهجوم الاسرائيلي على المسجد».
ودان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشدة اقتحام الشرطة الاسرائيلية للمسجد الاقصى.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة:»ندين بشدة اقتحام جيش وشرطة الاحتلال للمسجد الاقصى المبارك والاعتداء على المصلين». واضاف ان عباس»أجرى اتصالات مكثفة مع الاشقاء في الاردن والمغرب والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي لمواجهة هجمة التهويد التي يتعرض لها المسجد الاقصى».
وفي عمان، قال وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني ان»الحكومة الاردنية تدين اقتحام قوات خصوصا من جيش الاحتلال باحات المسجد الاقصى المبارك ومحاصرة المصلين (...) وتعبر عن رفضها المطلق لهذه الأعمال».
من جانبها، حذرت وزارة الخارجية المصرية في بيان من»الخطورة البالغة للاستمرار في سياسة انتهاك المقدسات الدينية، لما يمثله ذلك من تأجيج لمشاعر الغضب والحمية الدينية، ويقوض الجهود التي تستهدف استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».
سلامة، الذي يشغل منصب النائب الأول المنتخب لرئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس أوضح لـ «الراي» أن «الهيئة دعت الفلسطينيين للنفير العام لإنقاذ الأقصى»، مشيراً إلى أن «قنابل الغازالتي ألقتها القوات الإسرائيلية تسببت في إضرام الحريق في السجاد الذي يغطي أرضيات المسجد».
وتابع «تخطط إسرائيل لهذه الاعتداءات منذ فترة في محاولة منها لفرض سيادتها الاحتلالية على المسجد، ولذلك فهي تمنع منذ أسبوعين الدخول للمسجد من السابعة وحتى الحادية عشرة صباحاً، في محاولة لتقسيم زماني لفرض واقع جديد، تمهيداً للوصول للتقسيم المكاني وهو الأخطر بغية تحقيق ما يعشعش في عقولهم من خرافات باطلة بإقامة هيكلهم المزعوم الذي لن يرى النور لأن أرواحنا فداء لأولى القبلتين».
وشدد على أن «ثالث الحرمين الذي تبلغ مساحته 144ألف متر مربع هو وقف إسلامي خالص ليس لغير المسلمين حق فيه بما فيه من مبانٍ وباحات»، لافتاً إلى أن القرار الذي أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي بحظر نشاط طلاب العلم في مسرى رسول الله قرار باطل لن يلتزم به أحد.
واعتدت القوات الخاصة على حراس المسجد الاقصى المبارك وطردت عدد منهم خارج ابواب المسجد وكذلك قامت باخراج المصلين والمصليات من باب الاسباط وقامت بدفع كبار شيوخ وسدنة المسجد الاقصى ومدير المسجد عمر الكسواني دفعته خلال اقتحامها، فيما تعرض حارسين من حراس المسجد للاعتداء والضرب والاعتقال لاحقاً.
وقال الكسواني ان «سلطات الاحتلال اطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي على المصلين المتواجدين في المسجد القبلي المحاصر». وأضاف: «حريق حصل في الحديقة الامامية. حصل حريق للمسجد الاقصى».
واوضح ان «رجل اطفاء اصيب بالرصاص المطاطي، كما أصيب رجل آخر». وتابع: «250 مصليا تواجدوا منذ البارحة في المسجد الاقصى الذي اقتحمته قوات الاحتلال صباحا وأخرجت كل من كان متواجدا في الساحات وتم إعتقال احد الحراس».
وذكر بيان للشرطة الاسرائيلية ان متظاهرين فلسطينيين شبابا تركزوا، ليل اول من امس، في المسجد «للاخلال» بزيارات اليهود قبل بدء الاحتفالات برأس السنة اليهودية.
من ناحيتها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بعقد قمة اسلامية طارئة للتصدي للعدوان الاسرائيلي المستمر على المسجد الاقصى ووقفه فورا.
ودعت في بيان «المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه التصعيد الاسرائيلي الخطير الذي يمثل ربع الساعة الاخير في تقسيم الاقصى مبينة انها تتابع باهتمام بالغ التصعيد الخطير في الهجوم الاسرائيلي على المسجد».
ودان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشدة اقتحام الشرطة الاسرائيلية للمسجد الاقصى.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة:»ندين بشدة اقتحام جيش وشرطة الاحتلال للمسجد الاقصى المبارك والاعتداء على المصلين». واضاف ان عباس»أجرى اتصالات مكثفة مع الاشقاء في الاردن والمغرب والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي لمواجهة هجمة التهويد التي يتعرض لها المسجد الاقصى».
وفي عمان، قال وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني ان»الحكومة الاردنية تدين اقتحام قوات خصوصا من جيش الاحتلال باحات المسجد الاقصى المبارك ومحاصرة المصلين (...) وتعبر عن رفضها المطلق لهذه الأعمال».
من جانبها، حذرت وزارة الخارجية المصرية في بيان من»الخطورة البالغة للاستمرار في سياسة انتهاك المقدسات الدينية، لما يمثله ذلك من تأجيج لمشاعر الغضب والحمية الدينية، ويقوض الجهود التي تستهدف استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».