نرويجي حاصل على شهادة في العلوم السياسية ومستشارصيني
«داعش» يعرض أسيرين... للبيع
الرهينة النرويجي
... والمحتجز الصيني
• «الراي» اتصلت بالرقم المرفق مع صورتي الأسيرين لمن يريد الشراء فوجدته مغلقاً
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» أن «لديه أسيرين أحدهما نرويجي والآخر صيني»، عارضاً إياهما للبيع حيث ذيل صورتيهما برقم هاتف عراقي لمن يريد التواصل (عبر تطبيق تيليغرام)، مخاطباً من يهمه الأمر بالقول «لمن يريد ان يدفع، من المرتدين والصليبيين وحلفائهم ومن يُطلق عليهم جمعيات حقوق الإنسان، من أجل إطلاق سراح السجينين اللذين تم إهمالهما من قبل حكومتيهما ولم تفعلا اللازم لشراء حريتهما».
«الراي» اتصلت بالرقم المرفق مع الصور فوجدته مغلقاً، فيما كان آخر ظهور له عبر تطبيق «تيليغرام» بتاريخ 9 أغسطس 2015، وعند البحث في تطبيق «ترو كولار» لم تجد ان الرقم مسجل بأي اسم، وقامت بإرسال رسالة عبر «تيليغرام» طالبة التعليق حول هذا الأمر ولم تتلق رداً.
وخصص التنظيم في العدد الحادي عشر من مجلته الرسمية «دابق» التي صدرت أول من أمس باللغة الإنكليزية صفحتين للسجينين النرويجي والصيني، لكنه لم يكشف عن طريقة أو توقيت اختطافهما، مشيراً إلى ان «عرض البيع سار لفترة محدودة».
وعرض التنظيم أربع صور لكل رهينة من زوايا مختلفة، وظهرا بلباس سجن أصفر اللون شبيه باللون البرتقالي الذي استخدم في حالات رهائن سابقة، كما نشر أيضاً تفاصيل المعلومات الشخصية لكل رهينة، مشيراً إلى ان «النرويجي حاصل على شهادة العلوم السياسية ومرشح للحصول على درجة الماجستير في التخصص نفسه، ومولود في 21 فبراير 1967، بينما يعمل الصيني مستشاراً وولد في بكين في 18 مارس 1965».
إلى ذلك أكدت الحكومة النرويجية، أن أحد مواطنيها خُطف، مشددة في الوقت نفسه على رفضها الاستجابة لمطالب التنظيم المتطرف، حيث قالت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ خلال مؤتمر صحافي في أوسلو إن «النرويج لا تدفع فدية».
«الراي» اتصلت بالرقم المرفق مع الصور فوجدته مغلقاً، فيما كان آخر ظهور له عبر تطبيق «تيليغرام» بتاريخ 9 أغسطس 2015، وعند البحث في تطبيق «ترو كولار» لم تجد ان الرقم مسجل بأي اسم، وقامت بإرسال رسالة عبر «تيليغرام» طالبة التعليق حول هذا الأمر ولم تتلق رداً.
وخصص التنظيم في العدد الحادي عشر من مجلته الرسمية «دابق» التي صدرت أول من أمس باللغة الإنكليزية صفحتين للسجينين النرويجي والصيني، لكنه لم يكشف عن طريقة أو توقيت اختطافهما، مشيراً إلى ان «عرض البيع سار لفترة محدودة».
وعرض التنظيم أربع صور لكل رهينة من زوايا مختلفة، وظهرا بلباس سجن أصفر اللون شبيه باللون البرتقالي الذي استخدم في حالات رهائن سابقة، كما نشر أيضاً تفاصيل المعلومات الشخصية لكل رهينة، مشيراً إلى ان «النرويجي حاصل على شهادة العلوم السياسية ومرشح للحصول على درجة الماجستير في التخصص نفسه، ومولود في 21 فبراير 1967، بينما يعمل الصيني مستشاراً وولد في بكين في 18 مارس 1965».
إلى ذلك أكدت الحكومة النرويجية، أن أحد مواطنيها خُطف، مشددة في الوقت نفسه على رفضها الاستجابة لمطالب التنظيم المتطرف، حيث قالت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ خلال مؤتمر صحافي في أوسلو إن «النرويج لا تدفع فدية».
