استعداداً لما أسماه بـ «مواجهة التطرف الإسلامي» !
القس جونز يحرق القرآن مجدداً ويدعو الأميركيين لتسليح أنفسهم
جونز المثير للجدل
في تبجح سنوي اعتاد عليه، يعتزم القس الأميركي المثير للجدل تيري جونز حرق 2998 نسخة من القرآن الكريم غداً، في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وفقاً لبيان صحافي صدر عن مؤسسة «ستاند أغسطس أميركا» التي يشرف عليها جونز وحمل عنوان «جونز يتحدى (داعش) بـ حرق رايتها مع نسخ من القرآن».
ودعا جونز في بيانه جميع الأميركيين لحيازة السلاح وتسليح أنفسهم وأن يكونوا مستعدين، معللاً ذلك بأن ما أسماه بالتطرف الإسلامي «لن توقفه سياسة الاسترضاء التي ينتهجها الرئيس الأميركي باراك أوباما، ولكن سيوقفه إظهار القوة والحزم»، مشدداً على ان «مؤسسة (ستاند أغسطس أميركا) لن تتراجع ولن تصمت». وأردف جونز بالقول «نتذكر في 11 سبتمبر أولئك الضحايا الذين راحوا نتيجة التطرف الإسلامي، ونرسل رسالة تحذيرية واضحة للإسلام بأن المسلمين لن يكون لهم موطئ قدم في دستور أميركا كما فعلوا في أوروبا، وسنحرق 2998 نسخة من القرآن بعدد الضحايا الذين قضوا في هجمات 11 سبتمبر 2001».
وزعم البيان ان «ثمة العديد من الجرائم التي ترتكب ضد الغرب باسم الإسلام»، سارداً عددا من الحوادث التي حصلت في 2014 ومن بينها «مقتل أربعة يهود في يناير الماضي في باريس على يد شخص مسلح، بالإضافة إلى مقتل أربعة من المارينز بعد إطلاق النيران عليهم من قبل مسلح آخر في شهر يوليو الماضي، وإطلاق النار على قطار فرنسي في شهر أغسطس الماضي، واتهام ألتون نولين في 25 سبتمبر الماضي بقطع رأس امرأة في أوكلاهوما».
واختتم البيان بتأكيد ان «يد التطرف الإسلامية كشفت عن نفسها بالعنف ضد أي شخص يجرؤ وينهض للتحدث بالحقيقة».
ودعا جونز في بيانه جميع الأميركيين لحيازة السلاح وتسليح أنفسهم وأن يكونوا مستعدين، معللاً ذلك بأن ما أسماه بالتطرف الإسلامي «لن توقفه سياسة الاسترضاء التي ينتهجها الرئيس الأميركي باراك أوباما، ولكن سيوقفه إظهار القوة والحزم»، مشدداً على ان «مؤسسة (ستاند أغسطس أميركا) لن تتراجع ولن تصمت». وأردف جونز بالقول «نتذكر في 11 سبتمبر أولئك الضحايا الذين راحوا نتيجة التطرف الإسلامي، ونرسل رسالة تحذيرية واضحة للإسلام بأن المسلمين لن يكون لهم موطئ قدم في دستور أميركا كما فعلوا في أوروبا، وسنحرق 2998 نسخة من القرآن بعدد الضحايا الذين قضوا في هجمات 11 سبتمبر 2001».
وزعم البيان ان «ثمة العديد من الجرائم التي ترتكب ضد الغرب باسم الإسلام»، سارداً عددا من الحوادث التي حصلت في 2014 ومن بينها «مقتل أربعة يهود في يناير الماضي في باريس على يد شخص مسلح، بالإضافة إلى مقتل أربعة من المارينز بعد إطلاق النيران عليهم من قبل مسلح آخر في شهر يوليو الماضي، وإطلاق النار على قطار فرنسي في شهر أغسطس الماضي، واتهام ألتون نولين في 25 سبتمبر الماضي بقطع رأس امرأة في أوكلاهوما».
واختتم البيان بتأكيد ان «يد التطرف الإسلامية كشفت عن نفسها بالعنف ضد أي شخص يجرؤ وينهض للتحدث بالحقيقة».