السوق مُهيّأ للتحرك في نطاق 100 نقطة إضافية
البورصة ... قفزة تنعش آمال الاستقرار
• القيمة السوقية تكسب نصف مليار دينار... وأسهم «كويت 15» الأكثر جذباً للسيولة
حصل سوق الأوراق المالية على دفعة معنوية واضحة بلغت بالمؤشرات العامة الى مستويات فنية جيدة خلال الجلسات الثلاثة الاخيرة ليصل الى حدود يرى المراقبون في تجاوزها فتح المجال امام استقرار معنوي قد يكون داعماً على المدى المتوسط.
وأغلق المؤشر العام عن مستويات قريبة من الحاجز الفني 5811 نقطة محققاً ارتفاعاً بـ 91.7 نقطة، أي على بُعد ثلاث نقاط، فيما يتوقع ان يتداول في نطاق 100 نقطة جديدة ليصل الى 5910 نقاط (عقب المرور بمستوى 5850 نقطة) حال حصول السوق على وقود جديد اعتباراً من اليوم ثم مطلع الأسبوع المقبل.
وحققت القيمة السوقية مكاسب للمرة الثانية خلال أسبوع بلغت حسب إقفالات الأمس 491 مليون دينار نتج معظمها من النشاط الذي شهدته أسهم «كويت 15» الذي قفز بنسبة 2.4 في المئة بما يعادل 21.9 نقطة ليقفل عند 936 نقطة (قيمة مكوناته تصل الى 60 في المئة من السوق)، فيما لوحظ إقفال قطاعات السوق باستثناء «الرعاية الصحية» على ارتفاعات مختلفة.
وشهدت البنوك المُدرجة موجة من الشراء من قبل المتعاملين، فالأسعار التي تتداول عليها اليوم تمثل فرصة سانحة للاقتناص، حالها حال الشركات القيادية التشغيلية الأخرى.
وتستحوذ البنوك على نحو 50 في المئة من القيمة السوقية للبورصة بشكل عام، إذ كان لها أثر كبير في إحداث حالة من التوازن في حركة المؤشرات العامة، لكن المحافظة على هذه الاجواء تحتاج الى عودة الثقة وضخ المزيد من السيولة في اتجاه السلع المُدرجة خلال الفترة المقبلة.
وفي ظل الاستقرار الواضح الذي شهدته تعاملات البورصة أمس وعقب عمليات جني الارباح التي أعقبت الاعلان عن الدخول في مفاوضات جديدة بشأن صفقة «أمريكانا» ارتفعت القيمة المتداولة الى 16.2 مليون دينار ما يعكس زيادة اهتمام المحافظ والصناديق باقتناص الفرص المتاحة.
ورصد مراقبون عمليات شراء و استرجاع لكميات سبق بيعها من قبل أفراد ومحافظ متوسطة الحجم خلال الهزة الاخيرة، وسط توقعات بزيادة حجم السيولة المتداولة من قبل تلك الاطراف حال حافظ السوق على مساره لتصل الى 20 مليون دينار خلال الجلسات المقبلة.
وتأثر المؤشر الوزني بشكل واضح جراء النشاط الذي شهدته الاسهم ذات الوزن الثقيل، إذ أقفل أمس عند 389.27 مرتفعاً بـ 7.2 نقطة، وسط تحسن مستوى السيولة المتداولة تفاعلا مع ارتفاع مؤشرات الأسواق الأمريكية والأوروبية والخليجية.
وشهد السوق إعادة الحركة على الأسهم الراكدة التي كانت محور اهتمام وتركيز من جانب بعض المتعاملين الأفراد والمحافظ المالية وسط دخول لافت على مستوى الأسهم.
وكان لافتا منذ بداية الجلسة الضغوطات البيعية على العديد من الأسهم وسط نشاط العديد من مجموعات مضاربية تحول دون ذلك بصور متنوعة لاسيما على أسهم المصارف والخدمات والمتعلق أنشطتها بالاستثمار.
ومازال قرار انسحاب بعض الشركات المدرجة من السوق يلقي بظلاله على تحركات صغار المتعاملين المساهمة فيها، إلا ان مشكلة تسييل ملكيات حملة حقوق الاقلية ما زالت تمثل مشكلة تتطلب حلاً.
وأغلق المؤشر العام عن مستويات قريبة من الحاجز الفني 5811 نقطة محققاً ارتفاعاً بـ 91.7 نقطة، أي على بُعد ثلاث نقاط، فيما يتوقع ان يتداول في نطاق 100 نقطة جديدة ليصل الى 5910 نقاط (عقب المرور بمستوى 5850 نقطة) حال حصول السوق على وقود جديد اعتباراً من اليوم ثم مطلع الأسبوع المقبل.
وحققت القيمة السوقية مكاسب للمرة الثانية خلال أسبوع بلغت حسب إقفالات الأمس 491 مليون دينار نتج معظمها من النشاط الذي شهدته أسهم «كويت 15» الذي قفز بنسبة 2.4 في المئة بما يعادل 21.9 نقطة ليقفل عند 936 نقطة (قيمة مكوناته تصل الى 60 في المئة من السوق)، فيما لوحظ إقفال قطاعات السوق باستثناء «الرعاية الصحية» على ارتفاعات مختلفة.
وشهدت البنوك المُدرجة موجة من الشراء من قبل المتعاملين، فالأسعار التي تتداول عليها اليوم تمثل فرصة سانحة للاقتناص، حالها حال الشركات القيادية التشغيلية الأخرى.
وتستحوذ البنوك على نحو 50 في المئة من القيمة السوقية للبورصة بشكل عام، إذ كان لها أثر كبير في إحداث حالة من التوازن في حركة المؤشرات العامة، لكن المحافظة على هذه الاجواء تحتاج الى عودة الثقة وضخ المزيد من السيولة في اتجاه السلع المُدرجة خلال الفترة المقبلة.
وفي ظل الاستقرار الواضح الذي شهدته تعاملات البورصة أمس وعقب عمليات جني الارباح التي أعقبت الاعلان عن الدخول في مفاوضات جديدة بشأن صفقة «أمريكانا» ارتفعت القيمة المتداولة الى 16.2 مليون دينار ما يعكس زيادة اهتمام المحافظ والصناديق باقتناص الفرص المتاحة.
ورصد مراقبون عمليات شراء و استرجاع لكميات سبق بيعها من قبل أفراد ومحافظ متوسطة الحجم خلال الهزة الاخيرة، وسط توقعات بزيادة حجم السيولة المتداولة من قبل تلك الاطراف حال حافظ السوق على مساره لتصل الى 20 مليون دينار خلال الجلسات المقبلة.
وتأثر المؤشر الوزني بشكل واضح جراء النشاط الذي شهدته الاسهم ذات الوزن الثقيل، إذ أقفل أمس عند 389.27 مرتفعاً بـ 7.2 نقطة، وسط تحسن مستوى السيولة المتداولة تفاعلا مع ارتفاع مؤشرات الأسواق الأمريكية والأوروبية والخليجية.
وشهد السوق إعادة الحركة على الأسهم الراكدة التي كانت محور اهتمام وتركيز من جانب بعض المتعاملين الأفراد والمحافظ المالية وسط دخول لافت على مستوى الأسهم.
وكان لافتا منذ بداية الجلسة الضغوطات البيعية على العديد من الأسهم وسط نشاط العديد من مجموعات مضاربية تحول دون ذلك بصور متنوعة لاسيما على أسهم المصارف والخدمات والمتعلق أنشطتها بالاستثمار.
ومازال قرار انسحاب بعض الشركات المدرجة من السوق يلقي بظلاله على تحركات صغار المتعاملين المساهمة فيها، إلا ان مشكلة تسييل ملكيات حملة حقوق الاقلية ما زالت تمثل مشكلة تتطلب حلاً.