دعوات نيابية للمباشرة به في أسرع وقت ممكن

المجلس الأعلى للدفاع بحث استعجال تطبيق قانون الخدمة الوطنية

تصغير
تكبير
في حين كشفت مصادر نيابية لـ «الراي» عن أن المجلس الأعلى للدفاع عقد أمس اجتماعاً دورياً بحث خلاله استعجال تطبيق قانون الخدمة الوطنية، دعا غير نائب الى وضع القانون محل التطبيق.

وأعلن النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران لـ «الراي» عزمه التقدم في أولى جلسات دور الانعقاد المقبل باقتراح يقضي بسرعة تطبيق القانون وإزالة المعوقات كافة التي تقف في طريق التنفيذ.

وقال الجيران «إن الكويت في أمس الحاجة للتكاتف وتعزيز مفهوم المواطنة والولاء، والخدمة الوطنية، لاشك في أنها ملاذ الشباب في هذه الفترة وفي ظل التطورات الأمنية والإقليمية التي تشهدها المنطقة والأحداث المتلاحقة التي عاشتها البلاد».

وأكد الجيران أن «الكويت في حاجة اليوم إلى إعلاء الصالح العام على الخاص، وهذا الأمر لا يقتصر على الشباب والتجنيد، إنما يجب أن يمتد إلى جميع الكوادر الوطنية من الأكاديميين والتجار والسياسيين وسواهم من المواطنين، وعلينا ترك أسباب الدعة والاسترخاء وتعظيم قيمة العمل والولاء للوطن».

ودعا النائب حمود الحمدان في تصريح لـ «الراي» إلى تنفيذ قانون الخدمة الوطنية «متى تهيأت الظروف والإمكانيات لوزارة الدفاع، لكننا في الوقت ذاته نشدد على اعتماد مدة الخدمة كفترة لغرس قيم الولاء للوطن ومفهوم المواطنة وتعاليم السلوك الإسلامي والخلق الحميدة».

بدوره ،أكد النائب سعود الحريجي أن «وزارة الدفاع تعمل على قدم وساق لتنفيذ قانون الخدمة الوطنية وعندما يكون جاهزاً سيتم استدعاء من ينطبق عليهم القانون».

وشدد الحريجي لـ «الراي» على أن «ما حصل في اليمن، خصوصاً في ما يتعلق بجهل أهل عدن استخدام السلاح يعتبر درساً مستفاداً لجميع دول المنطقة يحتم تطبيق الخدمة العسكرية لتهيئة مواطنيها على معرفة استخدام السلاح في مثل هذه الظروف لاقدر الله».

وأشار الحريجي إلى «أننا لسنا بمنأى عن الأخطار المحدقة بالمنطقة، وعليه يجب تهيئة الشباب للخدمة العسكرية وصقلهم وتعليمهم كيفية الدفاع عن الوطن في حال وقوع أي خطر، كما أن هذه الخدمة ستكون بيئة خصبة لغرس القيم البناءة ونبذ الأخرى الهدامة التي بدأت تحيط بشبابنا من خلال التكنولوجيا الحديثة».

ونوه الحريجي إلى أن الخدمة العسكرية مدعاة لتوحيد الصف، فهي لا تفرق بين مواطن وآخر وتغرس قيم المسؤولية الجماعية وتهذب السلوك وتحمي شبابنا من الأفكار المتطرفة ومن أخطار التنظيمات الإرهابية كـ (حزب الله) أو (داعش) التي هي أصلاً صنيعة (حزب الشيطان) وغيرها من التنظيمات الإرهابية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي