السوق يتفاعل مع تجدد الأنباء عن عرض للاستحواذ على الشركة
«وجبة» ارتفاع سريعة ... من «أمريكانا»
أنباء الاستحواذ أنعشت التداولات (تصوير أسعد عبدالله)
• المؤشر استقر نسبياً والوزني و «كويت 15» تفاعلا مع القوة الشرائية التي شهدتها «القيادية»
وفّرت الأنباء الجديدة عن عرض محتمل للاستحواذ على «أمريكانا» وجبة سريعة من الارتفاع للسوق، أبعدته موقتاً عن كسر أدنى قاع في 11 عاماً، بعد أن اقترب منه كثيراً إثر تراجعات مطلع الأسبوع.
وأثبت السوق ومتداولوه أنه جاهز للتفاعل مع أي عامل إيجابي قد يستجد هذه الفترة في ظل «الضبابية» المحيطة به من كافة النواحي، سواءً الاقتصادية او السياسية العالمية و الاقليمية او غيرها من العوامل التي تسببت في إحداث هزة عنيفة على مستوى أسواق المال العالمية والاقليمية بما فيها الكويت.
ونشطت التداولات على وقع خبر نشره موقع «بلومبرغ»، وفيه أن الصندوق السيادي السنغافوري «تيماسيك» يعتزم تقديم عرض مشترك مع شركة «صافولا» للاستحواذ على الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا)، في صفقة قد تقيّم الشركة بنحو أربعة إلى خمسة مليارات دولار.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين أن «الصفقة يمكن أن تنجز قبل نهاية العام الحالي». وأشارت إلى أن بنك «جي بي مورغان» يقدم الاستشارات لشركة «صافولا» لإتمام الصفقة.
وكان هذا الخبر كفيلاً بتغيير وجه التداولات أمس، إذ افتتح سهم «أمريكانا» بالحد الأعلى وتبعته أسهم مجموعة الخرافي الأخرى: «الاستثمارات» و«المال» و«المغاربية» و«السورية» و«الساحل». وتفاعلت إثر ذلك شريحة واسعة من الأسهم الصغيرة، ليحقق السوق مكاسب ملحوظة على مستوى المؤشرات العامة، منها السعري الذي أقفل عند مستوى 5709.8 نقطة على ارتفاع بلغ 43.6 نقطة ليبتعد بمقدار 59 نقطة عن الفاصل التاريخي آنف الذكر.
و سجل المؤشر الوزني مكاسب جدية وصلت الى 5.01 نقطة إذ اغلق عند مستوى 385.42 نقطة، ليبتعد أيضاً وبشكل نسبي عن قاع فبراير 2010
(380.4 نقطة) واقفل كويت 15 مرتفعاً بـ 15 نقطة، في ظل النشاط الذي شهدته الأسهم القيادية ذات الوزن الثقيل مثل البنوك وأغذية وغيرها من الشركات التي تمثل الوزن الاكبر في السوق.
وكان نفسيات المتعاملين في البورصة قد وصلت الى مرحلة «سيئة» دفعت الجانب الاكبر من صغار المتداولين الى تسييل ما لديهم من أسهم والخروج بما تبقى من سيولة بعد السقوط الحر الذي شهدته الغالبية العُظمى من السلع المُدرجة.
وتنفس مديرو المحافظ والصناديق الصعداء مع موجة النشاط التي شهدها السوق، إلا ان الحذر صاحب عمليات الشراء التي كانوا ينفذونها على الأسهم التي تراجعت الى مســتويات مغرية خشيـــــــة العـــودة الى موجات الهبـــــوط مـــــــرة أخرى مع حــــدوث عمليــــات جنــــي الاربــــاح.
يُشار الى أن كمية الأسهم المتداولة أمس بلغت 229.3 مليون سهم بقيمة تصل الى 13.3 مليون دينار نفذت من خلال 5024 صفقة نقدية.
وأثبت السوق ومتداولوه أنه جاهز للتفاعل مع أي عامل إيجابي قد يستجد هذه الفترة في ظل «الضبابية» المحيطة به من كافة النواحي، سواءً الاقتصادية او السياسية العالمية و الاقليمية او غيرها من العوامل التي تسببت في إحداث هزة عنيفة على مستوى أسواق المال العالمية والاقليمية بما فيها الكويت.
ونشطت التداولات على وقع خبر نشره موقع «بلومبرغ»، وفيه أن الصندوق السيادي السنغافوري «تيماسيك» يعتزم تقديم عرض مشترك مع شركة «صافولا» للاستحواذ على الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا)، في صفقة قد تقيّم الشركة بنحو أربعة إلى خمسة مليارات دولار.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين أن «الصفقة يمكن أن تنجز قبل نهاية العام الحالي». وأشارت إلى أن بنك «جي بي مورغان» يقدم الاستشارات لشركة «صافولا» لإتمام الصفقة.
وكان هذا الخبر كفيلاً بتغيير وجه التداولات أمس، إذ افتتح سهم «أمريكانا» بالحد الأعلى وتبعته أسهم مجموعة الخرافي الأخرى: «الاستثمارات» و«المال» و«المغاربية» و«السورية» و«الساحل». وتفاعلت إثر ذلك شريحة واسعة من الأسهم الصغيرة، ليحقق السوق مكاسب ملحوظة على مستوى المؤشرات العامة، منها السعري الذي أقفل عند مستوى 5709.8 نقطة على ارتفاع بلغ 43.6 نقطة ليبتعد بمقدار 59 نقطة عن الفاصل التاريخي آنف الذكر.
و سجل المؤشر الوزني مكاسب جدية وصلت الى 5.01 نقطة إذ اغلق عند مستوى 385.42 نقطة، ليبتعد أيضاً وبشكل نسبي عن قاع فبراير 2010
(380.4 نقطة) واقفل كويت 15 مرتفعاً بـ 15 نقطة، في ظل النشاط الذي شهدته الأسهم القيادية ذات الوزن الثقيل مثل البنوك وأغذية وغيرها من الشركات التي تمثل الوزن الاكبر في السوق.
وكان نفسيات المتعاملين في البورصة قد وصلت الى مرحلة «سيئة» دفعت الجانب الاكبر من صغار المتداولين الى تسييل ما لديهم من أسهم والخروج بما تبقى من سيولة بعد السقوط الحر الذي شهدته الغالبية العُظمى من السلع المُدرجة.
وتنفس مديرو المحافظ والصناديق الصعداء مع موجة النشاط التي شهدها السوق، إلا ان الحذر صاحب عمليات الشراء التي كانوا ينفذونها على الأسهم التي تراجعت الى مســتويات مغرية خشيـــــــة العـــودة الى موجات الهبـــــوط مـــــــرة أخرى مع حــــدوث عمليــــات جنــــي الاربــــاح.
يُشار الى أن كمية الأسهم المتداولة أمس بلغت 229.3 مليون سهم بقيمة تصل الى 13.3 مليون دينار نفذت من خلال 5024 صفقة نقدية.