الكهول والمسنّون البريطانيون ... نعم لـ «عيادات الانتحار» !
كشفت نتائج دراسة استطلاعية حديثة عن توجّه اجتماعي صادم مفاده أن ثلثي الكهول والمسنين البريطانيين ممن تزيد أعمارهم على 50 سنة يؤيدون فكرة السماح لعيادات الانتحار أن تعمل بشكل رسمي في بلادهم لمساعدة الراغبين في إنهاء حياتهم «بشكل يضمن الحفاظ على الكرامة».
الدراسة الاستطلاعية أجريت أخيرا في أعقاب الإعلان عن افتتاح أول عيادة للانتحار في سويسرا، وهي العيادة التي تحمل اسم «ديغنيتاس» وتسبب افتتاحها في إثارة موجات من الجدل في أرجاء أوروبا والغرب بشكل عام.
ووفقا لآراء المؤيدين للفكرة فإنه يتعين على الحكومة البريطانية تغيير القوانين الحالية بشكل جذري أو سن قوانين جديدة بحيث تسمح للناس بأن يقرروا طواعية إنهاء حياتهم في هدوء من خلال حقنهم بجرعات سامة، حتى إذا لم يكونوا مصابين بأمراض عضوية ميؤوس من شفائها.
الدراسة، التي شملت نحو 10 آلاف شخص وأجرتها مؤسسة «ساغا»، خلصت إلى أن نسبة 61 في المئة من عينة الاستطلاع أبدت تأييدها دون تحفظ لفكرة تغيير التشريعات من أجل السماح بالانتحار قانونا، بينما بلغت نسبة المعارضين 17 في المئة.
يشار إلى أن نتائج تلك الدراسة جاءت قبل ايام قليلة فقط على الموعد المقرر لاجتماع نواب في البرلمان البريطاني من أجل التناقش حول مشروع قانون جديد من المفترض أن يسمح بمساعدة مرضى معينين على الموت، وهو القانون الذي من المتوقع له أن يسمح للأطباء بأن يصفوا جرعة سامة مميتة للمريض الميؤوس من شفائه شريطة أن يكون من المتوقع له أن يعيش اقل من 6 أشهر.
الدراسة الاستطلاعية أجريت أخيرا في أعقاب الإعلان عن افتتاح أول عيادة للانتحار في سويسرا، وهي العيادة التي تحمل اسم «ديغنيتاس» وتسبب افتتاحها في إثارة موجات من الجدل في أرجاء أوروبا والغرب بشكل عام.
ووفقا لآراء المؤيدين للفكرة فإنه يتعين على الحكومة البريطانية تغيير القوانين الحالية بشكل جذري أو سن قوانين جديدة بحيث تسمح للناس بأن يقرروا طواعية إنهاء حياتهم في هدوء من خلال حقنهم بجرعات سامة، حتى إذا لم يكونوا مصابين بأمراض عضوية ميؤوس من شفائها.
الدراسة، التي شملت نحو 10 آلاف شخص وأجرتها مؤسسة «ساغا»، خلصت إلى أن نسبة 61 في المئة من عينة الاستطلاع أبدت تأييدها دون تحفظ لفكرة تغيير التشريعات من أجل السماح بالانتحار قانونا، بينما بلغت نسبة المعارضين 17 في المئة.
يشار إلى أن نتائج تلك الدراسة جاءت قبل ايام قليلة فقط على الموعد المقرر لاجتماع نواب في البرلمان البريطاني من أجل التناقش حول مشروع قانون جديد من المفترض أن يسمح بمساعدة مرضى معينين على الموت، وهو القانون الذي من المتوقع له أن يسمح للأطباء بأن يصفوا جرعة سامة مميتة للمريض الميؤوس من شفائه شريطة أن يكون من المتوقع له أن يعيش اقل من 6 أشهر.