بـ«اليد» ... حيلة
حركة انتقالات اللاعبين بين أندية كرة اليد ازدادت بشكل كبير وأصبحت ظاهرة على الرغم من عدم تطبيق قانون الاحتراف الكلي في الرياضة الكويتية، وبات فيها اللاعب «كعب داير» ... في كل موسم تجده يحمل شعار ناد جديد.
الأندية طبقت الاحتراف من دون قانون حقيقي ينظم هذه العملية وذلك من خلال الارتباط باللاعبين بعقود رسمية ملزمة بين الطرفين.
ظاهرة ايجابية في اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم، حيث أصبح اللاعب ملك نفسه بطريقة «عرفية» وهو يستطيع في كل موسم اللعب مع أي نادٍ يقدم له عرضا مناسبا.
هي «ظاهرة» غير ملزمة على الاندية، لكنّ اللاعبين فرضوا الامر على الفرق مطبقّين واقع أن اللعب المجاني مرفوض تماماً.
قد تكون حركة الانتقالات واسعة ومتنوعة ومفاجئة للجماهير، على عكس المواسم الماضية، وأصبح شعار كل لاعب مرهونا بمن يدفع أكثر، وهذا حق مشروع لا يفاصله فيه أحد خصوصاً في ظل وجود العرض والطلب.
لم يعد لاعب كرة اليد أسير ناديه كالسابق وقد يكون فريق الكويت من فتح باب الانتقالات على مصراعيه قبل سنوات حين استعان بمجموعة كبيرة من اللاعبين من خيطان في سبيل تعزيز صفوفه والعودة مجدداً الى سكة البطولات.
نجح «العميد» في تدعيم فريقه بعناصر دولية قادته الى المنافسة على الألقاب، ثم تبعه نادي القرين حين أغرى عددا كبيرا من النجوم على ارتداء شعاره حتى أصبحت حركة الانتقالات نهجا لا يستطيع أحد ايقافه.
لعبة كرة اليد اختفت فيها ظاهرة الاعتزالات بين اللاعبين خصوصاً بعد انتشار ظاهرة الانتقالات المادية، وقد يكون الحارس المخضرم عبدالرزاق البلوشي الذي تجاوز العقد الخامس الابرز على الساحة وهو ما زال مصراً على متابعة المشوار على الرغم من انه مثل معظم الاندية، وكذلك زميله يوسف الفضلي الذي أصبح على موعد مع كل نادٍ في بداية كل موسم.
لاعبو كرة اليد فرضوا واقعهم الاحترافي بالقوة على أنديتهم من دون قانون، على عكس بقية اللعبات، خصوصاً كرة القدم التي لا يزال فيها اللاعب يعيش تحت رحمة ناديه من دون مقابل مادي.
قبل أيام ، تابعنا تجديد عقود أبناء صيوان (فيصل وحسين وعبدالحميد) عقودهم مع نادي الكويت وقبلهم مشاري طه وهم من أبناء الصليبخات سابقاً، كما استعان «الابيض» بخدمات نجم القرين صالح الموسوي.
من جهته، استقر فيصل واصل ابن نادي النصر في السالمية بعد مشاركته القرين في السنوات الماضية، بينما عاد مهدي القلاف وسلمان المزعل مجددا الى بيتهم القادسية بعقد جديد بعد احترافهما في القرين نفسه، ولا شك في ان المزيد قادم على صعيد الانتقالات خلال الموسم المقبل.
على من قال سابقاً انه «ما باليد حيلة» أن يغير مقولته اليونم لتصبح ... «باليد حيلة».
الأندية طبقت الاحتراف من دون قانون حقيقي ينظم هذه العملية وذلك من خلال الارتباط باللاعبين بعقود رسمية ملزمة بين الطرفين.
ظاهرة ايجابية في اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم، حيث أصبح اللاعب ملك نفسه بطريقة «عرفية» وهو يستطيع في كل موسم اللعب مع أي نادٍ يقدم له عرضا مناسبا.
هي «ظاهرة» غير ملزمة على الاندية، لكنّ اللاعبين فرضوا الامر على الفرق مطبقّين واقع أن اللعب المجاني مرفوض تماماً.
قد تكون حركة الانتقالات واسعة ومتنوعة ومفاجئة للجماهير، على عكس المواسم الماضية، وأصبح شعار كل لاعب مرهونا بمن يدفع أكثر، وهذا حق مشروع لا يفاصله فيه أحد خصوصاً في ظل وجود العرض والطلب.
لم يعد لاعب كرة اليد أسير ناديه كالسابق وقد يكون فريق الكويت من فتح باب الانتقالات على مصراعيه قبل سنوات حين استعان بمجموعة كبيرة من اللاعبين من خيطان في سبيل تعزيز صفوفه والعودة مجدداً الى سكة البطولات.
نجح «العميد» في تدعيم فريقه بعناصر دولية قادته الى المنافسة على الألقاب، ثم تبعه نادي القرين حين أغرى عددا كبيرا من النجوم على ارتداء شعاره حتى أصبحت حركة الانتقالات نهجا لا يستطيع أحد ايقافه.
لعبة كرة اليد اختفت فيها ظاهرة الاعتزالات بين اللاعبين خصوصاً بعد انتشار ظاهرة الانتقالات المادية، وقد يكون الحارس المخضرم عبدالرزاق البلوشي الذي تجاوز العقد الخامس الابرز على الساحة وهو ما زال مصراً على متابعة المشوار على الرغم من انه مثل معظم الاندية، وكذلك زميله يوسف الفضلي الذي أصبح على موعد مع كل نادٍ في بداية كل موسم.
لاعبو كرة اليد فرضوا واقعهم الاحترافي بالقوة على أنديتهم من دون قانون، على عكس بقية اللعبات، خصوصاً كرة القدم التي لا يزال فيها اللاعب يعيش تحت رحمة ناديه من دون مقابل مادي.
قبل أيام ، تابعنا تجديد عقود أبناء صيوان (فيصل وحسين وعبدالحميد) عقودهم مع نادي الكويت وقبلهم مشاري طه وهم من أبناء الصليبخات سابقاً، كما استعان «الابيض» بخدمات نجم القرين صالح الموسوي.
من جهته، استقر فيصل واصل ابن نادي النصر في السالمية بعد مشاركته القرين في السنوات الماضية، بينما عاد مهدي القلاف وسلمان المزعل مجددا الى بيتهم القادسية بعقد جديد بعد احترافهما في القرين نفسه، ولا شك في ان المزيد قادم على صعيد الانتقالات خلال الموسم المقبل.
على من قال سابقاً انه «ما باليد حيلة» أن يغير مقولته اليونم لتصبح ... «باليد حيلة».