تواجد نشط للقوائم للتواصل مع المستجدين

طلبة الجامعات الخاصة تحت حرارة الطقس والازدحام المروري

تصغير
تكبير
على وقع أشعة الشمس الملتهبة، ودرجة الرطوبة المرتفعة، بدأ طلبة الجامعات والكليات الخاصة يومهم الدراسي الأول أمس، متأملين أن يحمل بين طياته عاماً مليئا بالنجاح والتميز.

وحظيت أروقة الحرم الجامعي بإلتزام طلابي واضح في الحضور، رغم ما شهدته العديد من المواقع الجامعية من تكرار لمسلسل الزحام المروري الخانق الذي يبدو أنه بات قدراً أمام الطالب لا يمكن الفرار منه.

وكان بارزاً في مختلف الجامعات والكليات الخاصة ذلك الحضور الكبير من قبل القوائم الطلابية التي حرصت على التواجد في أروقة الكليات للترويج لأفكارها والتواصل مع الطلبة المستجدين الذين وُجد بعضهم في حالة ضياع وعدم معرفتة للعديد من الأماكن والإجراءات الجامعية الخاصة بهم.

وفي جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، بدت الأجواء الدراسية المعتادة في ظل وجود عدد كبير من الطلبة المستجدين الذين حرصوا على الحضور في يومهم الأول، ولم تشهد الجامعة الخناق المروري الذي شهدته جامعة الكويت والتطبيقي، لكنها في المقابل شهدت إعلاناً انتخابياً مفاجئا وذلك بانسحاب قائمة 1962 من انتخابات الرابطة اعتراضا على موعد الجمعية العمومية والانتخابات الذي أكدت أنه يخالف اللوائح.

واستقبل الطلبة يومهم الدراسي الأول بتبادل التهاني في ما بينهم، وتبادل العناق وحب «الخشوم» ليعبروا عن عمق اشتياقهم لرؤية زملائهم مجددا في الجامعة، في الوقت الذي عبر فيه العديد منهم عن تذمره و«تحلطمه» كونهم قد استغرقوا في إجازة صيفية طويلة وهم بحاجة، بحسب تعبيرهم الطريف، إلى أن يستوعبوا صدمة الدخول في عام دراسي جديد، وقد امتلأت ساحة تويتر ووسائل التواصل الإجتماعي بالعديد من التغريدات التي غردت في هذا الإتجاه، مع طرح بعضهم لنصائح للطلبة المستجدين، منها ما هو جدي ومنها ما هو هزلي يستقصد الطرافة.

وعن أهم المصاعب والمشكلات التي واجهت الطلبة في يومهم الأول، أكد الطالب سالم الظفيري، إن «تسجيل المواد الدراسية معضلة تتكرر معه سنوياً، وتسببت في تأخر تخرجي، وها هي مجددا تتكرر معي خلال هذا العام، مبيناً أنه لا يوجد جديد خلال هذا العام، سوى تكرر المشكلات التي اعتاد عليها الطالب منذ ردح من الزمن.

من جهته، تذمر محمد عوض من أسلوب بعض القوائم الطلابية التي تحاول جاهدة ملاحقة الطلبة المستجدين والإلحاح عليهم من أجل التصويت لهم، مبيناً أن هذا الأسلوب يعبر عن تناقض هذه القوائم الطلابية التي تدعي الديموقراطية وحرية الطالب في اختيار من يمثله في الاتحادات والروابط والجمعيات الطلابية، مشيراً إلى أن الطالب المستجد بحاجة إلى من يرشده ويسهل عليه إجراءاته وليس لمن يستغله في تكسبات انتخابية.

بدورها، أوضحت الطالبة أسماء العنزي أن اليوم الدراسي الأول كان متعباً جداً، بسبب الازدحام الشديد وحرارة الطقس التي أجهدت الطلبة والتي زادت من حدتها الرطوبة المرتفعة، مبينة أن الطالب الجامعي يجب عليه أن يبذل قصارى جهده من أجل أن يحقق ما يصبو إليه من تحصيل علمي مميز وشهادة جامعية تمكنه من فتح آفاق مستقبلية وظيفية، ومن أجل ذلك لابد وأن يبذل جهده منذ اليوم الأول وحتى نهاية الفصل، لا أن يفوت الفرص عليه ويراكم المواد الدراسية ويتورط في الامتحانات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي