حوار / تعارض كل من يقول إن الوسط الفني «مو زين»

نيرمين محسن لـ «الراي»: لست مجبرة على توضيح... «أصلي وفصلي»!

تصغير
تكبير
• ما زلت صغيرة على الزواج... حينما يأتي النصيب والرجل الذي يحترم فنّي وتفكيري قد أوافق

• حصلت على فرصتي كممثلة وشاركت في أعمال أضافت إليّ
«والنعم بكل الجنسيات الأخرى، لكنني سعودية وأفتخر»!

هكذا جاء ردّ الفنانة الشابة نيرمين محسن حازماً، قاطعة الطريق على المشكّكين بجنسيتها وانتمائها لبلدها المملكة العربية السعودية، والذين لم ينفكوا ينسبون إليها في كلّ مرة جنسية مختلفة، فقط لمجرد إجادتها التحدث بأكثر من لهجة سواء كانت خليجية أو حتى عربية. محسن التي لم يتجاوز عمرها الفني الأربعة أعوام، واستطاعت أن تخطف الأنظار نحوها عبر أدائها التمثيلي الذي تقدمه، وأطلّت على جمهورها في الموسم الرمضاني الفائت بثلاثة وجوه، من خلال مسلسلات «شبيه الريح»، «انكسار الصمت»، و«سوبر محصّل»، اعتبرت من خلال حوارها مع «الراي» أن تجربتها في تلك الأعمال الدرامية كانت جميلة ومثمرة، وحققت لها نجاحاً لمسته من ردود الأفعال الايجابية في مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى من خلال اختلاطها مع الجمهور في الشارع.


ورأت أنها حصلت على فرصتها في التمثيل مقارنة مع بنات جيلها، كونها شاركت في أعمال مميزة لا تستطيع نكرانها أضافت إليها مثل «واي فاي»، فضلاً عن ظهورها على قنوات فضائية عربية كبيرة لها نسبة متابعة عريضة. محسن، التي تزور الكويت حالياً، أكدت أنه يجب ألا يكون هناك سبب يخصّ العمل حتى تزور الكويت، التي تعتبرها بلدها الثاني، وتحدثت عن أمور أخرى عديدة، منها مسألة عدم تفكيرها في الزواج في الوقت الراهن، وقراءتها لنصيّن دراميين ستفصح عنهما حالما يتم توقيع العقد، وفي ما يأتي التفاصيل:

• كل يوم يتم توجيه اتهام لك بأنك فنانة غير سعودية...ما السبب؟

- «والنعم بكل الجنسيات الأخرى، لكنني سعودية وأفتخر»، فبالرغم من أنني وضّحت الأمر كثيراً، إلا أن البعض ما زال مصرّاً على الترويج والقول إنني فنانة غير سعودية لأسباب لا أعلمها. لكن في النهاية لست مجبرة مجدداً على التوضيح، وإقناع كل شخص عن «أصلي وفصلي»، ويكفي أن يهتموا بالفن الذي أقدمه.

• حدثينا عن سبب تواجدك حالياً في الكويت؟

- أتردد على الكويت بين الحين والآخر، سواء كنت مرتبطة بأعمال فنية أو حتى من أجل النقاهة وزيارة بعض الأصدقاء، فأنا أعتبر الكويت بلدي الثاني، التي يجب أن أتواجد فيها مرة كل شهرين على الأقل.

• كيف ترين حصاد إطلالاتك في موسم رمضان الفائت؟

- الحمدلله كانت جميلة ومثمرة، وحققت لي نجاحاً لمسته من ردود الأفعال الإيجابية في مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى من خلال اختلاطي مع الجمهور في الشارع، خصوصاً أنني كنت قد شاركت للمرة الأولى في المسلسل الدرامي الإماراتي «شبيه الريح»، تأليف جمال سالم وإخراج بطال سليمان. وفي المقابل، فإن كلامي لا يعني عدم وجود سلبيات في أدائي، وقد تمّ توجيهي إلى هذه السلبيات بشكل أكاديمي صحيح من بعض الأصدقاء المقرّبين، وسأعمل جاهدة في المستقبل على التطوير من نفسي إرضاءً للجمهور.

• هل ترين أنك حصلت على فرصتك الحقيقية في التمثيل؟

- شاركت في أعمال مميّزة، لا أستطيع أن أنكر انها أضافت لي مثل برنامج «واي فاي»، وظهرت على قنوات فضائية عربية كبيرة لها نسبة متابعة عريضة أبرزها «mbc»، وباعتبار أن عمري الفني قصير لا يتجاوز الأربع سنوات، لا يحق لي القول إنني لم أحصل على فرصتي في التمثيل مقارنة ببنات جيلي من زميلاتي الفنانات، ولكن بالرغم من ذلك كله لم أحصل حتى اليوم على الدور الذي من خلاله يمكنني إظهار كل قدراتي التمثيلية التي أمتلكها.

• وهل أنت راضية عن أجرك الحالي الذي تتقاضينه؟

- لا أحب الخوض في أرقام أجري في وسائل الإعلام، لكن وبشكل عام فإن الانسان عندما يتطور في عمله فإن أجره يزداد تلقائياً. وفي ما يخصّ أجري، فهو يختلف من عمل إلى آخر، بحسب مساحة الدور والشخصية التي أقدمها.

• هل لديك عداوات في مجال عملك؟

- ليست لدي عداوات، لأنني أعامل الجميع بطيبة ونية صافية، بل يمكن القول إنني يمكن أن «آخذ موقف» من شخص معيّن بسبب تصرف أقدم عليه تجاهي، وحصل هذا الأمر أكثر من مرّة.

• هل تفضلين حصر نفسك في الجانب الكوميدي فقط؟

- كلا، أنا أحبّ تجسيد الأدوار التراجيدية، التي من خلالها يمكن تقديم رسالة ومضامين، وفي الوقت نفسه أجيد كثيراً تقمّص الأدوار الكوميدية التي من خلالها أستمتع كثيراً. وعلى الصعيد الشخصي، فقد حصلت على فرص في كلا الكوميديا والتراجيديا، وسأواصل تقديمهما كلما عُرض عليّ دور مناسب.

• لماذا لا تحرصين على التواجد من خلال الإعلانات التجارية كبقية زميلاتك؟

- لا يمكنني الموافقة على المشاركة في أي دعاية فقط من أجل المال، لأن الأمر بالنسبة إليّ ليس تجارة بل هو فن. فمنذ أن دخلت هذا المجال وضعت لنفسي خطة فنية أمشي عليها، ولا أريد التواجد في عمل يعيدني خطوة واحدة إلى الوراء مهما كان مردوده المادي. لذلك، في حال عُرِض عليّ عمل دعائي يحمل قيمة ومناسب لي فسأوافق عليه.

• بعد تجربتك، هل تنصحين الفتيات بدخول مجال التمثيل؟

- أنا ضد من يقولون إن الوسط الفني «مو زين»، لأنني أعتبره وجهاً من وجوه الحياة التي فيها «الزين والشين». لذلك، إن كانت الفتاة تحبّ التمثيل، فعليها الإقدام على الخطوة دونما تردد، لأنه أمر جميل أن يقوم الإنسان بالأمور التي يحبّها.

• أين أنت من الدراما السعودية؟

- في حقيقية الأمر لا يوجد دعم من المنتجين للفنانة السعودية، وأتمنى أن نحصل على دعم المنتجين وأن يراعوا متطلبات الجمهور من أعمال تلفزيونية، لأن الساحة السعودية تمتلك كل القدرات التي من خلالها يمكنها أن تنافس وبقوة. لكن بالرغم من ذلك كله، أنا لا أريد أن أحتكر نفسي وأكون فنانة محلية فقط، بل أطمح وأعمل جاهدة لأن أكون شاملة على نطاق الوطن العربي كله، خصوصاً أنني أمتلك القدرة على التحدث بأكثر من لهجة تؤهلني لذلك.

• وما سبب غيابك عن المسرح هذا العام؟

- تلقيت عرضاً، لكن ارتباطي بتصوير بقية حلقات المسلسل السعودي الكوميدي «سوبر محصّل»، تأليف وإخراج ثامر الصيخان وبطولة أسعد الزهراني وطارق الحربي، حال دون انضمامي فيه.

• شهدنا أخيراً زواج العديد من الفنانين...متى ستُقدمين على هذه الخطوة؟

- فكرة الزواج ليست في ذهني حالياً، لأنني أرى أنني ما زلت صغيرة في العمر، وأيضاً أحرص على إكمال تعليمي الجامعي، وحينما يأتي النصيب والرجل المناسب الذي يحترم فنّي وتفكيري، ويكون متجانساً معي في كل أمور الحياة، قد أوافق عليه. فأنا لن أغيّر من نفسي أو من أسلوب حياتي فقط لأجل الزواج.

• هل من جديد تحضرّين له؟

- حالياً أقرأ نصيّن دراميين لموسم رمضان المقبل، لكن لا يمكن التصريح عن تفاصيلهما إلى حين توقيع عقديهما بشكل رسمي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي