بعد تصريحات أدلى بها انجم تشودري لـ «الراي» ... واعتقاله
الإفراج عن عراب «داعش» في لندن ومنعه من استخدام الإنترنت والهاتف
تشودري (يمين) مع رفيقه أبو عزالدين
بعد قرابة شهر من اعتقال الشرطة البريطانية للداعية البريطاني أنجم تشودري في أعقاب تصريحات أدلى بها لـ «الراي» أيّد فيها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، أمر القضاء البريطاني بإخلاء سبيله، حيث من المقرر أن يطلق سراحه غداً بعد دفع الكفالة المقررة.
أبو عزالدين، صديق تشودري المقرب، قال في تصريح لـ «الراي» من لندن «الشيخ أنجم تم احتجازه في سجن الموقوفين الخطرين أمنياً مع القتلة والمجرمين، لكن الله قدّر ان يتم الإفراج عنه بكفالة»، مشيراً إلى ان «الإفراج عن تشودري شمل قيوداً وشروطاً عدة من بينها منعه من ممارسة الدعوة وحضور أي تجمع، ومنعه من استخدام الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم مرافقة أكثر من شخصين، وعدم الوقوف أمام المسجد بعد الصلاة، وعدم استخدام الهاتف وتزويد السلطات البريطانية بعنوان ثابت».
تشودري، الذي يعد «عراب» تنظيم «داعش» في لندن، تم سحب جواز سفره منذ أكثر من عام بعد ان قام بالتحريض على الهجرة لسورية وترك بريطانيا التي يسميها بـ «ديار الكفر». واستمرت جلسة محاكمة تشودري، البالغ من العمر 48 عاماً، قرابة ساعة فيما تم تحديد جلسة لتلك القضية في محكمة أعلى في 11 يناير المقبل.
أبو عزالدين، صديق تشودري المقرب، قال في تصريح لـ «الراي» من لندن «الشيخ أنجم تم احتجازه في سجن الموقوفين الخطرين أمنياً مع القتلة والمجرمين، لكن الله قدّر ان يتم الإفراج عنه بكفالة»، مشيراً إلى ان «الإفراج عن تشودري شمل قيوداً وشروطاً عدة من بينها منعه من ممارسة الدعوة وحضور أي تجمع، ومنعه من استخدام الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم مرافقة أكثر من شخصين، وعدم الوقوف أمام المسجد بعد الصلاة، وعدم استخدام الهاتف وتزويد السلطات البريطانية بعنوان ثابت».
تشودري، الذي يعد «عراب» تنظيم «داعش» في لندن، تم سحب جواز سفره منذ أكثر من عام بعد ان قام بالتحريض على الهجرة لسورية وترك بريطانيا التي يسميها بـ «ديار الكفر». واستمرت جلسة محاكمة تشودري، البالغ من العمر 48 عاماً، قرابة ساعة فيما تم تحديد جلسة لتلك القضية في محكمة أعلى في 11 يناير المقبل.